الرياض - واس : قام صاحب السمو الأمير د. تركي بن سعود بن محمد رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، ومحافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة د. غسان بن أحمد السليمان، اليوم بزيارة لبرنامج "بادر".
وشهدت الزيارة إلى التعرف ببرنامج "بادر" وما يقدمه من خدمات لدعم مجال ريادة الأعمال في المملكة، إلى جانب زيارة مكاتب الشركات المحتضنة وشرح نبذة عنها، كما تم تكريم المشروعات المتخرجة، التي تعدّ واحدة من المخرجات الأساسية في تحقيق أهداف خطة برنامج التحول الوطني وفقاً لرؤية 2030.
وشملت المشروعات المتخرجة مشروع "مرني" وهو منصة إلكترونية تفاعلية لحظية تقدم خدمات المساعدة على الطريق في المملكة، وذلك عبر تطبيق مخصص للهواتف الذكية، وتقوم بتوفير خدمات النقل للأفراد والمؤسسات، ومشروع "فودكس" المتخصصة في دعم قطاع الأغذية بالتقنية الحديثة التي تعمل على تحسين وتعزيز أعمالهم في مجال المبيعات والعمليات التشغيلية وهو نظام سحابي متكامل لإدارة المطاعم، ومشروع "وقود التقنية" وهي شركة سعودية مقرها جدة متخصصة في تطوير وتصميم التطبيقات للأجهزة الذكية، و"مركز المسند للدراسات الإِكلينيكية" يعدّ من أوائل المنظمات في البحوث السريرية المرخصة في المملكة لتقديم الخدمات الأساسية لمراحل الدراسات الإكلينيكة، ومشروع "صورلي" وهو موقع الكتروني يمكّن العملاء من الحصول على عروض تصوير من مجموعة كبيرة من المصورين وتصفية النتائج حسب السعر والجودة والتقييم، ومشروع "ماتشز" وهو تطبيق مزامنة حقيقية وآنية لمباريات الدوري السعودي والدوريات الأوروبية لكرة القدم، مشروع "تلفاز" 11 هو مبادرة لتحفيز الثقافة الإبداعية.
وأكد سمو رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، أن الزيارة تأتي امتدادا لدعم المدينة لريادة الأعمال التقنية في المملكة، وتقديم مختلف أوجه الدعم والرعاية لتنمية روح المبادرة والابتكار في المجال التقني لدى الشباب السعودي لمساعدتهم في إحداث تأثيرات إيجابية وابتكار تقنيات واعدة تسهم في زيادة الإنتاجية وتنويع مصادر الدخل وخلق المزيد من الفرص الوظيفية للشباب.
وأشار سموه، إلى أن المدينة تبذل جهوداً بارزة في دعم الابتكار وريادة الأعمال وتعزيز روح المبادرة لدى الشباب للنهوض بصناعة حاضنات الأعمال في المجالات التقنية، ودعم المشروعات التقنية الناشئة عبر برنامج بادر لحاضنات ومسرعات التقنية الذي يعد برنامجاً وطنياً لاستقطاب الشباب المبتكرين في جميع أنحاء المملكة، مبديا سعادته بالنجاح الذي حققه برنامج بادر في تخريج تسعة مشروعات محتضنة، الذي جاء إكمالاً للنجاح الذي حققه البرنامج في تخريج عدد من المشاريع الناجحة خلال السنوات الماضية.
وبينّ الأمير د. تركي بن سعود، أن المدينة رسمت خطة استراتيجية ووضعت رؤية بعيدة المدى لتنمية العلوم والتقنية والابتكار للإسهام في انتقال المملكة من الاقتصاد القائم على الموارد الطبيعية إلى نهضة اقتصادية شاملة يحركها الإبداع والتحول إلى اقتصاد قائم على المعرفة تماشيًا مع رؤية المملكة 2030.
من جانبه، عبر الرئيس التنفيذي لبرنامج بادر لحاضنات ومسرعات التقنية نواف بن عطاف الصحاف، عن تهنئته الخالصة لرواد الأعمال الذين تم تخريجهم بعد النجاح الذي حققوه في تحويل أفكارهم إلى مشروعات تقنية تجارية متميزة، موضحاً أن البرنامج يحرص دائماً على تشجيع ومساعدة جميع أفراد المجتمع السعودي الذين يملكون أفكاراً إبداعية في مجال التقنية، بشرط أن تكون الفكرة جديدة ومنطوية على خطوة ابتكارية، وأن تكون قابلة للتطبيق والتسويق، لتشجيع الشباب السعودي على ثقافة العمل الحر، والإسهام في إعداد جيل متميز من رواد الأعمال التقنية بالمملكة.
وبينّ الصحاف، أن برنامج بادر لحاضنات ومسرعات التقنية يتطلع وضمن برنامج التحول الوطني 2020 لتأسيس أكثر من 600 شركة إضافية تسهم بتوفير 3600 وظيفة، وذلك تحقيقاً لرؤية المملكة 2030 في الجانب التقني وللإسهام في دفع عجلة التنمية والاقتصاد الوطني بالمملكة، مشيراً إلى أن تبني هذا التوجه يأتي في إطار سياسة مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، المرتبطة بتشجيع ودعم تعزيز الاقتصاد المعرفي وريادة الأعمال، وفي خطوة إيجابية جديدة منسجمة مع التوجهات السعودية لتنويع مصادر الاقتصاد الوطني من خلال تطوير الصناعات التقنية غير النفطية، وتحفيز الإبداع والابتكار.
