وفاء البدري (دويتشه ﭭيله) : أظهرت تجارب لأشخاص مصابين بالسرطان أن استخدام بعض الأعشاب الطبية يساعد على التخفيف من حدة هذا المرض الفتاك كما أن تكاليف العلاج بالنباتات رخيصة جدا مقارنة بما يكلفه العلاج الكميائي للأورام السرطانية.
السرطان، ذلك المرض المخيف الذي ينتشر في الجسد فيجعل خلاياه أقرب للموت منها إلى أمل في الحياة، يمكن هزيمته أو على الأقل التخفيف من حدة إنتشاره في الجسد باستخدام النباتات الطبيعية . ويعترف الكثير من الأكاديميين والأطباء بأسلوب العلاج بنباتات عدة منها نبات الدبق.
كبح جماح السرطان
اكتشف توماس بلانك في عام ألفين وثمانية أنه مصاب بسرطان الرئة و عرف أن الخلايا السرطانية انتشرت لديه، وتكون ورم في المخ. خضع بلانك لعدة عمليات جراحية لاستئصال الأورام، ولكنها كانت تنمو مجددا. الأطباء توقعوا له الحياة لمدة ستة أشهر على الأكثر. أثناء ذلك لجأ بلانك إلى يوهانس فيلكنز، طبيب متخصص في الطب التجانسي، و الذي بدأ علاجه بواسطة مستخلصات من أشجار الدردار والدبق. ويقول توماس إنه بعد فترة من العلاج بدأت الأورام في الاختفاء " اختفت الأورام حتى ورم المخ أيضا".
دراسات منسية و تكاليف زهيدة
ويوضح الدكتورفيلكنز أن الشيء المبهج هو أن هذا دواء فعالا من ناحية، ومن ناحية أخرى توجد دراسات عنه تعود إلى السبعينيات من القرن الماضي، والتي أمكن من خلالها إثبات أن من ظل على قيد الحياة بعد إصابته بسرطان الرئة، كان يتناول مستخلص الدردار والدبق. والغريب أن كل تلك الدراسات أصبحت في طي النسيان.
ويتم استخدام أساليب علاج بتكاليف زهيدة، إذ أن التكلفة السنوية للعلاج بتلك النباتات حوالي ألف يورو، وهذا مبلغ قليل جدا مقارنة بتكاليف العلاج الأخرى بالطرق الكيماوية و ما إلى ذلك، علاوة على ذلك، فإن العلاج بالنباتات يحافظ على حياة المريض اليومية في أفضل درجة ممكنة.
ليس ضمانة للشفاء
الانتصار الكامل و الرادع لمرض السرطان لا يتم فقط بتلك العلاجات النباتية ، ولكن المريض يمكنه التعايش جيدا مع المرض. ويعتبر الدكتور فيلكنز أن نبات الخربق الأسود هي سلاح طبيعي يمكنه تدمير خلايا سرطان الرئة. و يستخدم مستخلص الخربق والدبق في علاج مرضى السرطان، ويجنبهم الأعراض الجانبية المصاحبة للعلاج الكيماوي.
عرفت السيدة مولر أنها مريضة بسرطان الغدد الليمفاوية عام 2011 و نصحها الأطباء بالبدء فورا بالعلاج الكيماوي، لكن المريضة رفضت ذلك، وفضلت الخضوع للعلاج لدى دكتور فيلكنز، الذي عالجها بمزيج من نباتات الخربق والدبق. مولر لاحظت أن النتائج سريعة، فبعد ستة أشهر فقط تراجعت الأورام بنسبة من عشرين إلى ثلاثين في المئة، وبالطبع حفزني ذلك على مواصلة العلاج بهذه الطريقة، تؤكد مولر.
العلاج النباتي يكلف مولر بضعة مئات من اليورو سنويا وتدفعها من جيبها الخاص لأنها تعرف أن العلاج بالأعشاب الطبيعية أعاد لها جزءا كبيرا من حياتها العادية، وذلك على الرغم من عدم وجود ضمان للشفاء التام.
