نجران - واس : تبعد محافظة يدمة عن مدينة نجران 180 كيلو مترًا شمالاً، حيث تحتل موقعاً جغرافياً أساسياً يربط بين منطقة نجران ومنطقة الرياض ومنطقة عسير، وتمثّل حلقة وصل بين هذه المناطق في القدم، واحتفظت بذلك بعد تعبيد الطرق الحديثة، متخذة من واقعها كـ "واحة" مركزاً لمرور القوافل القديمة، خاصةً أنها كانت تشتهر بوفرة الماء، بل أن بعض المؤرخين ذكر بأنها كانت تسمى بـ ”الماء” لذلك السبب، فكانت تتوقف بها قوافل التجارة وتنطلق منها عبر طريقين الأول يتجه شمال شرق الجزيرة العربية ماراً بقرية الفاو، والثاني يتجه إلى شمال وغرب الجزيرة العربية.
ويتبع للمحافظة العديد من المراكز والقرى، ومنها: (اللجام) و(وسَط) و(العرف) و(الوجيد) و(الصحن) و(سلطانة) و(أم عنيق) و(الصليعاء) و(الجفرة) و(الكوكب) و(الصالحية) و(الزملة) و(منادي) و(نعَوان).
وتتشكل المحافظة الواقعة على مساحة 11,980 كيلو مترًا مربعاً ويقطنها أكثر من 30 ألف نسمة من ثلاثة مكونات جغرافية رئيسية تتمثل في الجبال المرتفعة، والكثبان الرملية، والأودية الكبيرة مثل: (وادي طلحام) و(وادي اللجام) و(وادي عشارة) و(وادي الحبط) و(وادي الجحر) و(وادي الصحن)، حيث تضم هذه الوديان متنزهات طبيعية يرتادها المواطنون من سكان المحافظة ومن خارجها في أغلب مواسم العام، ومن أبرز هذه المتنزهات "منتزه يخلة" الذي يقع في الجزء الشمالي الغربي من المحافظة ويتميز بكثرة أشجار السدر، وكذلك "منتزه الشلال" في مدخل المحافظة، أما شرق المحافظة فهو مشهور بالكثبان الرملية التي تشكل بداية انبساط الربع الخالي في شبه الجزيرة العربية.
ومثل بقية المواقع والمحافظات في منطقة نجران التاريخية، فإن محافظة يدمة لا تخلو من المواقع الأثرية والنقوش، حيث تظهر العديد من العلامات والرسومات والكتابات الحجرية في كل من مواقع: (لبّة سعدى) و(نقبان) و(عرق فليح) و(عبالم) المتواجدة غرب المحافظة.
وعلى امتداد محافظة يدمة، تقع محمية عروق بني معارض الشهيرة، على مساحة تبلغ 11,980 كيلومتراً مربعاً، حيث أقيمت عام 1415هـ لحماية الحيوانات المهددة بالانقراض ضمن مشروع حماية الحياة الفطرية وإنمائها، وتحتوي المحمية على العديد من الحيوانات البرية المختلفة كالذئب والقط الرملي والثعلب والضبع المخطط والوبر والأرنب، وطيور (الحبارى) و(القطاء) و(الحجل) و(الصرد الرمادي)، وعدة فصائل من (القنابر)، بالإضافة إلى زواحف (الورل) و(الضب) وغيرها، والعديد من أشجار (الأثموم) و(الغضى) و(الحرمل) و(الطرف) و(البان) و(العشر).
وتعدّ محمية عروق بني معارض آخر المواطن في الجزيرة العربية التي شُوهد فيها المها العربي وذلك في عام 1979م، وقد نفّذت الدولة برنامج إعادة توطين المها وظباء الريم والإدمي في المحمية بنجاح خلال الفترة من 1995-1996م حيث تأقلمت الحيوانات وتكاثرت طبيعياً في بيئة المحمية المناسبة، والمراقبة من أجمل حماية الحيوانات من خروقات الصيادين والعابثين.
كما تحتفظ محافظة يدمة بالعديد من العادات الاجتماعية البارزة، حيث لا تزال الأسواق الشعبية الأسبوعية، المتمثلة في سوقي الثلاثاء والخميس، تعرض الكثير من البضائع الفريدة مثل السمن والإقط، إضافة للمواشي والأنعام، وشتى أنواع التمور والفواكه والخضروات، مما يجعل المحافظة في حراك اقتصادي دائم، خاصةً أن الكثير من المواطنين في منطقة نجران ومحافظاتها يأتون إلى هذه الأسواق بغية شراء البضائع النادرة والمنتوجات العضوية.
وأوضح محافظ يدمة موفق بن عبد الهادي العنزي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، أن المحافظة بفضل الله واهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله-، والمتابعة الدائمة من صاحب السمو الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، استطاعت أن تكون محافظة متكاملة، تقدم جميع الخدمات للمواطنين، دون تكليفهم عناء السفر، حيث تتوفر جميع الخدمات التعليمية والصحية والبلدية والأمنية والشرعية.
