جازان - علي عماشي (عكاظ) : عرفت محافظة بيش في منطقة جازان قديما بـ «أم الخشب»، لكثرة الأخشاب التي تستخلص من غاباتها الكثيفة. وبيش تعني الحسن والجمال ومأخوذة من قولهم: بيش الله وجهك، أي حسنه وجمله.
وأوضح الأديب والشاعر محمد بن علي النعمي أن بيش قاعدة قرى وادي بيش، بفتح الباء وسكون الياء وآخره شين معجمة، مشيرا إلى أنها واد من أكبر أودية تهامة، ومآتيه من جبال السراة وترفده أودية وشعوب عدة.
وأكد النعمي أن بيش من أشهر الأودية ويعد في درجة وادي مور الذي يسمى «ميزاب تهامة الأعظم»، ويسقي من المزارع ما مساحته على وجه التقريب ستين كيلا طولا في خمسة أكيال عرضا عند شدة فيضانه، مبينا أنه يجلب معه نوعا من الطمي يورث الأرض خصوبة.
ورأى النعمي أن وادي بيش من أكبر وأطول الأودية في المملكة، إن لم يكن أكبرها وأطولها، وقوة تصريفه تصل إلى 15,000م3 / ثانية، ملمحا إلى أن الوادي عرف باسم بيش منذ العصر الجاهلي.
ويقسم الوادي المدينة إلى قسمين بيش الأولى والمعروفة حاليا بقرية بيش العليا، وأم الخشب والتي غلب عليها اسم الوادي وهي تعرف الآن ببيش وهذه تقع غرب الوادي.
وورد اسم بيش في كتاب البلدان لليعقوبي المتوفى سنة 278هـ، وفي معجم البلدان لياقوت الحموي، كما ذكره الهمداني المتوفى سنة 350 هـ في كتابه المشهور «صفة جزيرة العرب».
وجاء اسم بيش في شعر ربيعة اليمني في القرن الخامس الهجري في قصيدة يمدح بها علي بن محمد الصليحي فيقول: قرنت إلى الوقائع يوم بيش.. فكان أجلها يوم السباق، وذكره البكري في كتاب «معجم ما استعجم»، وقيده بالفتح واستشهد عليه بقول الأحوص: أمن آل سلمى الطارق المتأوب ألم.. وبيش دون سلمى وجبجب، وقال الشاعر ابن هتيمل الضمدي مخاطبا عامل الملك المظفر: وغدت بكم بيش عروسا بضة معشوقة الخلوات بكرا ناهدا.
وبيش الآن مدينة من المدن الرئيسية في منطقة جازان وتقع على الخط الدولي الآتي من اليمن مرورا بجازان إلى مكة المكرمة، وأخذت نصيبها الوافر من النهضة ومازالت تنتظر الكثير والآن بها مدينة جازان الاقتصادية وهي تعتبر رابع مدينة اقتصادية على مستوى العالم.
وتشتهر محافظة بيش منذ القدم بالزراعة التي تطورات حاليا بشكل كبير نتيجة للدعم المتواصل والذي يشهده هذا القطاع من الدولة، والذي يتمثل في استكمال البنية الأساسية والتي منها تقديم القروض والإعانات وشراء المحاصيل بأسعار مناسبة للمزارعين.
وحققت المحافظة نجاحا كبيرا في مجال زراعة الخضار والفواكه شبه الاستوائية والحبوب إلى أن اتسعت رقعة الأراضي الزراعية وأصبحت تقريبا 75,000 هكتار، من أهم محاصيلها المانجو بأنواعه كافة الجلن والتومي والكيت وبالمر والزبدة والجولي والزل وفجر كلان والهندي الخاص، والذرة بأنواعها والتين ويزرع بنوعيه البلدي والتركي والمـــــوز والباباي والبطيخ والسمسم.
ومن أجل الاستفادة من المياه ودرء أخطار السيول تقرر إنشاء سد وادي بيش بطول 540 متراً تقريبا وارتفاع 106 مترات وتبلغ طاقته التخزينية 19,275 مليون متر مكعب مساحة تجمع السيول 4,600 كيلو متر مربع وبتكلفة 150 مليون ريال.
