الرياض - واس : اختتم المجلس الأعلى للقضاء اجتماعه الأول في دورته الثالثة التي عقدت في الرياض، برئاسة معالي رئيس المجلس الشيخ د. وليد بن محمد الصمعاني، وحضور أصحاب الفضيلة والمعالي أعضاء المجلس.
وأوضح معالي الأمين العام للمجلس الأعلى للقضاء المتحدث الرسمي الشيخ سلمان بن محمد النشوان، أن المجلس ناقش في اجتماعه العديد من الموضوعات المعروضة في جدول أعماله، واتخذ في شأنها القرارات اللازمة التي تحقق مصلحة العمل القضائي، ومن ذلك الموافقة على الدراسة المعدّة بشأن افتتاح دوائر تختص بالتسجيل العيني للعقار.
وأبان أن منظومة التسجيل العيني للعقار منظومة متكاملة تهدف إلى تحويل العمل الحاسوبي العادي لتوثيق الأراضي والشقق العقارية إلى إدارة الكترونية لتسجيل عين العقار بمجموعة الوثائق التي تبين أوصاف كل عقار وموقعه ومساحته وطبيعته وحالته الواقعية وماله من حقوق وما عليه من التزامات، والتعديلات التي تطرأ عليه تباعاً لجعل الوحدة العقارية محل الحق أساساً لقيد الحقوق العقارية، وبما أن القاضي المشرف على القيد الأول هو المعني بإدراج الوحدات العقارية في السجل العقاري أول مرة بحالتها التي هي عليها وتخصيص صحيفة لكل منها وفقاً لأحكام نظام التسجيل العيني للعقار، وقدر أصدر المجلس قراره بإنشاء الدوائر ابتداءً في خمس مناطق وفق استراتيجية مستقبلية حفظاً للثروة العقارية.
وأشار معاليه إلى أن المجلس وجّه بمعالجة قضايا السجناء في بعض المحاكم وسرعة انجازها إنفاذاً للتعاميم السابقة والتعليمات التي قضت بالاهتمام بقضايا السجناء وجعل الأولوية لها، ومن الموضوعات المهمة التي درسها المجلس موضوع افتتاح محكمتين للأحوال الشخصية في كلٍ من مدينة تبوك ومحافظة الأحساء، حيث وافق المجلس على ذلك، وستبدأ أعمالها بتاريخ 1 /6 / 1438هـ، مبينًا أن المجلس وافق على توجيه 26 قاضياً في هذا الاجتماع من القضاة الموجهين حديثاً للعمل في الدوائر القضائية الشاغرة في محاكم الدرجة الأولى، دعماً لعدد من المحاكم وفق ما تقتضيه مصلحة العمل، كما وافق المجلس على تسمية عددٍ من أصحاب الفضيلة كرؤساء ومساعدين في بعض محاكم الاستئناف ومحاكم الدرجة الأولى.
وأفاد النشوان، بأن المجلس وافق على خطة التفتيش القضائي السنوية فيما يتعلق بالتفتيش الدوري على أعمال القضاة عملاً بما نص عليه نظام القضاء ولائحة التفتيش القضائي، منوهاً بأن المجلس أصدر القرارات اللازمة فيما يتعلق بالشؤون الوظيفية للقضاة وفق اختصاصه من ترقية وتعيين ونقل وتأديب وإنهاء خدمة وغيرها.
وأوضح معالي الأمين العام للمجلس الأعلى للقضاء المتحدث الرسمي الشيخ سلمان بن محمد النشوان، أن المجلس ناقش في اجتماعه العديد من الموضوعات المعروضة في جدول أعماله، واتخذ في شأنها القرارات اللازمة التي تحقق مصلحة العمل القضائي، ومن ذلك الموافقة على الدراسة المعدّة بشأن افتتاح دوائر تختص بالتسجيل العيني للعقار.
وأبان أن منظومة التسجيل العيني للعقار منظومة متكاملة تهدف إلى تحويل العمل الحاسوبي العادي لتوثيق الأراضي والشقق العقارية إلى إدارة الكترونية لتسجيل عين العقار بمجموعة الوثائق التي تبين أوصاف كل عقار وموقعه ومساحته وطبيعته وحالته الواقعية وماله من حقوق وما عليه من التزامات، والتعديلات التي تطرأ عليه تباعاً لجعل الوحدة العقارية محل الحق أساساً لقيد الحقوق العقارية، وبما أن القاضي المشرف على القيد الأول هو المعني بإدراج الوحدات العقارية في السجل العقاري أول مرة بحالتها التي هي عليها وتخصيص صحيفة لكل منها وفقاً لأحكام نظام التسجيل العيني للعقار، وقدر أصدر المجلس قراره بإنشاء الدوائر ابتداءً في خمس مناطق وفق استراتيجية مستقبلية حفظاً للثروة العقارية.
وأشار معاليه إلى أن المجلس وجّه بمعالجة قضايا السجناء في بعض المحاكم وسرعة انجازها إنفاذاً للتعاميم السابقة والتعليمات التي قضت بالاهتمام بقضايا السجناء وجعل الأولوية لها، ومن الموضوعات المهمة التي درسها المجلس موضوع افتتاح محكمتين للأحوال الشخصية في كلٍ من مدينة تبوك ومحافظة الأحساء، حيث وافق المجلس على ذلك، وستبدأ أعمالها بتاريخ 1 /6 / 1438هـ، مبينًا أن المجلس وافق على توجيه 26 قاضياً في هذا الاجتماع من القضاة الموجهين حديثاً للعمل في الدوائر القضائية الشاغرة في محاكم الدرجة الأولى، دعماً لعدد من المحاكم وفق ما تقتضيه مصلحة العمل، كما وافق المجلس على تسمية عددٍ من أصحاب الفضيلة كرؤساء ومساعدين في بعض محاكم الاستئناف ومحاكم الدرجة الأولى.
وأفاد النشوان، بأن المجلس وافق على خطة التفتيش القضائي السنوية فيما يتعلق بالتفتيش الدوري على أعمال القضاة عملاً بما نص عليه نظام القضاء ولائحة التفتيش القضائي، منوهاً بأن المجلس أصدر القرارات اللازمة فيما يتعلق بالشؤون الوظيفية للقضاة وفق اختصاصه من ترقية وتعيين ونقل وتأديب وإنهاء خدمة وغيرها.