السرطان، ذلك المرض المخيف الذي ينتشر في الجسد فيجعل خلاياه أقرب للموت منها إلى أمل في الحياة، يمكن هزيمته أو على الأقل التخفيف من حدة إنتشاره في الجسد باستخدام النباتات الطبيعية . ويعترف الكثير من الأكاديميين والأطباء بأسلوب العلاج بنباتات عدة منها نبات الدبق.
كبح جماح السرطان
اكتشف توماس بلانك في عام ألفين وثمانية أنه مصاب بسرطان الرئة و عرف أن الخلايا السرطانية انتشرت لديه، وتكون ورم في المخ. خضع بلانك لعدة عمليات جراحية لاستئصال الأورام، ولكنها كانت تنمو مجددا. الأطباء توقعوا له الحياة لمدة ستة أشهر على الأكثر. أثناء ذلك لجأ بلانك إلى يوهانس فيلكنز، طبيب متخصص في الطب التجانسي، و الذي بدأ علاجه بواسطة مستخلصات من أشجار الدردار والدبق. ويقول توماس إنه بعد فترة من العلاج بدأت الأورام في الاختفاء " اختفت الأورام حتى ورم المخ أيضا".
دراسات منسية و تكاليف زهيدة
ويوضح الدكتورفيلكنز أن الشيء المبهج هو أن هذا دواء فعالا من ناحية، ومن ناحية أخرى توجد دراسات عنه تعود إلى السبعينيات من القرن الماضي، والتي أمكن من خلالها إثبات أن من ظل على قيد الحياة بعد إصابته بسرطان الرئة، كان يتناول مستخلص الدردار والدبق. والغريب أن كل تلك الدراسات أصبحت في طي النسيان.
ويتم استخدام أساليب علاج بتكاليف زهيدة، إذ أن التكلفة السنوية للعلاج بتلك النباتات حوالي ألف يورو، وهذا مبلغ قليل جدا مقارنة بتكاليف العلاج الأخرى بالطرق الكيماوية و ما إلى ذلك، علاوة على ذلك، فإن العلاج بالنباتات يحافظ على حياة المريض اليومية في أفضل درجة ممكنة.
ليس ضمانة للشفاء
الانتصار الكامل و الرادع لمرض السرطان لا يتم فقط بتلك العلاجات النباتية ، ولكن المريض يمكنه التعايش جيدا مع المرض. ويعتبر الدكتور فيلكنز أن نبات الخربق الأسود هي سلاح طبيعي يمكنه تدمير خلايا سرطان الرئة. و يستخدم مستخلص الخربق والدبق في علاج مرضى السرطان، ويجنبهم الأعراض الجانبية المصاحبة للعلاج الكيماوي.
عرفت السيدة مولر أنها مريضة بسرطان الغدد الليمفاوية عام 2011 و نصحها الأطباء بالبدء فورا بالعلاج الكيماوي، لكن المريضة رفضت ذلك، وفضلت الخضوع للعلاج لدى دكتور فيلكنز، الذي عالجها بمزيج من نباتات الخربق والدبق. مولر لاحظت أن النتائج سريعة، فبعد ستة أشهر فقط تراجعت الأورام بنسبة من عشرين إلى ثلاثين في المئة، وبالطبع حفزني ذلك على مواصلة العلاج بهذه الطريقة، تؤكد مولر.
العلاج النباتي يكلف مولر بضعة مئات من اليورو سنويا وتدفعها من جيبها الخاص لأنها تعرف أن العلاج بالأعشاب الطبيعية أعاد لها جزءا كبيرا من حياتها العادية، وذلك على الرغم من عدم وجود ضمان للشفاء التام.
تناول هذه التوابل قد يقي من السرطان
الكركم : للكركم أهمية عالية، ويعود السبب في ذلك إلى مادة الكركمين الموجودة فيه، إذ أثبت بعض الدراسات أن هذه المادة تمنع تشكل ونمو وانتشار الأورام السرطانية، ما يجعلها من التوابل المهمة في علاج السرطان والوقاية منه. علما أن للكركم تأثير فعال بالنسبة لسرطان الثدي.
