جيزان - واس رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان مساء الخميس، حفل افتتاح فعاليات البرامج الدعوية المصاحبة لمهرجان جازان الشتوي التاسع "جازان الفل .. مشتى الكل" للعام الحالي 1438هـ التي ينظمها فرع وزارة الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة، وذلك بجامع خادم الحرمين الشريفين بمدينة جيزان.
وبُدئ الحفل الخطابي بتلاوة آيات من القرآن الكريم , ثم أعلن سمو أمير منطقة جازان افتتاح البرامج الدعوية , معربًا عن سعادته أن تكون بداية برامج المهرجان الشتوي دائمًا بهذه البرامج الدعوية المباركة، التي تحمل أهدافا سامية في نشر العلم والمعرفة والدعوة الصادقة إلى الله تعالى , من قبل علماء ودعاة متخصصين.
وشدد على ما تشهده بلاد الحرمين الشريفين من نعم الأمن والأمان ووحدة الصف واجتماع الكلمة، التي تتطلب منا جميعا شكر المولى عز وجل، فضلا عن الحفاظ عليها وتسليمها للأجيال القادمة بكل أمانة وإخلاص، مؤكدًا الدور المهم للعلماء والدعاة في تبصير الناس بكل ما يثار حولهم من فتن تستهدف أمن هذا الوطن واستقراره، متمنيًا كل التوفيق للقائمين على البرامج الدعوية.
إثر ذلك ألقى مدير فرع الوزارة بالمنطقة أحمد بن عيسى الحازمي كلمة بين خلالها أن البرامج الدعوية تتضمن إقامة خيمة دعوية بالقرية التراثية بالكورنيش الجنوبي لمدينة جيزان تضم مشاركات جهات حكومية ودعوية وخدمية وخيرية لعرض ما لديها من مشاركات وفعاليات توعوية في مجالات الأمن الفكري والتوعية بأضرار التدخين والمخدرات والقات وغيرها من الموضوعات التي تعني بسلامة وأمن الفرد والمجتمع، إلى جانب قاعة مجهزة لاحتضان الفعاليات والبرنامج الدعوية من محاضرات وندوات في مجالات الأمن الفكري، وندوات اجتماعية وثقافية متنوعة ومسابقات وفعاليات دعوية مصاحبة تستهدف فئات المجتمع رجالا ونساءً وأطفالاً.
وأشار إلى أن الفرع يهدف من المشاركة في المهرجان وإقامة الخيمة الدعوية لتوعية وتبصير المسلمين بأمور دينهم ودنياهم والتحذير من كل ما يمس الدين والعقيدة الصحيحة الصافية ومحاربة الأفكار الضالة وتوعية المجتمع بمخاطرها وأهداف من يروجون لها، منوهاً بتعاون وتضافر الجهود بين الفرع ومحاكم المنطقة وفرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة لكل ما يضمن نجاح الجهود وتحقيق الأهداف المرجوة إنفاذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة.
وعبر عن فخر الجميع بانتمائهم لهذا الوطن الذي يقوده سلمان الحزم والعزم وقائد نصرة الإسلام والمسلمين ، في بلد من الله عليه بالأمن والأمان والاستقرار في ظل قيادة رشيدة تحكم شرع الله وجعلت من راحة وأمان ورفاهية المواطن أول أولوياتها.
بعد ذلك ألقى عضو هيئة كبار العلماء، عضو إدارة البحوث العلمية والإفتاء معالي الشيخ د. أحمد بن سير مباركي، محاضرة تحت عنوان: "خطر الانحراف الفكري" تطرق فيها لأهمية التمسك بقواعد ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف الذي يقوم على كتاب الله تعالى وسنة نبيه محمد صلى الله عليه سلم أساساً ومنهاجاً، وفق ما سار عليه سلف هذه الأمة، وبما يحقق الاعتدال والوسطية والبعد عن الغلو والتطرف، وتربية الناشئة على هذه القيم والمبادئ الإسلامية العظيمة.
وأشار الشيخ المباركي في محاضرته لأهمية الفتوى في زمن الفتن "ضوابطها وقواعدها"، حتى تكون الفتوى ملبية لحاجات الناس ومعرفة كل ما يهمهم في أمور دينهم ودنياهم بما يتفق مع مبادئ ونصوص الشرع الحنيف في كل زمان ومكان، مستعرضاً أهم الضوابط الشرعية للفتوى في زمن الفتن ومنها ضرورة اتباع الأدلة والأحكام الصحيحة، الصريحة، ذات الدلالة الثابتة التي لا تعارض الإجماع.
وبين أن من الضوابط المهمة للفتوى في زمن الفتن متابعة ما جاء في مجال الفتوى عن الصحابة والسلف الصالح، وأن تكون الفتوى صادرة من عالم متمكن , وأن تكون الفتوى في الأمور العظيمة التي تهم الأمة صادرة عن مجموعة من العلماء والمختصين في مجال الفتوى سوى كان طبياً أو اقتصادياً وغيرها من المجالات , إضافة للتثبت والتأني في اصدار الفتوى وتحريرها وحفظها بما يمكن الاستفادة منها والرجوع إليها.
وأثنى عضو هيئة كبار العلماء على الجهود المباركة لرجال الأمن ومنسوبي القطاعات العسكرية لحفظ أمن هذا الوطن الغالي، سائلا الله تعالى أن يمن عليهم بالثبات وأن يجزل لهم الأجر والمثوبة ويتغمد الشهداء برحمته ويمن بالشفاء العاجل على المصابين منهم. وفي ختام حفل الافتتاح تسلم سمو أمير منطقة جازان هدية تذكارية بهذه المناسبة.
