غازي عنتاب / زحل قوجه لر (تركيا بوست) : في إحدى جولاته بدول أجنبية عام 2006، شاهد محمد آري كوك (36 عامًا) المنتسب لعائلة تعمل على امتداد ثلاثة أجيال بتجارة “الفستق العنتابي” بمدينة غازي عنتاب جنوبي تركيا، منتجات بعض الشركات من مادة الزبدة المصنّعة من “الفستق العنتابي” تباع في الأسواق والمتاجر.
وهنا تساءل “آري كوك”، عن أسباب بيع الفستق العنتابي في وطنه الأم كمادة خام فقط، فيما تقوم الشركات في الدول الأجنبية بتصنيعه وتحويله إلى منتج يحمل قيمة غذائية في متناول اليد، وترفع من قيمته التجارية.
ومضى قائلا: “منذ ذلك الوقت بدأت العمل.. وبعد نحو 7-8 أعوام من العمل الدؤوب والبحث والتطوير، نجحت في إنتاج نوعٍ خاص من زبدة الفستق، وحولته إلى علامة تجارية مسجلة باسمي”.
ونوه “آري كوك”، إلى أنه سجل علامته التجارية تحت اسم زبدة الفستق العنتابي “عنتابيلا”، وحصل من المؤسسات المختصة على براءة اختراع خاصة بالمنتج المطوّر محليًا، والذي يلقى رواجاً كبيرا في العديد من الدول العربية.
ورغم أن “المستهلكين عادة يجدون سعر هذا المنتج مرتفع نوعًا ما، إلا أنهم لا يستطيعون التخلي عنه بعد تذوق طعمه، لاسيما أن الفستق المستخدم في إنتاج الزبدة هو من أفضل أنواع الفستق المستخدم في إنتاج حلويات البقلاوة والقطايف (حلويات) التي تشتهر بها مدينة غازي عنتاب على مستوى العالم”، وفق “آري كورك”.
وبسؤاله عن المواد المستخدمة في إنتاج زبدة الفستق، قال: “يحتوي المنتج على 83 بالمئة من خلاصة الفستق، و17 بالمئة من خلاصة الشمندر السكري، …ولا يحتوي على أي مادة إضافية أخرى، ولذلك، فإنه يلقى اهتمامًا وإقبالًا كبيرين”.
وبحسب “آري كوك”، فإن المناطق المطلة على بحر مرمرة في تركيا، تعد من أكثر المناطق التي تقبل على استهلاك زبدة الفستق “عنتابيلا.
أما خارج البلاد، وفق المتحدث، فإن قطر والكويت والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة تشغل موقع الصدارة ضمن الدول الأكثر استيرادًا للمنتج.
“آري كوك”، أعرب عن رغبته بإيصال اسم غازي عنتاب إلى العالم أجمع، مشيرًا إلى أن قطاع إنتاج الفستق يحتاج إلى نظرة تحمل بعدًا من الابتكار وتغيير أنماط الاستثمار.
وانتقد عدم إعطاء العاملين في قطاع تجارة الفستق العنتابي (الذي يعرف في بلاد الشام بالفستق الحلبي)، أهمية للبحث والتطوير في هذا القطاع، وعدم سعيهم لابتكار منتجات مختلفة تساهم في مجال تسويقه، واستمرارهم في بيعه كمادة خام.
وشدد “آري كوك” أيضًا على أهمية المثابرة والعمل الدؤوب حتى الوصول إلى الهدف قائلًا: “عندما بدأت بالبحث والتطوير وصرف الأموال على هذا المشروع، تعرضت لردة فعل سلبية من قبل عائلتي ومحيطي، لكنني لم أتوقف وواصلت بذل الجهود حتى حققت الهدف، بعدها أصبح عملي موضع تقدير”.
ولفت في نهاية الحديث إلى أنه ينتج نحو طن من مادة زبدة الفستق يوميًا، مشيرًا إلى أنه يهدف لزيادة الإنتاج من خلال إيجاد التمويل اللازم.
