وزير التربية والتعليم، الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد، أكد أن المملكة تتطلع إلى تأسيس مجتمع معرفي منافس عالمياً. وقال إن المملكة تدرك أهمية تطوير التعليم وأنه المصدر الرئيس لتطوير المجتمع وأساسه، ومن خلاله تتحقق التنمية البشرية والاستثمار الأمثل للعقول المنتجة للمعرفة، موضحاً أن التحول نحو مجتمع المعرفة يتطلب تعليماً نوعياً يراعي معطيات العصر واحتياجات المجتمع.
تصريحه هذا جاء تزامنا مع انطلاق أعمال المعرض والمنتدى الدولي للتعليم في دورته الثانية صباح أمس، تحت رعاية ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وتقام أعمال المعرض والمنتدى بمركز المعارض بمدينة الرياض، ويستمر لمدة خمسة أيام، ويستضيف أكثر من ثلاثين متحدثاً عالمياً إضافة إلى أكثر من 100 شركة عالمية متخصصة في المجالات التربوية والتعليمية، كما تحل جمهورية كوريا الجنوبية ضيفاً على المعرض والمنتدى في دورته الحالية، والتي ستعرض تجربتها في مجالات تطوير التعليم.
ويشارك في المعرض أكثر من 150 عارضاً من مختلف أنحاء العالم قدموا للمشاركة في المعرض الدولي للتعليم، من مؤسسات أهلية وأخرى حكومية، أتت لتقدم تجاربها في التعليم من خلال منتجاتها المادية والفكرية، وتتضمن أعمال المعرض والمنتدى إقامة 64 ورشة عمل ستكون متاحة للجمهور من خلال المنتدى الذي يأتي موازياً للمعرض، إضافة إلى 35 جلسة وحلقة نقاش متخصصة، يتحدث فيها 30 من خبراء التعليم من مختلف دول العالم.
ويركز المعرض على 8 مجالات رئيسية، أهمها صناعة المنهج، رياض الأطفال، ذوو الاحتياجات الخاصة، المباني التعليمية والمدرسية، الجودة الشاملة والاعتماد الأكاديمي، التجهيزات التعليمية وتقنيات التعليم ، ويقوم المعرض والمنتدى الدولي الثاني للتعليم العام بدور مساند وايجابي في تنمية العلاقة بين المؤسسات التعليمية والمراكز المهتمة بالتقنية وذلك من خلال فعالياته، وتواجد الجهات المشاركة فيه على التركيز على العلاقة بين منظومة التجهيزات والمنظومات الأخرى في النظام المدرسي ، والتي هي علاقة تفاعلية واعتمادية يسهم كل منها في العملية المستمرة لتحسين مخرجات هذا النظام، كما يقوم المعرض الذي تضاعفت مساحته إلى 15 ألف متر مربع، بعد أن كان على مساحة 7 آلاف متر مربع، بدور الراعي لفتح الأبواب أمام المستثمرين في مجال التعليم ، ليعرضوا خبراتهم، ويقدموا في المكان المناسب ما يملكونه من مفاجآت تمنح التعليم أدوات مبتكرة، ومصادر تعلم جديدة.
عدد من المشاركات أثناء التسجيل في المنتدى والمعرض
من جهة أخرى أكد سمو وزير التربية والتعليم أن المعرض الذي تنظمه الوزارة يعد انطلاقاً من الإيمان بأهمية الدور الاستراتيجي الذي يمارسه المعلم في العملية التربوية والتعليمية، وتفعيلاً لمبادرة إطلاق عام المعلم على العام الدراسي الحالي، وسعياً لتحفيزه من أجل القيام بدوره الريادي في الاستثمار الأمثل لإنسان هذا الوطن فقد تم اختيار موضوع المنتدى والمعرض الدولي للتعليم 2012م ليكون (المعلم والتحول الى مجتمع المعرفة).
