بوداكلي / تركيا (تركيا بوست) : في مشهد فريد، تمرح أعداد من الجواميس والخيول، مع أصحابها في ينابيع ساخنة تتصاعد منها الأبخرة، وسط أراضٍ تكسوها طبقة ممتدة من الثلوج.
هنا قرية بوداكلي، في ولاية بيتليس شرقي تركيا، التي يقصدها صيفا السياح المحليون والأجانب، للاستمتاع بينابيع مياهها الدافئة، التي تبلغ درجة حرارتها 40 مئوية، في حين تستقبل تلك الينابيع زوارا من نوع آخر شتاء.
مع الانخفاض الشديد في درجات الحرارة، تكاد حيوانات القرية لا تخرج من حظائرها طوال الوقت، ولأجل ذلك يقوم أصحابها باصطحابها كل فترة إلى الينابيع الحارة لتنظيفها، ويستمتعون بدورهم أيضا بالمياه التي تبعث فيهم الدفء في جو شديد البرودة.
ويجذب منظر الجواميس والخيول التي تمرح مع أصحابها في المياه الدافئة، اهتمام المصورين الذين لا يفوتون فرصة تسجيل هذه اللوحة الجميلة بعدسات آلاتهم.
من هؤلاء المصورين رجب قره بولوت، الذي قال، إنه جاء من إسطنبول إلى بوداكلي ضمن جولة في ولايات تركيا الشرقية مع مجموعة للتصوير، وتطلب الوصول إلى الينابيع المشي وسط الثلوج لمسافة 2.5 كيلومتر، إلا أن المشهد الذي استقبله استحق هذا التعب، كما يقول: “في الخارج تكسو الثلوج كل شيء، في حين يسبح الأطفال في الداخل في المياه الساخنة”.
كما عبرت سيبال ألقان، القادمة مع المجموعة، عن سعادتها البالغة لمجيئها إلى المنطقة قائلة “تجمد شعري وحواجبي وحتى رموشي، أشعر بالبرد الشديد ولكنني سعيدة جدا لمجيئي أنني إلى هنا”.
هنا قرية بوداكلي، في ولاية بيتليس شرقي تركيا، التي يقصدها صيفا السياح المحليون والأجانب، للاستمتاع بينابيع مياهها الدافئة، التي تبلغ درجة حرارتها 40 مئوية، في حين تستقبل تلك الينابيع زوارا من نوع آخر شتاء.
مع الانخفاض الشديد في درجات الحرارة، تكاد حيوانات القرية لا تخرج من حظائرها طوال الوقت، ولأجل ذلك يقوم أصحابها باصطحابها كل فترة إلى الينابيع الحارة لتنظيفها، ويستمتعون بدورهم أيضا بالمياه التي تبعث فيهم الدفء في جو شديد البرودة.
ويجذب منظر الجواميس والخيول التي تمرح مع أصحابها في المياه الدافئة، اهتمام المصورين الذين لا يفوتون فرصة تسجيل هذه اللوحة الجميلة بعدسات آلاتهم.
من هؤلاء المصورين رجب قره بولوت، الذي قال، إنه جاء من إسطنبول إلى بوداكلي ضمن جولة في ولايات تركيا الشرقية مع مجموعة للتصوير، وتطلب الوصول إلى الينابيع المشي وسط الثلوج لمسافة 2.5 كيلومتر، إلا أن المشهد الذي استقبله استحق هذا التعب، كما يقول: “في الخارج تكسو الثلوج كل شيء، في حين يسبح الأطفال في الداخل في المياه الساخنة”.
كما عبرت سيبال ألقان، القادمة مع المجموعة، عن سعادتها البالغة لمجيئها إلى المنطقة قائلة “تجمد شعري وحواجبي وحتى رموشي، أشعر بالبرد الشديد ولكنني سعيدة جدا لمجيئي أنني إلى هنا”.