نواكشوط (اطلس) : نظم بيت الشعر في نواكشوط مساء أمس أمسية شعرية جديدة أحياها الشاعران: محمد علي عم الأمين و أحمد سيدي الحسين، وذلك وسط حضور نخبة كبيرة من الشعراء والمثقفين ومحبي الشعر.
بدأت الأمسية مع الشاعر محمد علي عم الأمين الذي قرأ نماذج من تجربته الشعرية تطرقت للمديح النبوي، والقدس، قبل أن ينتقل إلى الهم الذاتي مع الغزل.
ولد عم الأمين أنشد قصيدته "القدس"، التي يقول فيها:
أعود بطائرة السبت ليلا..
فأسمع في منزل الجار ديلول يهتف شعرا
وأدخل دون البطاقة حفل الزفاف
فألمح ريح المتاهة امتص ماء الوجوه
يعود شراعة الملاحة نحو المليحة
بعض الضباب فعل تمسكون الضباب
وهل زرقة الامل الحلو باتت كبيت أبي
هانا كان في السفح ثم اختفى.
وأنشد من قصيدة "عيناك":
لا تستزيدي غرامي فالهوى خطرٌ
لا تضحكي إن بدا الأستاذ حيرانا
يا ربة الشعر في محراب ذاكرتي
مدي أزاهير عرش الحب ريحانا
كما قرأ قصيدة "شجن"، التي يقول فيها:
شجن ما سرُّ هذا الشجن؟ أنا في داري وهذا وطني
تاه فكري في أحاديث الملا فأحاديث الملا تقلقني
خسئت كل علالات الهوى شمتُ فيها بارقا أرقني
كم جليس حار إذ أسأله أهو حقا أمس قد جالسني
لم أعد أخْزنُ في ذاكرتي مشهدا يبعدني عن حزني
أصدقائي.. في أمان الله ما مزت فيهم خاتلي من خدني.
عجبا كيف يظل المنتأى شاردا عن صافنات الزمن.
بدوره قرأ الشاعر أحمد سيدي الحسين خمس قصائد من شعره، غلب عليها غرضا المديح النبوي والغزل.
يقول في قصيدة "حبي لأحمد":
لا يُوصل الشِّعْرُ والأَفكَارُ والقَلَمُ .. مَا لاَ يُعبر عَنهُ الرمْزُ والكَلِمُ
حُبِّيِ لأَحمَدَ شَيِءٌ لَسْتُ أٌبْصِرُهُ .. كَأنَّهُ الوَجْدُ وَالأَشْوَاقُ وَالحُلُمُ
حٌبِّي لأِحمَدَ شَيْءٌ لَسْتُ أَفْهَمُهُ .. كَالرُّوحِ مَبْهَمة فِي عدمِهَا العَدَمُ
لِأَنهُ مَرْتَعٌ لِلــــرُّوحِ بَلْسَمُهَا .. وَأَنّهُ مِشْعَلٌ حَفَّــــــــتْ بِهِ الظُّلَمُ
حُبِّي لِأَحْمَدَ فِي العَيْنَيْنِ أَلْمـسُه .. فَأَقْرَأ الكَوْن مَسْرُورًا وَأَبْتَسِمُ
أَثْنَى عَلَيْهِ إلَهُ الخَلْقِ فِي خُـلقٍ .. دَاَنتْ بِرِفْعَتِهِ الأَعْرَابُ وَالعَجَمُ
مُرَدَّد فِي صَلاَةِ اليَــوْمِ نَسْمَعُهُ .. مُحَبَّبٌ فِي حَنَايَا القلبِ مُرْتَسَمُ.
وينشد أيضا في مولد الرسول صلى الله عليه سلم، قائلا:
يا عيدُ بَلِّغْ حبيبَ العمرِ أشواقي تحيةَ الحُبَّ من أعماقِ أعماقِي
أنا المتيمُ والمشـــتاقُ مُذْ زَمَن هَيَّــــجْتُمُ بحديثِ الحب أشواقِي
لمنتهى الحسن في خَلقٍ وفي خُلقٍ عَذبِ المواردِ صافِي النَبعِ رَقراق ِ
صلى عليه إلهي دائما أبدًا .. ما حرَّكتْ نسماتُ الشوق أوراقي.
ويقول في مديحية أخرى:
بأي حَـــرف حبيب النفسِ والزمنِ تريدني أصف الأشواق أم لمن
شوقي لطيبة أم شوقــي لساكنها ما عدتُ أدري فهذا الشوقُ حيرني
صلى عليك إله الـخَـــلق ما شرحت فنّ المحبة ورقــــاء على فننِ.
