الجنادرية - واس : يعدّ جناح منطقة المدينة المنورة المشارك بفعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة الجنادرية 31، من أوائل المناطق المشاركة بالمهرجان منذ انطلاقته، ففي العام 1405هـ تم تشييد البيت المدني، ثم توالت عمليات التطوير، حتى كانت التوسعة الكبرى لبيت منطقة المدينة المنورة في عام 1437هـ، التي دشنها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة، لتصبح مساحة بيت المنطقة أكثر من عشرة آلاف متر، وذلك في أطار دعم سموه لمشاركة المنطقة والمحافظة على تميزها.
وجاءت المشاركة التي دأبت عليها إمارة المنطقة في هذه التظاهرة الثقافية الوطنية، لإبراز الجانب التراثي والحضاري والتنموي الذي تعيشه المدينة المنورة، وما تزخر به من موروث شعبي وعادات وتقاليد.
وأوضح المشرف العام على جناح منطقة المدينة المنورة المشارك بفعاليات الجنادرية 31 محمد بن مصطفى النعمان، أن الجناح يتضمن مشاركة هيئة تطوير المدينة المنورة وفرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وشركة معادن ومركز بحوث ودراسات المدينة المنورة، مشيرًا إلى النعمان أنه تم زيادة عدد الحرفيين، والأسر المنتجة في الجناح لهذا العام دعماً لهذه الفئات، مع التركيز على نشر أنشطة وأخبار بيت المنطقة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وتبرز مشاركات المنطقة الجاذبة لزوار الجنادرية بالفنون الشعبية التي تميز المنطقة من خلال العديد من عروض الفلكلور الشعبي المتنوع، كالمزمار والسامري والخبيتي وزفة العروس والعجل والطرب الينبعاوي والزير، إضافة إلى تقديم الصور الاجتماعية التي تجسد العديد من العادات والتقاليد المعروفة بالمدينة المنورة كالمسحراتي والسقا والعسا والكتاتيب وعمدة الحارة الذي يعمل على حل مشاكل الحارة ومساعدة الأسر المحتاجة.
ومن خلال جناح المدينة يتعرف الزائر على الحرف التقليدية التي اشتهرت بها المنطقة، لإعطاء زوار البيت صورة عن حرف المدينة المنورة قديماً كصناعة الخصاف والفاخرجي والخراز والعطار والقماش والخباز ومشرط الكراسي والقطان وغيرها.
ويقدّم الجناح لزواره الأكلات الشعبية المعروفة، كالحيسه والهريسه والغريبة والمنتو واليغمش والبليلة والسحلب والكباب الميرو.
ويستقبل بيت المدينة المنورة زواره برائحة الورد والنعناع, حيث تتميز المنطقة بالنعناع الحساوي والمغربي والدوش والنوامي والعطرة واللمام.
كما تتميز المنطقة بزراعة النخيل وإنتاج أفضل أنواع التمور، ويشمل الجناح عرض أبرز أنواع التمور كالعجوة والعنبرة والحلوة والصفاوي واللبان والمبروم والشلبي والبرني والقطارة والجبيلي والروثانة وغيرها.
وجاءت المشاركة التي دأبت عليها إمارة المنطقة في هذه التظاهرة الثقافية الوطنية، لإبراز الجانب التراثي والحضاري والتنموي الذي تعيشه المدينة المنورة، وما تزخر به من موروث شعبي وعادات وتقاليد.
وأوضح المشرف العام على جناح منطقة المدينة المنورة المشارك بفعاليات الجنادرية 31 محمد بن مصطفى النعمان، أن الجناح يتضمن مشاركة هيئة تطوير المدينة المنورة وفرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وشركة معادن ومركز بحوث ودراسات المدينة المنورة، مشيرًا إلى النعمان أنه تم زيادة عدد الحرفيين، والأسر المنتجة في الجناح لهذا العام دعماً لهذه الفئات، مع التركيز على نشر أنشطة وأخبار بيت المنطقة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وتبرز مشاركات المنطقة الجاذبة لزوار الجنادرية بالفنون الشعبية التي تميز المنطقة من خلال العديد من عروض الفلكلور الشعبي المتنوع، كالمزمار والسامري والخبيتي وزفة العروس والعجل والطرب الينبعاوي والزير، إضافة إلى تقديم الصور الاجتماعية التي تجسد العديد من العادات والتقاليد المعروفة بالمدينة المنورة كالمسحراتي والسقا والعسا والكتاتيب وعمدة الحارة الذي يعمل على حل مشاكل الحارة ومساعدة الأسر المحتاجة.
ومن خلال جناح المدينة يتعرف الزائر على الحرف التقليدية التي اشتهرت بها المنطقة، لإعطاء زوار البيت صورة عن حرف المدينة المنورة قديماً كصناعة الخصاف والفاخرجي والخراز والعطار والقماش والخباز ومشرط الكراسي والقطان وغيرها.
ويقدّم الجناح لزواره الأكلات الشعبية المعروفة، كالحيسه والهريسه والغريبة والمنتو واليغمش والبليلة والسحلب والكباب الميرو.
ويستقبل بيت المدينة المنورة زواره برائحة الورد والنعناع, حيث تتميز المنطقة بالنعناع الحساوي والمغربي والدوش والنوامي والعطرة واللمام.
كما تتميز المنطقة بزراعة النخيل وإنتاج أفضل أنواع التمور، ويشمل الجناح عرض أبرز أنواع التمور كالعجوة والعنبرة والحلوة والصفاوي واللبان والمبروم والشلبي والبرني والقطارة والجبيلي والروثانة وغيرها.