وشهدت الزيارة إلى التعرف ببرنامج "بادر" وما يقدمه من خدمات لدعم مجال ريادة الأعمال في المملكة، إلى جانب زيارة مكاتب الشركات المحتضنة وشرح نبذة عنها، كما تم تكريم المشروعات المتخرجة، التي تعدّ واحدة من المخرجات الأساسية في تحقيق أهداف خطة برنامج التحول الوطني وفقاً لرؤية 2030.
وشملت المشروعات المتخرجة مشروع "مرني" وهو منصة إلكترونية تفاعلية لحظية تقدم خدمات المساعدة على الطريق في المملكة، وذلك عبر تطبيق مخصص للهواتف الذكية، وتقوم بتوفير خدمات النقل للأفراد والمؤسسات، ومشروع "فودكس" المتخصصة في دعم قطاع الأغذية بالتقنية الحديثة التي تعمل على تحسين وتعزيز أعمالهم في مجال المبيعات والعمليات التشغيلية وهو نظام سحابي متكامل لإدارة المطاعم، ومشروع "وقود التقنية" وهي شركة سعودية مقرها جدة متخصصة في تطوير وتصميم التطبيقات للأجهزة الذكية، و"مركز المسند للدراسات الإِكلينيكية" يعدّ من أوائل المنظمات في البحوث السريرية المرخصة في المملكة لتقديم الخدمات الأساسية لمراحل الدراسات الإكلينيكة، ومشروع "صورلي" وهو موقع الكتروني يمكّن العملاء من الحصول على عروض تصوير من مجموعة كبيرة من المصورين وتصفية النتائج حسب السعر والجودة والتقييم، ومشروع "ماتشز" وهو تطبيق مزامنة حقيقية وآنية لمباريات الدوري السعودي والدوريات الأوروبية لكرة القدم، مشروع "تلفاز" 11 هو مبادرة لتحفيز الثقافة الإبداعية.
وأكد سمو رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، أن الزيارة تأتي امتدادا لدعم المدينة لريادة الأعمال التقنية في المملكة، وتقديم مختلف أوجه الدعم والرعاية لتنمية روح المبادرة والابتكار في المجال التقني لدى الشباب السعودي لمساعدتهم في إحداث تأثيرات إيجابية وابتكار تقنيات واعدة تسهم في زيادة الإنتاجية وتنويع مصادر الدخل وخلق المزيد من الفرص الوظيفية للشباب.
وأشار سموه، إلى أن المدينة تبذل جهوداً بارزة في دعم الابتكار وريادة الأعمال وتعزيز روح المبادرة لدى الشباب للنهوض بصناعة حاضنات الأعمال في المجالات التقنية، ودعم المشروعات التقنية الناشئة عبر برنامج بادر لحاضنات ومسرعات التقنية الذي يعد برنامجاً وطنياً لاستقطاب الشباب المبتكرين في جميع أنحاء المملكة، مبديا سعادته بالنجاح الذي حققه برنامج بادر في تخريج تسعة مشروعات محتضنة، الذي جاء إكمالاً للنجاح الذي حققه البرنامج في تخريج عدد من المشاريع الناجحة خلال السنوات الماضية.
وبينّ الأمير د. تركي بن سعود، أن المدينة رسمت خطة استراتيجية ووضعت رؤية بعيدة المدى لتنمية العلوم والتقنية والابتكار للإسهام في انتقال المملكة من الاقتصاد القائم على الموارد الطبيعية إلى نهضة اقتصادية شاملة يحركها الإبداع والتحول إلى اقتصاد قائم على المعرفة تماشيًا مع رؤية المملكة 2030.
من جانبه، عبر الرئيس التنفيذي لبرنامج بادر لحاضنات ومسرعات التقنية نواف بن عطاف الصحاف، عن تهنئته الخالصة لرواد الأعمال الذين تم تخريجهم بعد النجاح الذي حققوه في تحويل أفكارهم إلى مشروعات تقنية تجارية متميزة، موضحاً أن البرنامج يحرص دائماً على تشجيع ومساعدة جميع أفراد المجتمع السعودي الذين يملكون أفكاراً إبداعية في مجال التقنية، بشرط أن تكون الفكرة جديدة ومنطوية على خطوة ابتكارية، وأن تكون قابلة للتطبيق والتسويق، لتشجيع الشباب السعودي على ثقافة العمل الحر، والإسهام في إعداد جيل متميز من رواد الأعمال التقنية بالمملكة.
وبينّ الصحاف، أن برنامج بادر لحاضنات ومسرعات التقنية يتطلع وضمن برنامج التحول الوطني 2020 لتأسيس أكثر من 600 شركة إضافية تسهم بتوفير 3600 وظيفة، وذلك تحقيقاً لرؤية المملكة 2030 في الجانب التقني وللإسهام في دفع عجلة التنمية والاقتصاد الوطني بالمملكة، مشيراً إلى أن تبني هذا التوجه يأتي في إطار سياسة مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، المرتبطة بتشجيع ودعم تعزيز الاقتصاد المعرفي وريادة الأعمال، وفي خطوة إيجابية جديدة منسجمة مع التوجهات السعودية لتنويع مصادر الاقتصاد الوطني من خلال تطوير الصناعات التقنية غير النفطية، وتحفيز الإبداع والابتكار.