محيط : الرحمة في اللغة "الرقة والعطف"، وفي الاصطلاح: فضيلة تدل علي قوة صاحبها ونبله لأنه لا يحتكر الخير لنفسه ولا يهمل التفكير في سواه، وقد يعبر عنها بخفض الجناح كما في قوله تعالي: "وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ ...." الإسراء 24
وقوله تعالي : " رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْماً فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الجَحِيمِ"، غافر: 7
ومن اكثر ما علمنا النبي صلي الله عليه وسلم أن الرحمة خلق وضع لكل المخلوقات لا يقتصر علي نوع دون الآخر، وكان النبي وما زال القدوة والمعلم لجميع البشر سلوكيات الرحمة والرفق في التعامل مع المخلوقات جمعاء، وفي ذلك سبق نبوي لما تدعيه منظمات حقوق الإنسان والرفق بالحيوان،التي تقول ولا تفعل وتزعم ولا تصدق، ومن مظاهر رحمته "صلي الله عليه وسلم":
وقوله تعالي : " رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْماً فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الجَحِيمِ"، غافر: 7
ومن اكثر ما علمنا النبي صلي الله عليه وسلم أن الرحمة خلق وضع لكل المخلوقات لا يقتصر علي نوع دون الآخر، وكان النبي وما زال القدوة والمعلم لجميع البشر سلوكيات الرحمة والرفق في التعامل مع المخلوقات جمعاء، وفي ذلك سبق نبوي لما تدعيه منظمات حقوق الإنسان والرفق بالحيوان،التي تقول ولا تفعل وتزعم ولا تصدق، ومن مظاهر رحمته "صلي الله عليه وسلم":
1- رحمة النبي صلي الله عليه وسلم بأولاده :عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قبل رسول الله الحسن والحسين وكان عنده (الأقرع بن حابس. فقال الأقرع : إن لي عشرة من الولد ما قبلت واحد منهم قط قال صلي الله عليه وسلم: "من لا يرحم لا يرحم" ( الشيخان عن جرير)
2- الرحمة بالحيوان: "عن أبي هريرة رضي الله عنه"، أن امرأة بغيا رأت كلب في يوم حار يطيف ببئر قد ادلع لسانه من العطش فنزعت له بموقها (خفها) فغفر لها (البخاري)، ولئن كانت الرحمة بكلب تغفر ذنوب البغايا فإن الرحمة بالإنسان تصنع المعجزات.
3- رحمة بأطفال المسلمين: يقول الرسول صلي الله عليه وسلم: "إني لأقوم إلي الصلاة وأريد أن أطول فيها فأسمع بكاء الصبي فأتجاوز في صلاتي – كراهية أن أشق علي أمه..."
4- رحمته بمن عليهم دين: بمن يعين الناس علي قضاء مصالحهم - بمن ييسر علي المسلمين في سداد الدين بأن ييسر علي المعسرين بالانظار . قال صلي الله عليه وسلم: "من انظر معسرا ، أو وضع له أي تنازل عن جزء من الدين – أظله الله يوم القيامة تحت ظل عرشه، يوم لا ظل إلا ظله.
