الرياض - واس : أكد المشاركون في الندوة العالمية لاستعادة الآثار، التي عقدت ضمن فعاليات معرض الآثار الوطنية المستعادة، أن هناك تعاوناً دولياً من جهات عدة للحفاظ على الممتلكات الثقافية والآثار، وإعادة ما يخرج منها بطرق غير مشروعة إلى بلدانها الأصلية. وشددوا على أهمية تسجيل القطع الأثرية ووضع قاعدة بيانات تشمل كل المعلومات المتعلقة بالقطع من خلال استخدام التقنية الحديثة في تسجيل الآثار.
وأشار د. زياد الدريس مندوب المملكة العربية السعودية لدى اليونسكو إلى الوسائل النظامية والدبلوماسية التي يمكن أن تسهم بها المندوبية الدائمة من خلال منظمة اليونسكو في تعزيز جهود الجهات السعودية المختصة في استعادة الآثار والممتلكات الثقافية للمملكة.
وتطرق الدريس في كلمته خلال الندوة إلى الدور المساند للمنظمات الدولية وللمواثيق الصادرة عنها في تيسير الاتفاقات الثنائية بين الدول الأعضاء في استعادة الآثار، وقال "إننا نعيش عصر التجارة حالياً، حيث أصبح كل شيء يُباع ويُشترى في الوقت الراهن بما في ذلك الممتلكات الثقافية ومنها الآثار". وأوضح أن منظمة اليونسكو أشارت في مرات عدة إلى تنامي هذا الظاهرة وأنها أخذت أشكالاً متعددة.
وقال إن اليونسكو سعت إلى احتواء التجارة في الممتلكات الثقافية، وقامت بعقد المزيد من الاتفاقيات واتخاذ العديد من الإجراءات لحماية الحقوق وإعادة الممتلكات الثقافية والآثار إلى دولها الأصلية، كما وضعت اليونسكو اتفاقية لحماية الممتلكات الثقافية بهدف حفظ حقوق الدول لاسترداد ما نهب منها.
وأوضح الدريس أن مندوبية المملكة في اليونسكو تعمل من خلال المنظمة على إعادة قطع أثرية سواء من السعودية أو دول أخرى، حيث يتم الاتصال بالدولة الموجود فيها القطع الأثرية، ويتم التحرك على الصعيد الثنائي، وغالباً ما تنجح هذه الطريقة، خصوصاً مع وجود علاقات سياسية جيدة بين الدول. وإذا تعذر التفاهم يتم اللجوء إلى اللجنة الحكومية الدولية في اليونسكو لتتوسط بين الدولتين لاستعادة القطع، وإذا فشلت هذه الطريقة يتم اللجوء إلى قوانين اليونسكو.
من جهة أخرى، أعلنت الهيئة العامة للسياحة والآثار إطلاق الدورة الثانية لجوائز التميز السياحي السعودي التي تتبناها الهيئة للعام الثاني على التوالي، عبر موقعها الإلكتروني.
وقد تم البدء في استقبال الترشيحات الخاصة بالدورة الثانية من الجوائز التي سيتم توزيعها في حفل خاص ضمن فعاليات ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي 2012 الذي سيقام أوائل أبريل القادم في مركز المعارض في الرياض. وسيستمر استقبال الترشيحات حتى الثالث من آذار (مارس) القادم.
مندوب السعودية في اليونسكو: نعيش عصر التجارة وكل شيء يباع حتى الآثار
وأشار د. زياد الدريس مندوب المملكة العربية السعودية لدى اليونسكو إلى الوسائل النظامية والدبلوماسية التي يمكن أن تسهم بها المندوبية الدائمة من خلال منظمة اليونسكو في تعزيز جهود الجهات السعودية المختصة في استعادة الآثار والممتلكات الثقافية للمملكة.
وتطرق الدريس في كلمته خلال الندوة إلى الدور المساند للمنظمات الدولية وللمواثيق الصادرة عنها في تيسير الاتفاقات الثنائية بين الدول الأعضاء في استعادة الآثار، وقال "إننا نعيش عصر التجارة حالياً، حيث أصبح كل شيء يُباع ويُشترى في الوقت الراهن بما في ذلك الممتلكات الثقافية ومنها الآثار". وأوضح أن منظمة اليونسكو أشارت في مرات عدة إلى تنامي هذا الظاهرة وأنها أخذت أشكالاً متعددة.
وقال إن اليونسكو سعت إلى احتواء التجارة في الممتلكات الثقافية، وقامت بعقد المزيد من الاتفاقيات واتخاذ العديد من الإجراءات لحماية الحقوق وإعادة الممتلكات الثقافية والآثار إلى دولها الأصلية، كما وضعت اليونسكو اتفاقية لحماية الممتلكات الثقافية بهدف حفظ حقوق الدول لاسترداد ما نهب منها.
وأوضح الدريس أن مندوبية المملكة في اليونسكو تعمل من خلال المنظمة على إعادة قطع أثرية سواء من السعودية أو دول أخرى، حيث يتم الاتصال بالدولة الموجود فيها القطع الأثرية، ويتم التحرك على الصعيد الثنائي، وغالباً ما تنجح هذه الطريقة، خصوصاً مع وجود علاقات سياسية جيدة بين الدول. وإذا تعذر التفاهم يتم اللجوء إلى اللجنة الحكومية الدولية في اليونسكو لتتوسط بين الدولتين لاستعادة القطع، وإذا فشلت هذه الطريقة يتم اللجوء إلى قوانين اليونسكو.
من جهة أخرى، أعلنت الهيئة العامة للسياحة والآثار إطلاق الدورة الثانية لجوائز التميز السياحي السعودي التي تتبناها الهيئة للعام الثاني على التوالي، عبر موقعها الإلكتروني.
وقد تم البدء في استقبال الترشيحات الخاصة بالدورة الثانية من الجوائز التي سيتم توزيعها في حفل خاص ضمن فعاليات ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي 2012 الذي سيقام أوائل أبريل القادم في مركز المعارض في الرياض. وسيستمر استقبال الترشيحات حتى الثالث من آذار (مارس) القادم.