الفلفل الأسود : يحتوي الفلفل الأسود على عنصر فعال يعرف بـ"بيبيرين البوليفينول"، ويعتقد أن هذه المادة تقي من سرطان الثدي، وذلك بمنع تشكل الخلايا السرطانية وإعادة تشكلها من الخلايا السرطانية في أنسجة الثدي. علما أن الأدوية الكيميائية المستعملة في علاج سرطان الثدي قد تكون ذات تأثير سام. فضلا عن أن هناك أبحاث جديدة أظهرت أن مادة بيبيرين في الفلفل يمكن أن تمنع انتشار أنواع أخرى من السرطان.
الثوم : تعد مادة الـ"الأليين"هي العنصر الفعال في الثوم، ويتميز هذا العنصر بقدرته على منع نمو الخلايا السرطانية، إذ أظهرت الاختبارات التي أجريت على الفئران نتائج مذهلة لهذه المادة بالنسبة لانتشار سرطان البروستاتا، إذ تبطئ مادة "الأليين" من انتشار السرطان وذلك بمنعها لتشكل مركبات نيتروسامين المسببة للسرطان.
الزنجبيل : يعكف العلماء حاليا على إيجاد خلطة بالزنجبيل للوقاية من سرطان الجلد وعلاجه أيضا. وتعود أهمية الزنجبيل في علاج السرطان إلى مادة "جينجيرول" الموجودة فيه، والتي يأمل العلماء بأن تثبت فعاليتها في علاج سرطان القولون أيضا. علما أن مستخلص الزنجبيل أثبت نجاعته في علاج الكثير من الالتهابات.
القرنفل : لم يعد القرنفل من التوابل المرتبطة بصنع المعجنات فحسب، بل للقرنفل أهمية كبيرة عندما يتعلق الأمر بمرض السرطان، فبفضل مادة "الاوجينول" يمنع القرنفل تحول الخلايا السليمة إلى خبيثة عبر المواد المسرطنة. كما أن القرنفل يقلل كثيرا من خطر الإصابة بسرطان الكبد والقولون ويحد من انتشاره أيضا.
الفلفل الحار : يحتوي الفلفل الحار على مادة "الكابسايسين"، وهي مادة تقي من الإصابة بأمراض القلب وتحمي الجسم من المواد الكيميائية المسببة للسرطان. وأثبتت بعض الدراسات أن الفلفل الحار يبطئ نمو الخلايا السرطانية في البروستاتا. فضلا عن قدرته في القضاء عليها. كما يمكن للفلفل الحار أن يساعد على الشفاء من الحرشفية وهي ثاني أكثر أنواع سرطان الجلد انتشارا، وذلك بقدرته على تسريع قتل الخلايا السرطانية.
الخردل : المركب المهم في الخردل والذي يملك خصائص مضادة للسرطان هو "الأليل ثيوسيانات"، وحاليا يتم اختبار إمكانية هذا المركب كعلاج محتمل لسرطان المثانة، ليصبح بذلك الخردل من المواد الغذائية المهمة للوقاية من السرطان.
الزعفران : يعد الزعفران من أغلى التوابل في العالم، وتعود أهمية الزعفران إلى مركب الكروسين، ولهذا المركب دور فعال في الوقاية من سرطان الجلد، فضلا عن دوره الفعال في منع انتشار الخلايا السرطانية.
القرفة : منذ آلاف السنين استخدام الصينيون القرفة في العلاج. وتعود فائدتها العلاجية إلى مستخلص القرفة المضاد للأكسدة، ما يعني أنه يحمي الجسم من التلف التأكسدي الذي تسببه الجذور الحرة، والمسببة لموت الخلايا سريعا. فضلا عن أن هناك دراسات أثبتت دور مستخلص القرفة الفعال في علاج سرطان الغدد اللمفاوية وسرطان البنكرياس.
الكركم : للكركم أهمية عالية، ويعود السبب في ذلك إلى مادة الكركمين الموجودة فيه، إذ أثبت بعض الدراسات أن هذه المادة تمنع تشكل ونمو وانتشار الأورام السرطانية، ما يجعلها من التوابل المهمة في علاج السرطان والوقاية منه. علما أن للكركم تأثير فعال بالنسبة لسرطان الثدي.