بدأت الأمسية مع الشاعر محمد علي عم الأمين الذي قرأ نماذج من تجربته الشعرية تطرقت للمديح النبوي، والقدس، قبل أن ينتقل إلى الهم الذاتي مع الغزل.
ولد عم الأمين أنشد قصيدته "القدس"، التي يقول فيها:
أعود بطائرة السبت ليلا..
فأسمع في منزل الجار ديلول يهتف شعرا
وأدخل دون البطاقة حفل الزفاف
فألمح ريح المتاهة امتص ماء الوجوه
يعود شراعة الملاحة نحو المليحة
بعض الضباب فعل تمسكون الضباب
وهل زرقة الامل الحلو باتت كبيت أبي
هانا كان في السفح ثم اختفى.
وأنشد من قصيدة "عيناك":
لا تستزيدي غرامي فالهوى خطرٌ
لا تضحكي إن بدا الأستاذ حيرانا
يا ربة الشعر في محراب ذاكرتي
مدي أزاهير عرش الحب ريحانا
كما قرأ قصيدة "شجن"، التي يقول فيها:
شجن ما سرُّ هذا الشجن؟ أنا في داري وهذا وطني
تاه فكري في أحاديث الملا فأحاديث الملا تقلقني
خسئت كل علالات الهوى شمتُ فيها بارقا أرقني
كم جليس حار إذ أسأله أهو حقا أمس قد جالسني
لم أعد أخْزنُ في ذاكرتي مشهدا يبعدني عن حزني
أصدقائي.. في أمان الله ما مزت فيهم خاتلي من خدني.
عجبا كيف يظل المنتأى شاردا عن صافنات الزمن.
بدوره قرأ الشاعر أحمد سيدي الحسين خمس قصائد من شعره، غلب عليها غرضا المديح النبوي والغزل.
يقول في قصيدة "حبي لأحمد":
لا يُوصل الشِّعْرُ والأَفكَارُ والقَلَمُ .. مَا لاَ يُعبر عَنهُ الرمْزُ والكَلِمُ
حُبِّيِ لأَحمَدَ شَيِءٌ لَسْتُ أٌبْصِرُهُ .. كَأنَّهُ الوَجْدُ وَالأَشْوَاقُ وَالحُلُمُ
حٌبِّي لأِحمَدَ شَيْءٌ لَسْتُ أَفْهَمُهُ .. كَالرُّوحِ مَبْهَمة فِي عدمِهَا العَدَمُ
لِأَنهُ مَرْتَعٌ لِلــــرُّوحِ بَلْسَمُهَا .. وَأَنّهُ مِشْعَلٌ حَفَّــــــــتْ بِهِ الظُّلَمُ
حُبِّي لِأَحْمَدَ فِي العَيْنَيْنِ أَلْمـسُه .. فَأَقْرَأ الكَوْن مَسْرُورًا وَأَبْتَسِمُ
أَثْنَى عَلَيْهِ إلَهُ الخَلْقِ فِي خُـلقٍ .. دَاَنتْ بِرِفْعَتِهِ الأَعْرَابُ وَالعَجَمُ
مُرَدَّد فِي صَلاَةِ اليَــوْمِ نَسْمَعُهُ .. مُحَبَّبٌ فِي حَنَايَا القلبِ مُرْتَسَمُ.
وينشد أيضا في مولد الرسول صلى الله عليه سلم، قائلا:
يا عيدُ بَلِّغْ حبيبَ العمرِ أشواقي تحيةَ الحُبَّ من أعماقِ أعماقِي
أنا المتيمُ والمشـــتاقُ مُذْ زَمَن هَيَّــــجْتُمُ بحديثِ الحب أشواقِي
لمنتهى الحسن في خَلقٍ وفي خُلقٍ عَذبِ المواردِ صافِي النَبعِ رَقراق ِ
صلى عليه إلهي دائما أبدًا .. ما حرَّكتْ نسماتُ الشوق أوراقي.
ويقول في مديحية أخرى:
بأي حَـــرف حبيب النفسِ والزمنِ تريدني أصف الأشواق أم لمن
شوقي لطيبة أم شوقــي لساكنها ما عدتُ أدري فهذا الشوقُ حيرني
صلى عليك إله الـخَـــلق ما شرحت فنّ المحبة ورقــــاء على فننِ.