فجر المدير العام لجمعية الوداد الخيرية عدنان شاووش مفاجأة غير متوقعة عندما صرح بأن الأطفال اللقطاء (مجهولي الوالدين) من ذوي البشرة البيضاء لا يجدون إشكالاً كبيراً في احتضانهم، إنما الإشكالية تتمثل في اللقطاء من ذوي البشرة السوداء فقط، فاللقطاء البيض هناك قائمة انتظار طويلة بادرت في احتضانهم.
وأكد شاووش أن تعاون عمدة الحي مع الجمعية سيساهم بشكل كبير في إيجاد عوائل من البشرة السوداء، داعيـًا عمد الأحياء للتعاون مع جمعية الوداد لتوفير عوائل من ذوي البشرة السوداء، مضيفـًا أن اللقطاء من ذوي البشرة البيضاء لديهم أعداد كبيرة في قائمة الانتظار، وجل ما يحتاجونهم منهم التعاون معنا في ترويج الفكرة بين عوائل ذوي البشرة السوداء لتبني الطفل اللقيط.
وأشار مدير جمعية الوداد الخيرية أن الجمعية هي الأولى المتخصصة في مجال الأطفال اللقطاء، وأضاف "نحن نهتم بالقضية ككل وليس فقط تربية الأيتام"، مؤكداً أن تربية اليتيم مع اللقيط تتسبب في إشكالية بين الأيتام، لأن اليتيم له أقارب يهتمون به أو يسألون عنه بين الفينة والأخرى، في حين أن اللقطاء ليس لهم أحد".
وبحسب شاووش، فإن من أهم شروط كفالة اللقيط هي الإرضاع، فقد سلمنا حتى الآن قرابة 50 أسرة سعودية، وعندنا في قائمة الانتظار أكثر من 40 أسرة، ونعطي الأسرة المحتضنة ألفي ريال عن كل طفل.
والملاحظ أن عدد الأطفال اللقطاء في الجمعية قليل جداً، حيث يؤكد عدنان شاووش أن الجمعية تستهدف أن تتبنى العوائل هؤلاء الأطفال، ونحن بدورنا نقوم بمتابعتهم باستمرار، متمنياً أن يكون عدد الأطفال داخل الجمعية صفر.
وختم شاووش تصريحه "نحن بصدد إنشاء مركز للأبحاث متخصص في هذه القضية رغبة في إيجاد الحلول، وذلك من أجل تغيير نظرة المجتمع السوداوية حول هؤلاء اللقطاء، لأن أغلب فئات المجتمع تنظر إلى اللقيط كونه ابن حرام".
وأكد شاووش أن تعاون عمدة الحي مع الجمعية سيساهم بشكل كبير في إيجاد عوائل من البشرة السوداء، داعيـًا عمد الأحياء للتعاون مع جمعية الوداد لتوفير عوائل من ذوي البشرة السوداء، مضيفـًا أن اللقطاء من ذوي البشرة البيضاء لديهم أعداد كبيرة في قائمة الانتظار، وجل ما يحتاجونهم منهم التعاون معنا في ترويج الفكرة بين عوائل ذوي البشرة السوداء لتبني الطفل اللقيط.
وأشار مدير جمعية الوداد الخيرية أن الجمعية هي الأولى المتخصصة في مجال الأطفال اللقطاء، وأضاف "نحن نهتم بالقضية ككل وليس فقط تربية الأيتام"، مؤكداً أن تربية اليتيم مع اللقيط تتسبب في إشكالية بين الأيتام، لأن اليتيم له أقارب يهتمون به أو يسألون عنه بين الفينة والأخرى، في حين أن اللقطاء ليس لهم أحد".
وبحسب شاووش، فإن من أهم شروط كفالة اللقيط هي الإرضاع، فقد سلمنا حتى الآن قرابة 50 أسرة سعودية، وعندنا في قائمة الانتظار أكثر من 40 أسرة، ونعطي الأسرة المحتضنة ألفي ريال عن كل طفل.
والملاحظ أن عدد الأطفال اللقطاء في الجمعية قليل جداً، حيث يؤكد عدنان شاووش أن الجمعية تستهدف أن تتبنى العوائل هؤلاء الأطفال، ونحن بدورنا نقوم بمتابعتهم باستمرار، متمنياً أن يكون عدد الأطفال داخل الجمعية صفر.
وختم شاووش تصريحه "نحن بصدد إنشاء مركز للأبحاث متخصص في هذه القضية رغبة في إيجاد الحلول، وذلك من أجل تغيير نظرة المجتمع السوداوية حول هؤلاء اللقطاء، لأن أغلب فئات المجتمع تنظر إلى اللقيط كونه ابن حرام".
الجزيرة أونلاين - جدة - علي بن حاجب