وأشار العنزي إلى أن المحافظة تحظى في الوقت الراهن بحزمة كبيرة من المشروعات الخدمية الكبيرة التي من شأنها تحسين الخدمات للمواطن، وإضفاء الطابع الجمالي والصحي للمحافظة، وكذلك تقديم العديد من حلول الترفيه والترويح للمواطنين والزوار، مؤكدًا أن الاهتمام الدائم من سمو أمير المنطقة، جعل المحافظة تخطو خطوات سريعة ومتواصلة لتكون بهذا الشكل المتميز والأنيق في خدمات المواطن، وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة بتحسين الخدمات ورفع جودتها إلى أعلى المستويات.
ويتبع للمحافظة العديد من المراكز والقرى، ومنها: (اللجام) و(وسَط) و(العرف) و(الوجيد) و(الصحن) و(سلطانة) و(أم عنيق) و(الصليعاء) و(الجفرة) و(الكوكب) و(الصالحية) و(الزملة) و(منادي) و(نعَوان).
وتتشكل المحافظة الواقعة على مساحة 11,980 كيلو مترًا مربعاً ويقطنها أكثر من 30 ألف نسمة من ثلاثة مكونات جغرافية رئيسية تتمثل في الجبال المرتفعة، والكثبان الرملية، والأودية الكبيرة مثل: (وادي طلحام) و(وادي اللجام) و(وادي عشارة) و(وادي الحبط) و(وادي الجحر) و(وادي الصحن)، حيث تضم هذه الوديان متنزهات طبيعية يرتادها المواطنون من سكان المحافظة ومن خارجها في أغلب مواسم العام، ومن أبرز هذه المتنزهات "منتزه يخلة" الذي يقع في الجزء الشمالي الغربي من المحافظة ويتميز بكثرة أشجار السدر، وكذلك "منتزه الشلال" في مدخل المحافظة، أما شرق المحافظة فهو مشهور بالكثبان الرملية التي تشكل بداية انبساط الربع الخالي في شبه الجزيرة العربية.
ومثل بقية المواقع والمحافظات في منطقة نجران التاريخية، فإن محافظة يدمة لا تخلو من المواقع الأثرية والنقوش، حيث تظهر العديد من العلامات والرسومات والكتابات الحجرية في كل من مواقع: (لبّة سعدى) و(نقبان) و(عرق فليح) و(عبالم) المتواجدة غرب المحافظة.
وعلى امتداد محافظة يدمة، تقع محمية عروق بني معارض الشهيرة، على مساحة تبلغ 11,980 كيلومتراً مربعاً، حيث أقيمت عام 1415هـ لحماية الحيوانات المهددة بالانقراض ضمن مشروع حماية الحياة الفطرية وإنمائها، وتحتوي المحمية على العديد من الحيوانات البرية المختلفة كالذئب والقط الرملي والثعلب والضبع المخطط والوبر والأرنب، وطيور (الحبارى) و(القطاء) و(الحجل) و(الصرد الرمادي)، وعدة فصائل من (القنابر)، بالإضافة إلى زواحف (الورل) و(الضب) وغيرها، والعديد من أشجار (الأثموم) و(الغضى) و(الحرمل) و(الطرف) و(البان) و(العشر).
وتعدّ محمية عروق بني معارض آخر المواطن في الجزيرة العربية التي شُوهد فيها المها العربي وذلك في عام 1979م، وقد نفّذت الدولة برنامج إعادة توطين المها وظباء الريم والإدمي في المحمية بنجاح خلال الفترة من 1995-1996م حيث تأقلمت الحيوانات وتكاثرت طبيعياً في بيئة المحمية المناسبة، والمراقبة من أجمل حماية الحيوانات من خروقات الصيادين والعابثين.
كما تحتفظ محافظة يدمة بالعديد من العادات الاجتماعية البارزة، حيث لا تزال الأسواق الشعبية الأسبوعية، المتمثلة في سوقي الثلاثاء والخميس، تعرض الكثير من البضائع الفريدة مثل السمن والإقط، إضافة للمواشي والأنعام، وشتى أنواع التمور والفواكه والخضروات، مما يجعل المحافظة في حراك اقتصادي دائم، خاصةً أن الكثير من المواطنين في منطقة نجران ومحافظاتها يأتون إلى هذه الأسواق بغية شراء البضائع النادرة والمنتوجات العضوية.
وأوضح محافظ يدمة موفق بن عبد الهادي العنزي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، أن المحافظة بفضل الله واهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله-، والمتابعة الدائمة من صاحب السمو الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، استطاعت أن تكون محافظة متكاملة، تقدم جميع الخدمات للمواطنين، دون تكليفهم عناء السفر، حيث تتوفر جميع الخدمات التعليمية والصحية والبلدية والأمنية والشرعية.
وأشار العنزي إلى أن المحافظة تحظى في الوقت الراهن بحزمة كبيرة من المشروعات الخدمية الكبيرة التي من شأنها تحسين الخدمات للمواطن، وإضفاء الطابع الجمالي والصحي للمحافظة، وكذلك تقديم العديد من حلول الترفيه والترويح للمواطنين والزوار، مؤكدًا أن الاهتمام الدائم من سمو أمير المنطقة، جعل المحافظة تخطو خطوات سريعة ومتواصلة لتكون بهذا الشكل المتميز والأنيق في خدمات المواطن، وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة بتحسين الخدمات ورفع جودتها إلى أعلى المستويات.