وتتميز بيش بثروة حيوانية كثيفة تتكون من الضأن والماعز والأبقار والدجاج وهي في تكاثر مستمر.
وأوضح الأديب والشاعر محمد بن علي النعمي أن بيش قاعدة قرى وادي بيش، بفتح الباء وسكون الياء وآخره شين معجمة، مشيرا إلى أنها واد من أكبر أودية تهامة، ومآتيه من جبال السراة وترفده أودية وشعوب عدة.
وأكد النعمي أن بيش من أشهر الأودية ويعد في درجة وادي مور الذي يسمى «ميزاب تهامة الأعظم»، ويسقي من المزارع ما مساحته على وجه التقريب ستين كيلا طولا في خمسة أكيال عرضا عند شدة فيضانه، مبينا أنه يجلب معه نوعا من الطمي يورث الأرض خصوبة.
ورأى النعمي أن وادي بيش من أكبر وأطول الأودية في المملكة، إن لم يكن أكبرها وأطولها، وقوة تصريفه تصل إلى 15,000م3 / ثانية، ملمحا إلى أن الوادي عرف باسم بيش منذ العصر الجاهلي.
ويقسم الوادي المدينة إلى قسمين بيش الأولى والمعروفة حاليا بقرية بيش العليا، وأم الخشب والتي غلب عليها اسم الوادي وهي تعرف الآن ببيش وهذه تقع غرب الوادي.
وورد اسم بيش في كتاب البلدان لليعقوبي المتوفى سنة 278هـ، وفي معجم البلدان لياقوت الحموي، كما ذكره الهمداني المتوفى سنة 350 هـ في كتابه المشهور «صفة جزيرة العرب».
وجاء اسم بيش في شعر ربيعة اليمني في القرن الخامس الهجري في قصيدة يمدح بها علي بن محمد الصليحي فيقول: قرنت إلى الوقائع يوم بيش.. فكان أجلها يوم السباق، وذكره البكري في كتاب «معجم ما استعجم»، وقيده بالفتح واستشهد عليه بقول الأحوص: أمن آل سلمى الطارق المتأوب ألم.. وبيش دون سلمى وجبجب، وقال الشاعر ابن هتيمل الضمدي مخاطبا عامل الملك المظفر: وغدت بكم بيش عروسا بضة معشوقة الخلوات بكرا ناهدا.
وبيش الآن مدينة من المدن الرئيسية في منطقة جازان وتقع على الخط الدولي الآتي من اليمن مرورا بجازان إلى مكة المكرمة، وأخذت نصيبها الوافر من النهضة ومازالت تنتظر الكثير والآن بها مدينة جازان الاقتصادية وهي تعتبر رابع مدينة اقتصادية على مستوى العالم.
وتشتهر محافظة بيش منذ القدم بالزراعة التي تطورات حاليا بشكل كبير نتيجة للدعم المتواصل والذي يشهده هذا القطاع من الدولة، والذي يتمثل في استكمال البنية الأساسية والتي منها تقديم القروض والإعانات وشراء المحاصيل بأسعار مناسبة للمزارعين.
وحققت المحافظة نجاحا كبيرا في مجال زراعة الخضار والفواكه شبه الاستوائية والحبوب إلى أن اتسعت رقعة الأراضي الزراعية وأصبحت تقريبا 75,000 هكتار، من أهم محاصيلها المانجو بأنواعه كافة الجلن والتومي والكيت وبالمر والزبدة والجولي والزل وفجر كلان والهندي الخاص، والذرة بأنواعها والتين ويزرع بنوعيه البلدي والتركي والمـــــوز والباباي والبطيخ والسمسم.
ومن أجل الاستفادة من المياه ودرء أخطار السيول تقرر إنشاء سد وادي بيش بطول 540 متراً تقريبا وارتفاع 106 مترات وتبلغ طاقته التخزينية 19,275 مليون متر مكعب مساحة تجمع السيول 4,600 كيلو متر مربع وبتكلفة 150 مليون ريال.
وتتميز بيش بثروة حيوانية كثيفة تتكون من الضأن والماعز والأبقار والدجاج وهي في تكاثر مستمر.
بيش.. الحاضر