فرانسيسكو (إينا) ـ شجبت عدة شركات سيلكون فاليه الأمريكية القرار التنفيذي الصادر عن الرئيس دونالد ترامب لمنع دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وفق ما نشر موقع جريدة "لوموند" الفرنسية.
وتعهدت شركة غوغل الأمريكية بمنح مبلغ 4 ملايين إلى أربع منظمات تشمل كلا من الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية ومركز موارد الهجرة القانونية، ولجنة الإغاثة الدولية واللجنة العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
يذكر أن مؤسس الشركة، سيرجي برين، شارك في مظاهرة بمطار فرانسيسكو الدولي قائلا: "إنني هنا، لأنني أنا أيضا لاجئ".
وكتب مؤسس موقع الفايسبوك، مارك زوكربيرغ، على صفحته: "أشعر بالقلق. لقد قدم أجدادي من ألمانيا والنمسا وبولونيا. وكان والدا زوجتي لاجئين أيضا قدما من الصين والفيتنام. إن الولايات المتحدة الأمريكية دولة قائمة على المهاجرين وينبغي لنا أن نكون فخورين بذلك. إننا نعمل على سبل حماية موظفينا وعائلاتهم".
وعلى نحو مماثل، ذكر المدير العام لشركة لينكدين تيم كوك أن الشركات الأمريكية قد تأسست بفضل وجود المهاجرين. مشددا على "ضرورة حصول كل الأعراق على فرصة في الحياة، فذلك المبدأ الأساسي الذي تقوم عليه الولايات المتحدة الأمريكية".
وبعث خطابا إلى كل موظفي شركة آبل قائلا: "إنني أشعر بالقلق ذاته، إنني لا أوافق على تلك السياسة. لا يمكن لشركة آبل أن تتواجد من دون المهاجرين، فمؤسس الشركة ستيف جوبس كان بنفسه ابن مهاجر سوري".
كما ذكرت نائبة مديرة الموارد البشرية لشركة آمازون، بيث غالتي، بأن "شركة آمازون منذ تأسيسها التزمت بمساواة الحقوق، والتسامح والتعددية، ولن يتغير ذلك أبدا. وبما أن الشركة تتوسع، فقد قمنا باستقطاب العديد من المواهب من كافة دول العالم لأننا متأكدون من أن ذلك أحد أسباب نجاح الشركة".
وأفاد صاحب شركة نيتفليكس، ريد هاستينغ، أن "أعمال ترامب أذت مشاعر موظفينا بكل أنحاء العالم، ولا تتوافق بأي شكل من الأشكال مع قيمنا الأمريكية. سيؤثر ذلك في البلاد التي ستصبح أقل أمانا في المستقبل".
وفي بيان رسمي، وصفت شركة ميكروسوفت ذلك القرار بأنه " يعد خطوة إلى الوراء" ستتسبب في "خسائر كبيرة لسمعة البلاد وقيمها". منوهة في الوقت ذاته إلى أن أزيد من 76 موظفا قد تأثروا بذلك القرار التنفيذي.
وتعهدت شركة غوغل الأمريكية بمنح مبلغ 4 ملايين إلى أربع منظمات تشمل كلا من الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية ومركز موارد الهجرة القانونية، ولجنة الإغاثة الدولية واللجنة العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
يذكر أن مؤسس الشركة، سيرجي برين، شارك في مظاهرة بمطار فرانسيسكو الدولي قائلا: "إنني هنا، لأنني أنا أيضا لاجئ".
وكتب مؤسس موقع الفايسبوك، مارك زوكربيرغ، على صفحته: "أشعر بالقلق. لقد قدم أجدادي من ألمانيا والنمسا وبولونيا. وكان والدا زوجتي لاجئين أيضا قدما من الصين والفيتنام. إن الولايات المتحدة الأمريكية دولة قائمة على المهاجرين وينبغي لنا أن نكون فخورين بذلك. إننا نعمل على سبل حماية موظفينا وعائلاتهم".
وعلى نحو مماثل، ذكر المدير العام لشركة لينكدين تيم كوك أن الشركات الأمريكية قد تأسست بفضل وجود المهاجرين. مشددا على "ضرورة حصول كل الأعراق على فرصة في الحياة، فذلك المبدأ الأساسي الذي تقوم عليه الولايات المتحدة الأمريكية".
وبعث خطابا إلى كل موظفي شركة آبل قائلا: "إنني أشعر بالقلق ذاته، إنني لا أوافق على تلك السياسة. لا يمكن لشركة آبل أن تتواجد من دون المهاجرين، فمؤسس الشركة ستيف جوبس كان بنفسه ابن مهاجر سوري".
كما ذكرت نائبة مديرة الموارد البشرية لشركة آمازون، بيث غالتي، بأن "شركة آمازون منذ تأسيسها التزمت بمساواة الحقوق، والتسامح والتعددية، ولن يتغير ذلك أبدا. وبما أن الشركة تتوسع، فقد قمنا باستقطاب العديد من المواهب من كافة دول العالم لأننا متأكدون من أن ذلك أحد أسباب نجاح الشركة".
وأفاد صاحب شركة نيتفليكس، ريد هاستينغ، أن "أعمال ترامب أذت مشاعر موظفينا بكل أنحاء العالم، ولا تتوافق بأي شكل من الأشكال مع قيمنا الأمريكية. سيؤثر ذلك في البلاد التي ستصبح أقل أمانا في المستقبل".
وفي بيان رسمي، وصفت شركة ميكروسوفت ذلك القرار بأنه " يعد خطوة إلى الوراء" ستتسبب في "خسائر كبيرة لسمعة البلاد وقيمها". منوهة في الوقت ذاته إلى أن أزيد من 76 موظفا قد تأثروا بذلك القرار التنفيذي.