حضر الحفل وكيل إمارة المنطقة للشؤون الأمنية سلطان بن أحمد السديري وأمين منطقة جازان محمد بن حمود الشايع ومدير شرطة المنطقة اللواء ناصر بن صالح الدويسي وعدد من المسؤولين بالمنطقة.
وبُدئ الحفل الخطابي بتلاوة آيات من القرآن الكريم , ثم أعلن سمو أمير منطقة جازان افتتاح البرامج الدعوية , معربًا عن سعادته أن تكون بداية برامج المهرجان الشتوي دائمًا بهذه البرامج الدعوية المباركة، التي تحمل أهدافا سامية في نشر العلم والمعرفة والدعوة الصادقة إلى الله تعالى , من قبل علماء ودعاة متخصصين.
وشدد على ما تشهده بلاد الحرمين الشريفين من نعم الأمن والأمان ووحدة الصف واجتماع الكلمة، التي تتطلب منا جميعا شكر المولى عز وجل، فضلا عن الحفاظ عليها وتسليمها للأجيال القادمة بكل أمانة وإخلاص، مؤكدًا الدور المهم للعلماء والدعاة في تبصير الناس بكل ما يثار حولهم من فتن تستهدف أمن هذا الوطن واستقراره، متمنيًا كل التوفيق للقائمين على البرامج الدعوية.
إثر ذلك ألقى مدير فرع الوزارة بالمنطقة أحمد بن عيسى الحازمي كلمة بين خلالها أن البرامج الدعوية تتضمن إقامة خيمة دعوية بالقرية التراثية بالكورنيش الجنوبي لمدينة جيزان تضم مشاركات جهات حكومية ودعوية وخدمية وخيرية لعرض ما لديها من مشاركات وفعاليات توعوية في مجالات الأمن الفكري والتوعية بأضرار التدخين والمخدرات والقات وغيرها من الموضوعات التي تعني بسلامة وأمن الفرد والمجتمع، إلى جانب قاعة مجهزة لاحتضان الفعاليات والبرنامج الدعوية من محاضرات وندوات في مجالات الأمن الفكري، وندوات اجتماعية وثقافية متنوعة ومسابقات وفعاليات دعوية مصاحبة تستهدف فئات المجتمع رجالا ونساءً وأطفالاً.
وأشار إلى أن الفرع يهدف من المشاركة في المهرجان وإقامة الخيمة الدعوية لتوعية وتبصير المسلمين بأمور دينهم ودنياهم والتحذير من كل ما يمس الدين والعقيدة الصحيحة الصافية ومحاربة الأفكار الضالة وتوعية المجتمع بمخاطرها وأهداف من يروجون لها، منوهاً بتعاون وتضافر الجهود بين الفرع ومحاكم المنطقة وفرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة لكل ما يضمن نجاح الجهود وتحقيق الأهداف المرجوة إنفاذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة.
وعبر عن فخر الجميع بانتمائهم لهذا الوطن الذي يقوده سلمان الحزم والعزم وقائد نصرة الإسلام والمسلمين ، في بلد من الله عليه بالأمن والأمان والاستقرار في ظل قيادة رشيدة تحكم شرع الله وجعلت من راحة وأمان ورفاهية المواطن أول أولوياتها.
بعد ذلك ألقى عضو هيئة كبار العلماء، عضو إدارة البحوث العلمية والإفتاء معالي الشيخ د. أحمد بن سير مباركي، محاضرة تحت عنوان: "خطر الانحراف الفكري" تطرق فيها لأهمية التمسك بقواعد ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف الذي يقوم على كتاب الله تعالى وسنة نبيه محمد صلى الله عليه سلم أساساً ومنهاجاً، وفق ما سار عليه سلف هذه الأمة، وبما يحقق الاعتدال والوسطية والبعد عن الغلو والتطرف، وتربية الناشئة على هذه القيم والمبادئ الإسلامية العظيمة.
وأشار الشيخ المباركي في محاضرته لأهمية الفتوى في زمن الفتن "ضوابطها وقواعدها"، حتى تكون الفتوى ملبية لحاجات الناس ومعرفة كل ما يهمهم في أمور دينهم ودنياهم بما يتفق مع مبادئ ونصوص الشرع الحنيف في كل زمان ومكان، مستعرضاً أهم الضوابط الشرعية للفتوى في زمن الفتن ومنها ضرورة اتباع الأدلة والأحكام الصحيحة، الصريحة، ذات الدلالة الثابتة التي لا تعارض الإجماع.
وبين أن من الضوابط المهمة للفتوى في زمن الفتن متابعة ما جاء في مجال الفتوى عن الصحابة والسلف الصالح، وأن تكون الفتوى صادرة من عالم متمكن , وأن تكون الفتوى في الأمور العظيمة التي تهم الأمة صادرة عن مجموعة من العلماء والمختصين في مجال الفتوى سوى كان طبياً أو اقتصادياً وغيرها من المجالات , إضافة للتثبت والتأني في اصدار الفتوى وتحريرها وحفظها بما يمكن الاستفادة منها والرجوع إليها.
وأثنى عضو هيئة كبار العلماء على الجهود المباركة لرجال الأمن ومنسوبي القطاعات العسكرية لحفظ أمن هذا الوطن الغالي، سائلا الله تعالى أن يمن عليهم بالثبات وأن يجزل لهم الأجر والمثوبة ويتغمد الشهداء برحمته ويمن بالشفاء العاجل على المصابين منهم. وفي ختام حفل الافتتاح تسلم سمو أمير منطقة جازان هدية تذكارية بهذه المناسبة.
حضر الحفل وكيل إمارة المنطقة للشؤون الأمنية سلطان بن أحمد السديري وأمين منطقة جازان محمد بن حمود الشايع ومدير شرطة المنطقة اللواء ناصر بن صالح الدويسي وعدد من المسؤولين بالمنطقة.