المنامة (أ. ف. ب.) : اكدت منظمة الامن والتعاون الاوروبية، في اوروبا، الأربعاء، بأنها تعرضها لاختراق معلوماتي "كبير" في مطلع تشرين الثاني/نوفمبر الماضي (2016).
وقالت المتحدثة باسم المنظمة مرسيا كوزيفيتش بودزيتش لفرانس برس ان "المنظمة رصدت في مطلع تشرين الثاني/نوفمبر حادثا امنيا كبيرا اخترق سرية شبكتها المعلوماتية الداخلية وهدد امنها"، رغم انها استمرت في العمل.
وذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية التي كانت اول من نشر النبأ نقلا عن وكالة استخبارات غربية ان مجموعة القرصنة المعلوماتية الروسية "اي بي تي 28" تقف وراء الهجوم.
وقالت "لوموند" ان هناك اعتقادا بان مجموعة القرصنة المعلوماتية هذه التي تعرف كذلك باسم "باون ستورم" و"سوفيسي" و"فانسي بير" كانت وراء هجمات معلوماتية اخرى واسعة وبانها على صلة باجهزة الامن الروسية.
ورفضت منظمة الامن والتعاون التعليق على هذه المزاعم مكتفية بالقول انه تم التعرف على طريقة دخول المهاجم الى نظامها وكذلك على "وجهات بعض الاتصالات الخارجية".
يوجد مقر منظمة الامن والتعاون في اوروبا في فيينا والمنظمة انشئت العام 1975 ابان فترة الحرب الباردة ولكن بعد 1991 توسعت وباتت تضم 57 دولة بينها الولايات المتحدة وروسيا واوكرانيا.
ولديها حاليا 700 مراقب يرصدون النزاع في شرق اوكرانيا وتنشط في مراقبة الانتخابات وحرية الاعلام.
وقالت المتحدثة باسم المنظمة مرسيا كوزيفيتش بودزيتش لفرانس برس ان "المنظمة رصدت في مطلع تشرين الثاني/نوفمبر حادثا امنيا كبيرا اخترق سرية شبكتها المعلوماتية الداخلية وهدد امنها"، رغم انها استمرت في العمل.
وذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية التي كانت اول من نشر النبأ نقلا عن وكالة استخبارات غربية ان مجموعة القرصنة المعلوماتية الروسية "اي بي تي 28" تقف وراء الهجوم.
وقالت "لوموند" ان هناك اعتقادا بان مجموعة القرصنة المعلوماتية هذه التي تعرف كذلك باسم "باون ستورم" و"سوفيسي" و"فانسي بير" كانت وراء هجمات معلوماتية اخرى واسعة وبانها على صلة باجهزة الامن الروسية.
ورفضت منظمة الامن والتعاون التعليق على هذه المزاعم مكتفية بالقول انه تم التعرف على طريقة دخول المهاجم الى نظامها وكذلك على "وجهات بعض الاتصالات الخارجية".
يوجد مقر منظمة الامن والتعاون في اوروبا في فيينا والمنظمة انشئت العام 1975 ابان فترة الحرب الباردة ولكن بعد 1991 توسعت وباتت تضم 57 دولة بينها الولايات المتحدة وروسيا واوكرانيا.
ولديها حاليا 700 مراقب يرصدون النزاع في شرق اوكرانيا وتنشط في مراقبة الانتخابات وحرية الاعلام.