روما (إينا) ـ حذر رجل دين مسيحي بارز تابع للكنيسة المسيحية الإيطالية من "تحول إيطاليا إلى بلد مسلم قريبا" بسبب "غباء السلطات"، في إشارة إلى استقبال اللاجئين المسلمين، وفق ما نشر موقع صحيفة "الدايل ميل" البريطانية.
قبة كاتدرائية في إيطاليا (ا ف ب)
وذكر المطران كارلو ليبيراتي، أن العدد المتنامي للمهاجرين المسلمين في أوروبا وتزايد العلمانية سيساهمان في جعل الإسلام الدين الأهم بالقارة الأوروبية.
وقال المطران ليبيراتي: "خلال عشر سنوات، سنصبح مسلمون جميعا بسبب غبائنا. تعيش إيطاليا، ومعها أوروبا، في موجة من الإلحاد والوثنية، إنهما تصدران قوانين مضادة للقوانين الإلهية".
وأضاف: "كل ذلك الانحلال الديني والأخلاقي يشجع الإسلام. إن الدين المسيحي ضعيف. لا تعيش الكنيسة أفضل أيامها حاليا، وتظل ندواتها شبه خالية من الحضور. إننا بحاجة إلى حياة مسيحية حقيقية، كل ذلك يمهد الطريق إلى الإسلام. إضافة إلى ذلك، إنهم ينجبون ونحن لا ننجب. إننا في انحطاط".
وفي الآونة الأخيرة، أصبحت إيطاليا الوجهة الأولى للمهاجرين المسلمين، حيث استقبلت حوالي 330 ألف شخص قادمون من أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا. كما تزايد عدد المسلمين القاطنين بإيطاليا بشكل قوي، فبعد أن كان عددهم لا يتجاوز 2000 شخص سنة 1970 أصبحوا بنهاية 2015 أكثر من من مليوني نسمة، وفق آخر الأرقام الرسمية المتاحة.
وتابع المطران: "إننا نساعد بلا تأخير أولئك القادمين من الخارج، وننسى العديد من الفقراء والمسنين الإيطاليين الذين يبحثون عن الأكل في حاويات القمامة. إننا نحتاج إلى سياسيات حكومية تهتم بالإيطاليين أولا، سواء الشباب أم العاطلين عن العمل".
وأضاف قائلا: "لو لم أكن قسا لتظاهرت في الشوارع والميادين. ما الهدف من استقبال العديد من اللاجئين والمهاجرين، الذين بدلا من التعبير عن امتنانهم للبلد الذي آواهم، يقومون بأعمال شغب"، مذكرا بأن الكنيسة قد قدمت العديد من المساعدات المادية إلى المهاجرين واللاجئين.
قبة كاتدرائية في إيطاليا (ا ف ب)
وذكر المطران كارلو ليبيراتي، أن العدد المتنامي للمهاجرين المسلمين في أوروبا وتزايد العلمانية سيساهمان في جعل الإسلام الدين الأهم بالقارة الأوروبية.
وقال المطران ليبيراتي: "خلال عشر سنوات، سنصبح مسلمون جميعا بسبب غبائنا. تعيش إيطاليا، ومعها أوروبا، في موجة من الإلحاد والوثنية، إنهما تصدران قوانين مضادة للقوانين الإلهية".
وأضاف: "كل ذلك الانحلال الديني والأخلاقي يشجع الإسلام. إن الدين المسيحي ضعيف. لا تعيش الكنيسة أفضل أيامها حاليا، وتظل ندواتها شبه خالية من الحضور. إننا بحاجة إلى حياة مسيحية حقيقية، كل ذلك يمهد الطريق إلى الإسلام. إضافة إلى ذلك، إنهم ينجبون ونحن لا ننجب. إننا في انحطاط".
وفي الآونة الأخيرة، أصبحت إيطاليا الوجهة الأولى للمهاجرين المسلمين، حيث استقبلت حوالي 330 ألف شخص قادمون من أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا. كما تزايد عدد المسلمين القاطنين بإيطاليا بشكل قوي، فبعد أن كان عددهم لا يتجاوز 2000 شخص سنة 1970 أصبحوا بنهاية 2015 أكثر من من مليوني نسمة، وفق آخر الأرقام الرسمية المتاحة.
وتابع المطران: "إننا نساعد بلا تأخير أولئك القادمين من الخارج، وننسى العديد من الفقراء والمسنين الإيطاليين الذين يبحثون عن الأكل في حاويات القمامة. إننا نحتاج إلى سياسيات حكومية تهتم بالإيطاليين أولا، سواء الشباب أم العاطلين عن العمل".
وأضاف قائلا: "لو لم أكن قسا لتظاهرت في الشوارع والميادين. ما الهدف من استقبال العديد من اللاجئين والمهاجرين، الذين بدلا من التعبير عن امتنانهم للبلد الذي آواهم، يقومون بأعمال شغب"، مذكرا بأن الكنيسة قد قدمت العديد من المساعدات المادية إلى المهاجرين واللاجئين.