يشار إلى أن زبدة الفستق، التي تستهلك في وجبة الإفطار، تدخل في تحضير عدد من أنواع الأطعمة والحلويات، تمتلك فوائد صحية مهمة، حيث يعتبر الفستق من المواد الغنية بالدهون غير المشبعة المفيدة للجسم، كما تحتوي زبدة الفستق على نسبة من الألياف والصوديوم والكربوهيدرات.
وهنا تساءل “آري كوك”، عن أسباب بيع الفستق العنتابي في وطنه الأم كمادة خام فقط، فيما تقوم الشركات في الدول الأجنبية بتصنيعه وتحويله إلى منتج يحمل قيمة غذائية في متناول اليد، وترفع من قيمته التجارية.
ومضى قائلا: “منذ ذلك الوقت بدأت العمل.. وبعد نحو 7-8 أعوام من العمل الدؤوب والبحث والتطوير، نجحت في إنتاج نوعٍ خاص من زبدة الفستق، وحولته إلى علامة تجارية مسجلة باسمي”.
ونوه “آري كوك”، إلى أنه سجل علامته التجارية تحت اسم زبدة الفستق العنتابي “عنتابيلا”، وحصل من المؤسسات المختصة على براءة اختراع خاصة بالمنتج المطوّر محليًا، والذي يلقى رواجاً كبيرا في العديد من الدول العربية.
ورغم أن “المستهلكين عادة يجدون سعر هذا المنتج مرتفع نوعًا ما، إلا أنهم لا يستطيعون التخلي عنه بعد تذوق طعمه، لاسيما أن الفستق المستخدم في إنتاج الزبدة هو من أفضل أنواع الفستق المستخدم في إنتاج حلويات البقلاوة والقطايف (حلويات) التي تشتهر بها مدينة غازي عنتاب على مستوى العالم”، وفق “آري كورك”.
وبسؤاله عن المواد المستخدمة في إنتاج زبدة الفستق، قال: “يحتوي المنتج على 83 بالمئة من خلاصة الفستق، و17 بالمئة من خلاصة الشمندر السكري، …ولا يحتوي على أي مادة إضافية أخرى، ولذلك، فإنه يلقى اهتمامًا وإقبالًا كبيرين”.
وبحسب “آري كوك”، فإن المناطق المطلة على بحر مرمرة في تركيا، تعد من أكثر المناطق التي تقبل على استهلاك زبدة الفستق “عنتابيلا.
أما خارج البلاد، وفق المتحدث، فإن قطر والكويت والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة تشغل موقع الصدارة ضمن الدول الأكثر استيرادًا للمنتج.
“آري كوك”، أعرب عن رغبته بإيصال اسم غازي عنتاب إلى العالم أجمع، مشيرًا إلى أن قطاع إنتاج الفستق يحتاج إلى نظرة تحمل بعدًا من الابتكار وتغيير أنماط الاستثمار.
وانتقد عدم إعطاء العاملين في قطاع تجارة الفستق العنتابي (الذي يعرف في بلاد الشام بالفستق الحلبي)، أهمية للبحث والتطوير في هذا القطاع، وعدم سعيهم لابتكار منتجات مختلفة تساهم في مجال تسويقه، واستمرارهم في بيعه كمادة خام.
وشدد “آري كوك” أيضًا على أهمية المثابرة والعمل الدؤوب حتى الوصول إلى الهدف قائلًا: “عندما بدأت بالبحث والتطوير وصرف الأموال على هذا المشروع، تعرضت لردة فعل سلبية من قبل عائلتي ومحيطي، لكنني لم أتوقف وواصلت بذل الجهود حتى حققت الهدف، بعدها أصبح عملي موضع تقدير”.
ولفت في نهاية الحديث إلى أنه ينتج نحو طن من مادة زبدة الفستق يوميًا، مشيرًا إلى أنه يهدف لزيادة الإنتاج من خلال إيجاد التمويل اللازم.
يشار إلى أن زبدة الفستق، التي تستهلك في وجبة الإفطار، تدخل في تحضير عدد من أنواع الأطعمة والحلويات، تمتلك فوائد صحية مهمة، حيث يعتبر الفستق من المواد الغنية بالدهون غير المشبعة المفيدة للجسم، كما تحتوي زبدة الفستق على نسبة من الألياف والصوديوم والكربوهيدرات.