لندن (إينا) - كشفت دراسة أن المخ يتكيف بمعدل ثابت مع التغيرات، فيصدر الأوامر للعضلات كي تصحح الأخطاء في (برامج) عمل أعضاء الجسم. وذكرت صحيفة (ديلي ميل) البريطانية، أن وظيفة الومضة لا تقتصر على ترطيب العين بحسب ما هو شائع، وإنما تساعد بالفعل على الاحتفاظ بثبات الرؤية.
فقد اكتشف العلماء أننا حينما نومض أعيننا يعيد المخ ترتيب وضع مقلة العين لتبقى مركزة على ما كنا ننظر إليه، إذ عندما نومض، تلتف المقلة راجعة إلى تجويفها، ولكنها لا تعود دائما إلى نفس المكان عند إعادة فتح العينين، إلا أن هذا الاختلال يرسل إشارات إلى المخ لتنشيط عضلات العين لإعادة تنظيم رؤيتنا.
جاء ذلك في دراسة علمية، نشرتها مجلة “كارنت بيولوجي”، وأجراها فريق من الباحثين العاملين بجامعة يو سي بيركلي وجامعة نانيانغ للتكنولوجيا في سنغافورة ودارتماوث كوليج وجامعة باريس ديكارت.
وقال الدكتور غيريت موس، أستاذ مساعد في علم النفس في جامعة نانيانغ للتكنولوجيا، والمؤلف الرئيسي للدراسة: “إن عضلات العين لدينا بطيئة للغاية وغير دقيقة، ولذا يحتاج المخ إلى التكيف المستمر لإشاراته المحركة للتأكد من أن أعيننا تتوجه إلى ما يفترض أنها تنظر إليه”.
وأضاف: “نتائجنا تشير إلى أن المخ يقيس الفرق فيما نراه قبل وبعد الوميض، ويأمر عضلات العين بإجراء التصحيحات اللازمة”.
ويقول الباحثون: إنه إذا لم يحدث هذا، فإن رؤيتنا قد تبدو مشوشة وغير منتظمة في كل مرة يحدث فيها الوميض.
فقد اكتشف العلماء أننا حينما نومض أعيننا يعيد المخ ترتيب وضع مقلة العين لتبقى مركزة على ما كنا ننظر إليه، إذ عندما نومض، تلتف المقلة راجعة إلى تجويفها، ولكنها لا تعود دائما إلى نفس المكان عند إعادة فتح العينين، إلا أن هذا الاختلال يرسل إشارات إلى المخ لتنشيط عضلات العين لإعادة تنظيم رؤيتنا.
جاء ذلك في دراسة علمية، نشرتها مجلة “كارنت بيولوجي”، وأجراها فريق من الباحثين العاملين بجامعة يو سي بيركلي وجامعة نانيانغ للتكنولوجيا في سنغافورة ودارتماوث كوليج وجامعة باريس ديكارت.
وقال الدكتور غيريت موس، أستاذ مساعد في علم النفس في جامعة نانيانغ للتكنولوجيا، والمؤلف الرئيسي للدراسة: “إن عضلات العين لدينا بطيئة للغاية وغير دقيقة، ولذا يحتاج المخ إلى التكيف المستمر لإشاراته المحركة للتأكد من أن أعيننا تتوجه إلى ما يفترض أنها تنظر إليه”.
وأضاف: “نتائجنا تشير إلى أن المخ يقيس الفرق فيما نراه قبل وبعد الوميض، ويأمر عضلات العين بإجراء التصحيحات اللازمة”.
ويقول الباحثون: إنه إذا لم يحدث هذا، فإن رؤيتنا قد تبدو مشوشة وغير منتظمة في كل مرة يحدث فيها الوميض.