وأكد سمو وزير التربية والتعليم أن المعرض والمنتدى الدولي يقام ليكون المعرض المتخصص الذي يجمع كبرى المنظمات والهيئات والشركات والمؤسسات المستثمرة في مجال التعليم على المستويات المحلى والإقليمي والعالمي التي تملك تجارب وخبرات ومنتجات تتناول تطوير بيئة التعلم للوصول لمستوى عالي في أداء المعلم من خلال دمج الخبرات التعليمية الناجحة والمؤثرة في العالم.
الحضور في اليوم الأول للمنتدى
وفي ذات السياق، أوضح وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط والتطوير رئيس اللجنة المنظمة للمعرض والمنتدى الدكتور نايف بن هشال الرومي في تصريح مماثل أن المعرض والمنتدى يهدفان إلى الإسهام في تطوير برامج إعداد وتأهيل المعلمين في مؤسسات التعليم العالي بما يواكب المستجدات والتحول إلى مجتمع المعرفة، واقتراح معايير مهنية وآليات عملية لاختيار المعلم المؤهل للقيام بالأدوار المستقبلية المأمولة منه، إضافة إلى تحديد التحديات التي تواجه التطوير المهني للمعلم أثناء الخدمة واقتراح الحلول المناسبة التي تضمن الارتقاء بالمستوى العلمي والتربوي والمهني لدى المعلم، والمساهمة في تقديم الأفكار الإيجابية الجديدة في مجال التطوير المهني للمعلم للتحول إلى مجتمع المعرفة، وتحقيق الاستفادة من التجارب المحلية والعالمية الناجحة في مجال إعداد المعلم وتأهيله واختياره وتطوير أدائه، والإسهام في تطوير آليات تقويم أداء المعلم بما يناسب التحول الى مجتمع المعرفة. وعن المحاور الأساسية التي سيتناولها المعرض والمنتدى أوضح الدكتور الرومي أنها تختص بإعداد وتأهيل المعلم للتحول إلى مجتمع المعرفة، والتطوير المهني للمعلم وتقويم أدائه ، مضيفاً أن فعاليات المنتدى تشمل الجلسات المفتوحة وورش العمل وحلقات النقاش، وقال إن كافة شرائح المجتمع من المعلمين والمعلمات والطلبة والطالبات وأولياء الأمور والمختصين والمهتمين بالشأن التربوي مدعوون للإفادة من فعاليات المعرض والمنتدى التي تنفذ على فترتين صباحية ومسائية.
تصريحه هذا جاء تزامنا مع انطلاق أعمال المعرض والمنتدى الدولي للتعليم في دورته الثانية صباح أمس، تحت رعاية ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وتقام أعمال المعرض والمنتدى بمركز المعارض بمدينة الرياض، ويستمر لمدة خمسة أيام، ويستضيف أكثر من ثلاثين متحدثاً عالمياً إضافة إلى أكثر من 100 شركة عالمية متخصصة في المجالات التربوية والتعليمية، كما تحل جمهورية كوريا الجنوبية ضيفاً على المعرض والمنتدى في دورته الحالية، والتي ستعرض تجربتها في مجالات تطوير التعليم.
ويشارك في المعرض أكثر من 150 عارضاً من مختلف أنحاء العالم قدموا للمشاركة في المعرض الدولي للتعليم، من مؤسسات أهلية وأخرى حكومية، أتت لتقدم تجاربها في التعليم من خلال منتجاتها المادية والفكرية، وتتضمن أعمال المعرض والمنتدى إقامة 64 ورشة عمل ستكون متاحة للجمهور من خلال المنتدى الذي يأتي موازياً للمعرض، إضافة إلى 35 جلسة وحلقة نقاش متخصصة، يتحدث فيها 30 من خبراء التعليم من مختلف دول العالم.