5- رحمته صلي الله عليه وسلم حتى بالحشرة الضارة عند قتلها: فإنه صلي الله عليه وسلم حين يأمر بقتل حشرة سامة تفترس الناس بلدغها - يجعل المهارة في قتلها مرادفه للرحمة بها ، ويرجو الثواب من ربه لمن يجيز عليها في غير إيلام لها. انظروا" من قتل وزغة في أول ضربة، كتبت له مائة حسنة، وفي الثانية دون ذلك وفي الثالثة دون ذلك.. "إن الوزغة حشرة سامة كالأفعى والخلاص من شرها ضروري - ولكن حتى لا ينسي الرسول صلي الله عليه وسلم الرحمة – فينشئ من مثوبة الله سبحانه جائزة لمن يجهز علي تلك الحشرة القاتلة دون أن يسبب لها ألما من ذلك نفهم أن الرفق والرحمة عند رسول الله هو جوهرالحياة وزينتها " إن الرفق ما كان في شئ إلا زانه .. ولا نزع من شيئ إلا شانه ... "
6- عن عائشة رضي الله عنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم: هل أتى عليك يوم أشد من يوم أحد؟، قال (لقد لقيت من قومك ما لقيت، وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة ، إذ عرضت نفسي على ابن عبد ياليل بن عبد كلال، فلم يجبني إلى ما أرد، فانطلقت وأنا مهموم على وجهي، فلم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب، فرفعت رأسي، فإذا أنا بسحابة قد أظلتني، فنظرت فإذا فيها جبريل، فناداني فقال: إن الله قد سمع قول قومك لك، وما ردوا عليك، وقد بعث الله إليك ملك الجبال، لتأمره بما شئت فيهم، فناداني ملك الجبال، فسلم علي، ثم قال: يا محمد، فقال: ذلك فيما شئت، إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده، لا يشرك به شيئاً) رواه البخاري.
7 - عن ابن عمر رضي الله عنهما (أن امرأة وجدت في بعض مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم مقتولة. فأنكر رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل النساء والصبيان ) رواه البخاري ومسلم. وفي رواية لهما (وجدت امرأة مقتولة في بعض تلك المغازي. فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل النساء والصبيان).
8 - عن أنس بن مالك رضي الله عنه: كان غلام يهودي يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرض، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده، فقعد عند رأسه، فقال له: أسلم. فنظر إلى أبيه وهو عنده، فقال له: أطع أبا القاسم صلى الله عليه وسلم، فأسلم، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول: الحمد لله الذي أنقذه من النار) رواه البخاري.
9 - عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من قتل نفسا معاهدا لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عاما) رواه البخاري.
10- عن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا أمر أمير على جيش أو سرية ، أوصاه خاصته بتقوى الله ومن معه من المسلمين خيرا. ثم قال (اغزوا باسم الله . وفي سبيل الله. قاتلوا من كفر بالله. اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا . وإذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى ثلاث خصال (أو خلال). فأيتهن ما أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم. ثم ادعهم إلى الإسلام. فإن أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم. ثم ادعهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين. وأخبرهم أنهم، إن فعلوا ذلك، فلهم ما للمهاجرين وعليهم ما على المهاجرين. فإن أبوا أن يتحولوا منها، فأخبرهم أنهم يكونون كأعراب المسلمين. يجري عليهم حكم الله الذي يجري على المؤمنين. ولا يكون لهم في الغنيمة والفيء شيء. إلا أن يجاهدوا مع المسلمين. فإن هم أبوا فسلهم الجزية. فإن هم أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم. فإن هم أبوا فاستعن بالله وقاتلهم. وإذا حاصرت أهل حصن، فأرادوك أن تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه. فلا تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه. ولكن اجعل لهم ذمتك وذمة أصحابك. فإنكم، أن تخفروا ذممكم وذمم أصحابكم، أهون من أن تخفروا ذمة الله وذمة رسوله. وإذا حاصرت أهل حصن، فأرادوك أن تنزلهم على حكم الله، فلا تنزلهم على حكم الله. ولكن أنزلهم على حكمك. فإنك لا تدري أتصيب حكم الله فيهم أم لا) رواه مسلم.
11- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم خيلا قبل نجد ، فجاءت برجل من بني حنيفة يقال له ثمامة بن أثال، فربطوه بسارية من سواري المسجد، فخرج إليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (ما عندك يا ثمامة). فقال: عندي خير يا محمد، إن تقتلني تقتل ذا دم ، وإن تنعم تنعم على شاكر، وإن كنت تريد المال، فسل منه ما شئت. فترك حتى كان الغد، فقال: ( ما عندك يا ثمامة). فقال: ما قلت لك، إن تنعم تنعم على شاكر فتركه حتى كان بعد الغد فقال: ما عندك يا ثمامة فقال: عندي ما قلت لك فقال: (أطلقوا ثمامة). فانطلق إلى نخل قريب من المسجد، فاغتسل ثم دخل المسجد، فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله، يا محمد، والله ما كان على الأرض وجه أبغض إلي من وجهك، فقد أصبح وجهك أحب الوجوه إلي، والله ما كان من دين أبغض إلي من دينك، فأصبح دينك أحب دين إلي، والله ما كان من بلد أبغض إلي من بلدك، فأصبح بلدك أحب البلاد إلي، وإن خيلك أخذتني، وأنا أريد العمرة، فماذا ترى؟ فبشره رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمره أن يعتمر، فلما قدم مكة قال له قائل: صبوت، قال: لا، ولكن أسلمت مع محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا والله، لا يأتيكم من اليمامة حبة حنطة حتى يأذن فيها النبي صلى الله عليه وسلم ) رواه البخاري ومسلم.
2- الرحمة بالحيوان: "عن أبي هريرة رضي الله عنه"، أن امرأة بغيا رأت كلب في يوم حار يطيف ببئر قد ادلع لسانه من العطش فنزعت له بموقها (خفها) فغفر لها (البخاري)، ولئن كانت الرحمة بكلب تغفر ذنوب البغايا فإن الرحمة بالإنسان تصنع المعجزات.
3- رحمة بأطفال المسلمين: يقول الرسول صلي الله عليه وسلم: "إني لأقوم إلي الصلاة وأريد أن أطول فيها فأسمع بكاء الصبي فأتجاوز في صلاتي – كراهية أن أشق علي أمه..."
4- رحمته بمن عليهم دين: بمن يعين الناس علي قضاء مصالحهم - بمن ييسر علي المسلمين في سداد الدين بأن ييسر علي المعسرين بالانظار . قال صلي الله عليه وسلم: "من انظر معسرا ، أو وضع له أي تنازل عن جزء من الدين – أظله الله يوم القيامة تحت ظل عرشه، يوم لا ظل إلا ظله.
5- رحمته صلي الله عليه وسلم حتى بالحشرة الضارة عند قتلها: فإنه صلي الله عليه وسلم حين يأمر بقتل حشرة سامة تفترس الناس بلدغها - يجعل المهارة في قتلها مرادفه للرحمة بها ، ويرجو الثواب من ربه لمن يجيز عليها في غير إيلام لها. انظروا" من قتل وزغة في أول ضربة، كتبت له مائة حسنة، وفي الثانية دون ذلك وفي الثالثة دون ذلك.. "إن الوزغة حشرة سامة كالأفعى والخلاص من شرها ضروري - ولكن حتى لا ينسي الرسول صلي الله عليه وسلم الرحمة – فينشئ من مثوبة الله سبحانه جائزة لمن يجهز علي تلك الحشرة القاتلة دون أن يسبب لها ألما من ذلك نفهم أن الرفق والرحمة عند رسول الله هو جوهرالحياة وزينتها " إن الرفق ما كان في شئ إلا زانه .. ولا نزع من شيئ إلا شانه ... "
6- عن عائشة رضي الله عنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم: هل أتى عليك يوم أشد من يوم أحد؟، قال (لقد لقيت من قومك ما لقيت، وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة ، إذ عرضت نفسي على ابن عبد ياليل بن عبد كلال، فلم يجبني إلى ما أرد، فانطلقت وأنا مهموم على وجهي، فلم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب، فرفعت رأسي، فإذا أنا بسحابة قد أظلتني، فنظرت فإذا فيها جبريل، فناداني فقال: إن الله قد سمع قول قومك لك، وما ردوا عليك، وقد بعث الله إليك ملك الجبال، لتأمره بما شئت فيهم، فناداني ملك الجبال، فسلم علي، ثم قال: يا محمد، فقال: ذلك فيما شئت، إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده، لا يشرك به شيئاً) رواه البخاري.
