استأنف أصحاب السماحة والفضيلة العلماء والفقهاء المشاركون في مؤتمر إثبات الشهور القمرية بين علماء الشريعة والحساب الفلكي الذي ينظمه المجمع الفقهي الإسلامي في رابطة العالم الإسلامي جلساتهم حيث عقدوا اليوم جلسة المؤتمر الرابعة في مقـــر الرابطــــة بمكـــة المكرمة، وذلك برئاسة سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبد العزيز بن عبد لله آل الشيخ ،وحضور الامين العام لرابطة العالم الإسلام الدكتور عبدالله بن عبد المحسن التركي، والأمين العام للمجمع الفقهي الإسلامي صالح بن زابن المرزوقي البقمي.
وناقش العلماء والفقهاء في الجلسة ستة بحوث حول موضوع: (مدى الاعتداد بالحساب الفلكي في حال النفي وحال الإثبات). وشارك في عرض البحوث المعدة للجلسة الرابعة كل مـــن معالي وزير الأوقاف والشؤون الدينية والمقدسات في المملكة الأردنية الهاشمية الدكتور عبد السلام العبادي، وعضو هيئة كبار العلماء في المملكة الشيخ عبد الله بن سليمان المنيع ،ومفتي جمهورية مصر العربية سابقاً الدكتور نصر فريد محمد واصل، وعضو اللجنة العلمية للمؤتمر معالي الشيخ عبد العزيز بن صالح الحميد ، وعضو مجمع البحوث الإسلامية في الأزهر الدكتور محمد بن أحمد الصالح ، وعضو هيئة التدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
الدكتور محمد بن تركي الخثلان
وبين الباحثون أن اختلاف البلدان الإسلامية في تحديد بداية الشهر القمري ليس جديداً أو حديثاً،، وإنما هو خلاف قديم ظهر في الأمة بعد اتساع دولتها في العالم شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً،، ولم نجد لهذا الخلاف أثره على المسلمين ووحدتهم إلا في عصرنا الحاضر الذي تقدمت فيه العلوم ووسائل العلم والاتصال التي قربت المسافات بين الناس جميعاً،، وأصبحوا كأنهم في قرية واحدة، ومازال الخلاف قائماً وبخاصة في رمضان وشوال و ذي الحجة حيث اختلفت تقاويمها الحسابية بين البلدان العربية والإسلامية وذلك مع إمكانية توحيدها فيما بينهم على تقويم واحد يجمعهم جميعاً ويكون متفقاً مع الرؤية الشرعية والعلمية التي تخضع للنصوص الشرعية القطعية والظنية الواردة في الكتاب والسنة واجتهادات الفقهاء.
بعد ذلك تم النقاش حول ثلاثة محاور ،الأول : في النصوص الشرعية حول ترائي أهلة الشهور القمرية. والثاني : في مذاهب الفقهاء المجتهدين في وسائل الرؤية الشرعية للتقويم الهجري الموحد وأهلة الشهور القمرية، والثالث: في الترجيح والاختيار لما يجب الالتزام به وتطبيقه عملياً بين الأمة الإسلامية في عصرنا الراهن. ومن المقرر أن يختتم المؤتمر أعماله مساء اليوم بإصداره ما توصل إليه من مرئيات في البيان الختامي.
وناقش العلماء والفقهاء في الجلسة ستة بحوث حول موضوع: (مدى الاعتداد بالحساب الفلكي في حال النفي وحال الإثبات). وشارك في عرض البحوث المعدة للجلسة الرابعة كل مـــن معالي وزير الأوقاف والشؤون الدينية والمقدسات في المملكة الأردنية الهاشمية الدكتور عبد السلام العبادي، وعضو هيئة كبار العلماء في المملكة الشيخ عبد الله بن سليمان المنيع ،ومفتي جمهورية مصر العربية سابقاً الدكتور نصر فريد محمد واصل، وعضو اللجنة العلمية للمؤتمر معالي الشيخ عبد العزيز بن صالح الحميد ، وعضو مجمع البحوث الإسلامية في الأزهر الدكتور محمد بن أحمد الصالح ، وعضو هيئة التدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
الدكتور محمد بن تركي الخثلان
وبين الباحثون أن اختلاف البلدان الإسلامية في تحديد بداية الشهر القمري ليس جديداً أو حديثاً،، وإنما هو خلاف قديم ظهر في الأمة بعد اتساع دولتها في العالم شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً،، ولم نجد لهذا الخلاف أثره على المسلمين ووحدتهم إلا في عصرنا الحاضر الذي تقدمت فيه العلوم ووسائل العلم والاتصال التي قربت المسافات بين الناس جميعاً،، وأصبحوا كأنهم في قرية واحدة، ومازال الخلاف قائماً وبخاصة في رمضان وشوال و ذي الحجة حيث اختلفت تقاويمها الحسابية بين البلدان العربية والإسلامية وذلك مع إمكانية توحيدها فيما بينهم على تقويم واحد يجمعهم جميعاً ويكون متفقاً مع الرؤية الشرعية والعلمية التي تخضع للنصوص الشرعية القطعية والظنية الواردة في الكتاب والسنة واجتهادات الفقهاء.
بعد ذلك تم النقاش حول ثلاثة محاور ،الأول : في النصوص الشرعية حول ترائي أهلة الشهور القمرية. والثاني : في مذاهب الفقهاء المجتهدين في وسائل الرؤية الشرعية للتقويم الهجري الموحد وأهلة الشهور القمرية، والثالث: في الترجيح والاختيار لما يجب الالتزام به وتطبيقه عملياً بين الأمة الإسلامية في عصرنا الراهن. ومن المقرر أن يختتم المؤتمر أعماله مساء اليوم بإصداره ما توصل إليه من مرئيات في البيان الختامي.