سان فرانسيسكو - هيذر سومرفيل (الولايات المتحدة) وكريستينا كوك (رويترز) - قالت كيت ميتشيل المستثمرة في رأس المال المُخاطر بوادي السيليكون إن الشركات الناشئة التي تتبعها لديها رسالة إلى موظفيها ممن يحملون جنسيات أجنبية وهي ألا يسافروا خارج البلاد في الوقت الحالي.
وقالت ميتشيل الشريك المؤسس في سكيل فينتشر بارتنرز "المنطق يقول لماذا نتحمل المخاطرة؟"
ويستخدم وادي السيليكون عمالة دولية وتعتمد تلك الشركات الصغيرة على التوظيف السريع من شتى أرجاء العالم وعلى السفر حول العالم لإيجاد عملاء كما تلجأ للمستثمرين في رأس المال المُخاطر في وادي السيليكون لجمع التمويل.
وأصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا قبل أسبوع علق برنامج الولايات المتحدة الخاص باستقبال اللاجئين لمدة 120 يوما وحظر دخول اللاجئين السوريين إلى أجل غير مسمى وأوقف دخول مواطني سبع دول ذات أغلبية مسلمة هي إيران والعراق وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن لمدة 90 يوما.
وقال ديفيد كراون الشريك في بسمر فينتشر بارتنرز العاملة في وادي السيليكون "اليوم لدينا شركات تتوقف بسبب عدم قدرة موظفيها على السفر داخل وخارج الولايات المتحدة... هذا سيكون السبب الرئيسي وراء عدم تحقيق الشركات لخططها في 2017."
ورغم أن قضية الهجرة مازالت تتكشف إلا أن التأثيرات الواسعة ذات الأثر الأكثر إيلاما قد تشمل تضرر التنافسية التي تتمتع بها البلاد في قطاع التكنولوجيا مما يعوق نمو فرص العمل ويرسل المزيد من رؤوس الأموال إلى الخارج على حساب الاقتصاد الأمريكي.
ولا يزال مدى التأثير على الشركات الناشئة غير واضح لكن أكثر من 15 من المستثمرين في مجال الاستثمار المُخاطر والمؤسسين لشركات تكنولوجيا يشيرون إلى مخاوف فورية متعلقة بتبعات حظر السفر.
ويقف المهاجرون وراء العديد من الشركات التي حققت نموا كبيرا في وادي السيليكون. ويضم أكثر من نصف الشركات الرائدة أو الناشئة التي تقدر قيمتها بمليار دولار أو أكثر مهاجرا واحدا على الأقل بين مؤسسي كل منها بحسب دراسة أجرتها المؤسسة الوطنية للسياسة الأمريكية - وهي مؤسسة بحثية غير حزبية تتخذ من ارلينجتون بولاية فرجيينا مقرا لها - في عام 2016.
ومنذ صدور أمر ترامب بات بعض المحامين والمستثمرين في رأس المال المُخاطر في وضع الأزمة مقدمين طلبات من مؤسسي الشركات الناشئة القلقين وموظفيهم بشأن السفر وطلبات تأشيرات السفر المعلقة. وتمتد المخاوف متجاوزة الدول السبع التي يستهدفها الأمر التنفيذي.
وعادة ما يتولي مؤسسو الشركات الناشئة إبرام صفقات البيع ويسافرون حول العالم للاجتماع مع عملاء. ونادرا ما تحظى تلك الشركات بإدارة كبيرة للمواد البشرية أو بالقدرة التي تتمتع بها الشركات الكبيرة في حماية موظفيها في قضايا الهجرة.
وقالت ميتشيل الشريك المؤسس في سكيل فينتشر بارتنرز "المنطق يقول لماذا نتحمل المخاطرة؟"
ويستخدم وادي السيليكون عمالة دولية وتعتمد تلك الشركات الصغيرة على التوظيف السريع من شتى أرجاء العالم وعلى السفر حول العالم لإيجاد عملاء كما تلجأ للمستثمرين في رأس المال المُخاطر في وادي السيليكون لجمع التمويل.
وأصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا قبل أسبوع علق برنامج الولايات المتحدة الخاص باستقبال اللاجئين لمدة 120 يوما وحظر دخول اللاجئين السوريين إلى أجل غير مسمى وأوقف دخول مواطني سبع دول ذات أغلبية مسلمة هي إيران والعراق وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن لمدة 90 يوما.
وقال ديفيد كراون الشريك في بسمر فينتشر بارتنرز العاملة في وادي السيليكون "اليوم لدينا شركات تتوقف بسبب عدم قدرة موظفيها على السفر داخل وخارج الولايات المتحدة... هذا سيكون السبب الرئيسي وراء عدم تحقيق الشركات لخططها في 2017."
ورغم أن قضية الهجرة مازالت تتكشف إلا أن التأثيرات الواسعة ذات الأثر الأكثر إيلاما قد تشمل تضرر التنافسية التي تتمتع بها البلاد في قطاع التكنولوجيا مما يعوق نمو فرص العمل ويرسل المزيد من رؤوس الأموال إلى الخارج على حساب الاقتصاد الأمريكي.
ولا يزال مدى التأثير على الشركات الناشئة غير واضح لكن أكثر من 15 من المستثمرين في مجال الاستثمار المُخاطر والمؤسسين لشركات تكنولوجيا يشيرون إلى مخاوف فورية متعلقة بتبعات حظر السفر.
ويقف المهاجرون وراء العديد من الشركات التي حققت نموا كبيرا في وادي السيليكون. ويضم أكثر من نصف الشركات الرائدة أو الناشئة التي تقدر قيمتها بمليار دولار أو أكثر مهاجرا واحدا على الأقل بين مؤسسي كل منها بحسب دراسة أجرتها المؤسسة الوطنية للسياسة الأمريكية - وهي مؤسسة بحثية غير حزبية تتخذ من ارلينجتون بولاية فرجيينا مقرا لها - في عام 2016.
ومنذ صدور أمر ترامب بات بعض المحامين والمستثمرين في رأس المال المُخاطر في وضع الأزمة مقدمين طلبات من مؤسسي الشركات الناشئة القلقين وموظفيهم بشأن السفر وطلبات تأشيرات السفر المعلقة. وتمتد المخاوف متجاوزة الدول السبع التي يستهدفها الأمر التنفيذي.
وعادة ما يتولي مؤسسو الشركات الناشئة إبرام صفقات البيع ويسافرون حول العالم للاجتماع مع عملاء. ونادرا ما تحظى تلك الشركات بإدارة كبيرة للمواد البشرية أو بالقدرة التي تتمتع بها الشركات الكبيرة في حماية موظفيها في قضايا الهجرة.