ابوظبي - رضا البواردي (الرؤية) : تبنى المجلس الوطني الاتحادي المطالبة باشتراطات موحّدة تحمي الأبناء من حوادث المرور، وفرض توفير مقاعد خاصة للأطفال داخل سيارات ذويهم وفي الحافلات العامة التي تقلهم من وإلى الحضانات، مرجعاً تكرار حوادث وفيات أطفال إلى عدم وجود تشريعات من هذا النوع.
وأبلغت «الرؤية» عضوة المجلس ناعمة الشرهان أنها أعدت السؤال البرلماني الذي أصبح جاهزاً للعرض على المجلس، لكنه ينتظر تحديد موعد نهائي لمناقشته قريباً، ومن ثم الاستماع إلى رد وزارة الداخلية والتوصية بحلول لهذه الظاهرة.
وأوضحت أن هناك مشكلات عدة ناجمة عن الإهمال تودي بحياة كثير من الأطفال سنوياً، وعلى رأسها عدم وجود اشتراطات موحّدة لمقاعد الأطفال في السيارات الخاصة والحافلات العامة تحدد السن الملزم ووزن الطفل.
وتشمل المشكلات عدم الالتزام باستخدام مقاعد آمنة للأبناء ونسيان السائقين أو الأهالي الأطفال داخل السيارة لفترات طويلة، ما يؤدي إلى وفاة الطفل بسبب الهلع أو الاختناق، فضلاً عن عدم وجود حملات توعوية بمخاطر الظاهرة.
وأكدت الشرهان ضرورة محاسبة المهملين لحقوق الأطفال داخل السيارة، ولو كانوا ذويهم أو سائقين خاصين أو سائقي حافلات، تلافياً لتكرار الظاهرة بشكل يومي.
وأضافت «اطلعت على تجارب عالمية في هذا الاتجاه، وسأعرض على وزارة الداخلية بعض الحلول، خصوصاً إجراء توعية شاملة لعناصر المجتمع كافة بما يضمن حق الطفل في الانتقال بأمن وسلامة، وكذلك تحديد اشتراطات موحّدة لمقاعد الأطفال في السيارة بالتعاون مع القطاع الطبي».
من ناحيتها، شددت هيئة الصحة ـ أبوظبي على ضرورة وضع الأطفال في مقاعد الأمان الخاصة بهم، معتبرة المقاعد تخفّض احتمالية التعرض للإصابات الخطرة أو حتى المسببة للوفاة نحو 80 في المئة.
ويحمي مقعد الأمان في السيارة الطفل من التعرض للكثير من المخاطر، بما فيها إخراج جسمه من النافذة والعبث بأقفال الأبواب والنوافذ والشجار مع غيره من الأطفال، فضلاً عن تشتيت انتباه السائق.
وحسب إحصاءات الهيئة، تعد الحوادث المرورية المسبب الرئيس للإصابات المميتة لدى الأطفال من فئة يوم إلى 19 عاماً بنسبة 60 في المئة، في حين أفاد تقرير نشرته منظمة الصحة العالمية أخيراً بأن الحوادث المرورية تمثل أهم مسببات وفيات الأطفال والشباب بين عشرة أعوام و24 عاماً.
وأظهرت دراسة حديثة أجراها أطباء متدربون في برنامج طب الأسرة في مدينة خليفة الطبية ـ أبوظبي أن استخدام كراسي الأطفال منذ الولادة حتى سن الخامسة يسهم في تخفيض 70 في المئة من احتمالات الإصابات في حالات وقوع حوادث.
وأشارت الدراسة إلى أن 64 في المئة من الآباء والأمهات يستخدمون كراسي الأطفال في سياراتهم ووسائل النقل.
وأبلغت «الرؤية» عضوة المجلس ناعمة الشرهان أنها أعدت السؤال البرلماني الذي أصبح جاهزاً للعرض على المجلس، لكنه ينتظر تحديد موعد نهائي لمناقشته قريباً، ومن ثم الاستماع إلى رد وزارة الداخلية والتوصية بحلول لهذه الظاهرة.
وأوضحت أن هناك مشكلات عدة ناجمة عن الإهمال تودي بحياة كثير من الأطفال سنوياً، وعلى رأسها عدم وجود اشتراطات موحّدة لمقاعد الأطفال في السيارات الخاصة والحافلات العامة تحدد السن الملزم ووزن الطفل.
وتشمل المشكلات عدم الالتزام باستخدام مقاعد آمنة للأبناء ونسيان السائقين أو الأهالي الأطفال داخل السيارة لفترات طويلة، ما يؤدي إلى وفاة الطفل بسبب الهلع أو الاختناق، فضلاً عن عدم وجود حملات توعوية بمخاطر الظاهرة.
وأكدت الشرهان ضرورة محاسبة المهملين لحقوق الأطفال داخل السيارة، ولو كانوا ذويهم أو سائقين خاصين أو سائقي حافلات، تلافياً لتكرار الظاهرة بشكل يومي.
وأضافت «اطلعت على تجارب عالمية في هذا الاتجاه، وسأعرض على وزارة الداخلية بعض الحلول، خصوصاً إجراء توعية شاملة لعناصر المجتمع كافة بما يضمن حق الطفل في الانتقال بأمن وسلامة، وكذلك تحديد اشتراطات موحّدة لمقاعد الأطفال في السيارة بالتعاون مع القطاع الطبي».
من ناحيتها، شددت هيئة الصحة ـ أبوظبي على ضرورة وضع الأطفال في مقاعد الأمان الخاصة بهم، معتبرة المقاعد تخفّض احتمالية التعرض للإصابات الخطرة أو حتى المسببة للوفاة نحو 80 في المئة.
ويحمي مقعد الأمان في السيارة الطفل من التعرض للكثير من المخاطر، بما فيها إخراج جسمه من النافذة والعبث بأقفال الأبواب والنوافذ والشجار مع غيره من الأطفال، فضلاً عن تشتيت انتباه السائق.
وحسب إحصاءات الهيئة، تعد الحوادث المرورية المسبب الرئيس للإصابات المميتة لدى الأطفال من فئة يوم إلى 19 عاماً بنسبة 60 في المئة، في حين أفاد تقرير نشرته منظمة الصحة العالمية أخيراً بأن الحوادث المرورية تمثل أهم مسببات وفيات الأطفال والشباب بين عشرة أعوام و24 عاماً.
وأظهرت دراسة حديثة أجراها أطباء متدربون في برنامج طب الأسرة في مدينة خليفة الطبية ـ أبوظبي أن استخدام كراسي الأطفال منذ الولادة حتى سن الخامسة يسهم في تخفيض 70 في المئة من احتمالات الإصابات في حالات وقوع حوادث.
وأشارت الدراسة إلى أن 64 في المئة من الآباء والأمهات يستخدمون كراسي الأطفال في سياراتهم ووسائل النقل.