7 - عن ابن عمر رضي الله عنهما (أن امرأة وجدت في بعض مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم مقتولة. فأنكر رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل النساء والصبيان ) رواه البخاري ومسلم. وفي رواية لهما (وجدت امرأة مقتولة في بعض تلك المغازي. فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل النساء والصبيان).
8 - عن أنس بن مالك رضي الله عنه: كان غلام يهودي يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرض، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده، فقعد عند رأسه، فقال له: أسلم. فنظر إلى أبيه وهو عنده، فقال له: أطع أبا القاسم صلى الله عليه وسلم، فأسلم، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول: الحمد لله الذي أنقذه من النار) رواه البخاري.
9 - عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من قتل نفسا معاهدا لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عاما) رواه البخاري.
10- عن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا أمر أمير على جيش أو سرية ، أوصاه خاصته بتقوى الله ومن معه من المسلمين خيرا. ثم قال (اغزوا باسم الله . وفي سبيل الله. قاتلوا من كفر بالله. اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا . وإذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى ثلاث خصال (أو خلال). فأيتهن ما أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم. ثم ادعهم إلى الإسلام. فإن أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم. ثم ادعهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين. وأخبرهم أنهم، إن فعلوا ذلك، فلهم ما للمهاجرين وعليهم ما على المهاجرين. فإن أبوا أن يتحولوا منها، فأخبرهم أنهم يكونون كأعراب المسلمين. يجري عليهم حكم الله الذي يجري على المؤمنين. ولا يكون لهم في الغنيمة والفيء شيء. إلا أن يجاهدوا مع المسلمين. فإن هم أبوا فسلهم الجزية. فإن هم أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم. فإن هم أبوا فاستعن بالله وقاتلهم. وإذا حاصرت أهل حصن، فأرادوك أن تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه. فلا تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه. ولكن اجعل لهم ذمتك وذمة أصحابك. فإنكم، أن تخفروا ذممكم وذمم أصحابكم، أهون من أن تخفروا ذمة الله وذمة رسوله. وإذا حاصرت أهل حصن، فأرادوك أن تنزلهم على حكم الله، فلا تنزلهم على حكم الله. ولكن أنزلهم على حكمك. فإنك لا تدري أتصيب حكم الله فيهم أم لا) رواه مسلم.
11- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم خيلا قبل نجد ، فجاءت برجل من بني حنيفة يقال له ثمامة بن أثال، فربطوه بسارية من سواري المسجد، فخرج إليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (ما عندك يا ثمامة). فقال: عندي خير يا محمد، إن تقتلني تقتل ذا دم ، وإن تنعم تنعم على شاكر، وإن كنت تريد المال، فسل منه ما شئت. فترك حتى كان الغد، فقال: ( ما عندك يا ثمامة). فقال: ما قلت لك، إن تنعم تنعم على شاكر فتركه حتى كان بعد الغد فقال: ما عندك يا ثمامة فقال: عندي ما قلت لك فقال: (أطلقوا ثمامة). فانطلق إلى نخل قريب من المسجد، فاغتسل ثم دخل المسجد، فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله، يا محمد، والله ما كان على الأرض وجه أبغض إلي من وجهك، فقد أصبح وجهك أحب الوجوه إلي، والله ما كان من دين أبغض إلي من دينك، فأصبح دينك أحب دين إلي، والله ما كان من بلد أبغض إلي من بلدك، فأصبح بلدك أحب البلاد إلي، وإن خيلك أخذتني، وأنا أريد العمرة، فماذا ترى؟ فبشره رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمره أن يعتمر، فلما قدم مكة قال له قائل: صبوت، قال: لا، ولكن أسلمت مع محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا والله، لا يأتيكم من اليمامة حبة حنطة حتى يأذن فيها النبي صلى الله عليه وسلم ) رواه البخاري ومسلم.