الفلفل الأسود : يحتوي الفلفل الأسود على عنصر فعال يعرف بـ"بيبيرين البوليفينول"، ويعتقد أن هذه المادة تقي من سرطان الثدي، وذلك بمنع تشكل الخلايا السرطانية وإعادة تشكلها من الخلايا السرطانية في أنسجة الثدي. علما أن الأدوية الكيميائية المستعملة في علاج سرطان الثدي قد تكون ذات تأثير سام. فضلا عن أن هناك أبحاث جديدة أظهرت أن مادة بيبيرين في الفلفل يمكن أن تمنع انتشار أنواع أخرى من السرطان.
الثوم : تعد مادة الـ"الأليين"هي العنصر الفعال في الثوم، ويتميز هذا العنصر بقدرته على منع نمو الخلايا السرطانية، إذ أظهرت الاختبارات التي أجريت على الفئران نتائج مذهلة لهذه المادة بالنسبة لانتشار سرطان البروستاتا، إذ تبطئ مادة "الأليين" من انتشار السرطان وذلك بمنعها لتشكل مركبات نيتروسامين المسببة للسرطان.
الزنجبيل : يعكف العلماء حاليا على إيجاد خلطة بالزنجبيل للوقاية من سرطان الجلد وعلاجه أيضا. وتعود أهمية الزنجبيل في علاج السرطان إلى مادة "جينجيرول" الموجودة فيه، والتي يأمل العلماء بأن تثبت فعاليتها في علاج سرطان القولون أيضا. علما أن مستخلص الزنجبيل أثبت نجاعته في علاج الكثير من الالتهابات.
القرنفل : لم يعد القرنفل من التوابل المرتبطة بصنع المعجنات فحسب، بل للقرنفل أهمية كبيرة عندما يتعلق الأمر بمرض السرطان، فبفضل مادة "الاوجينول" يمنع القرنفل تحول الخلايا السليمة إلى خبيثة عبر المواد المسرطنة. كما أن القرنفل يقلل كثيرا من خطر الإصابة بسرطان الكبد والقولون ويحد من انتشاره أيضا.
الفلفل الحار : يحتوي الفلفل الحار على مادة "الكابسايسين"، وهي مادة تقي من الإصابة بأمراض القلب وتحمي الجسم من المواد الكيميائية المسببة للسرطان. وأثبتت بعض الدراسات أن الفلفل الحار يبطئ نمو الخلايا السرطانية في البروستاتا. فضلا عن قدرته في القضاء عليها. كما يمكن للفلفل الحار أن يساعد على الشفاء من الحرشفية وهي ثاني أكثر أنواع سرطان الجلد انتشارا، وذلك بقدرته على تسريع قتل الخلايا السرطانية.
الخردل : المركب المهم في الخردل والذي يملك خصائص مضادة للسرطان هو "الأليل ثيوسيانات"، وحاليا يتم اختبار إمكانية هذا المركب كعلاج محتمل لسرطان المثانة، ليصبح بذلك الخردل من المواد الغذائية المهمة للوقاية من السرطان.
الزعفران : يعد الزعفران من أغلى التوابل في العالم، وتعود أهمية الزعفران إلى مركب الكروسين، ولهذا المركب دور فعال في الوقاية من سرطان الجلد، فضلا عن دوره الفعال في منع انتشار الخلايا السرطانية.
القرفة : منذ آلاف السنين استخدام الصينيون القرفة في العلاج. وتعود فائدتها العلاجية إلى مستخلص القرفة المضاد للأكسدة، ما يعني أنه يحمي الجسم من التلف التأكسدي الذي تسببه الجذور الحرة، والمسببة لموت الخلايا سريعا. فضلا عن أن هناك دراسات أثبتت دور مستخلص القرفة الفعال في علاج سرطان الغدد اللمفاوية وسرطان البنكرياس.
الكاتب: إعداد: دالين صلاحية