ويركز المعرض على 8 مجالات رئيسية، أهمها صناعة المنهج، رياض الأطفال، ذوو الاحتياجات الخاصة، المباني التعليمية والمدرسية، الجودة الشاملة والاعتماد الأكاديمي، التجهيزات التعليمية وتقنيات التعليم ، ويقوم المعرض والمنتدى الدولي الثاني للتعليم العام بدور مساند وايجابي في تنمية العلاقة بين المؤسسات التعليمية والمراكز المهتمة بالتقنية وذلك من خلال فعالياته، وتواجد الجهات المشاركة فيه على التركيز على العلاقة بين منظومة التجهيزات والمنظومات الأخرى في النظام المدرسي ، والتي هي علاقة تفاعلية واعتمادية يسهم كل منها في العملية المستمرة لتحسين مخرجات هذا النظام، كما يقوم المعرض الذي تضاعفت مساحته إلى 15 ألف متر مربع، بعد أن كان على مساحة 7 آلاف متر مربع، بدور الراعي لفتح الأبواب أمام المستثمرين في مجال التعليم ، ليعرضوا خبراتهم، ويقدموا في المكان المناسب ما يملكونه من مفاجآت تمنح التعليم أدوات مبتكرة، ومصادر تعلم جديدة.
عدد من المشاركات أثناء التسجيل في المنتدى والمعرض
من جهة أخرى أكد سمو وزير التربية والتعليم أن المعرض الذي تنظمه الوزارة يعد انطلاقاً من الإيمان بأهمية الدور الاستراتيجي الذي يمارسه المعلم في العملية التربوية والتعليمية، وتفعيلاً لمبادرة إطلاق عام المعلم على العام الدراسي الحالي، وسعياً لتحفيزه من أجل القيام بدوره الريادي في الاستثمار الأمثل لإنسان هذا الوطن فقد تم اختيار موضوع المنتدى والمعرض الدولي للتعليم 2012م ليكون (المعلم والتحول الى مجتمع المعرفة).
وأكد سمو وزير التربية والتعليم أن المعرض والمنتدى الدولي يقام ليكون المعرض المتخصص الذي يجمع كبرى المنظمات والهيئات والشركات والمؤسسات المستثمرة في مجال التعليم على المستويات المحلى والإقليمي والعالمي التي تملك تجارب وخبرات ومنتجات تتناول تطوير بيئة التعلم للوصول لمستوى عالي في أداء المعلم من خلال دمج الخبرات التعليمية الناجحة والمؤثرة في العالم.
الحضور في اليوم الأول للمنتدى
وفي ذات السياق، أوضح وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط والتطوير رئيس اللجنة المنظمة للمعرض والمنتدى الدكتور نايف بن هشال الرومي في تصريح مماثل أن المعرض والمنتدى يهدفان إلى الإسهام في تطوير برامج إعداد وتأهيل المعلمين في مؤسسات التعليم العالي بما يواكب المستجدات والتحول إلى مجتمع المعرفة، واقتراح معايير مهنية وآليات عملية لاختيار المعلم المؤهل للقيام بالأدوار المستقبلية المأمولة منه، إضافة إلى تحديد التحديات التي تواجه التطوير المهني للمعلم أثناء الخدمة واقتراح الحلول المناسبة التي تضمن الارتقاء بالمستوى العلمي والتربوي والمهني لدى المعلم، والمساهمة في تقديم الأفكار الإيجابية الجديدة في مجال التطوير المهني للمعلم للتحول إلى مجتمع المعرفة، وتحقيق الاستفادة من التجارب المحلية والعالمية الناجحة في مجال إعداد المعلم وتأهيله واختياره وتطوير أدائه، والإسهام في تطوير آليات تقويم أداء المعلم بما يناسب التحول الى مجتمع المعرفة. وعن المحاور الأساسية التي سيتناولها المعرض والمنتدى أوضح الدكتور الرومي أنها تختص بإعداد وتأهيل المعلم للتحول إلى مجتمع المعرفة، والتطوير المهني للمعلم وتقويم أدائه ، مضيفاً أن فعاليات المنتدى تشمل الجلسات المفتوحة وورش العمل وحلقات النقاش، وقال إن كافة شرائح المجتمع من المعلمين والمعلمات والطلبة والطالبات وأولياء الأمور والمختصين والمهتمين بالشأن التربوي مدعوون للإفادة من فعاليات المعرض والمنتدى التي تنفذ على فترتين صباحية ومسائية.
المصدر جريدة الرياض – راشد السكران، يحيى زيلع، محمد الهمزاني -تصوير- نايف الحربي
رابط موقع المعرض والمنتدى الدولي الثاني - اضغط هنا