القاهرة (بي بي سي) : شهدت الكنيسة البطرسية في القاهرة، الملحقة بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في مصر، انفجارا في قاعة الصلاة أثناء قداس الأحد، أدى لمقتل 26 شخصا وإصابة آخرين.
تعد الكنيسة البطرسية من أشهر الكنائس المصرية المكرسة على اسم الرسولين "بطرس" و"بولس". وتقع هذه الكنيسة في شارع رمسيس بمنطقة العباسية، بجوار الكاتدرائية المرقسية، وهي الكنيسة الرئيسية لأقباط مصر الأرثوذكس.
وأشرفت عائلة السياسي المصري الراحل بطرس غالى، رئيس وزراء مصر في الفترة من 1908 حتى وفاته في 1910، على بنائها فوق ضريحه عام 1911. ودُفن جثمان ابنه بطرس بطرس غالى، الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة ووزير خارجية مصر الأسبق، أسفل مذبح الكنيسة أيضا في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وتعد تلك الكنيسة من أشهر المباني الأثرية وأهم المواقع الدينية في مصر، وتحظى بأهمية خاصة لدى المؤرخين وعلماء الآثار.
والكنيسة مبنية على الطراز "البازيليكى"، وتولى تصميم المباني والزخارف مهندس السرايات الخديوية أنطون لاشك بك. ويعلو صف الأعمدة مجموعة من الصور رسمها الرسام الإيطالي بريمو بابتشيرولى، والذي أمضى خمس سنوات في تزيين الكنيسة باللوحات الدينية.
وتضم الكنيسة في داخلها العديد من التحف الأثرية النادرة ولوحات الفسيفساء التي نفذها فنانون إيطاليون، مثل فسيفساء التعميد.
الكاتدرائية المرقسية
وتعد الكنيسة البطرسية من أهم الكنائس الموجودة في منطقة العباسية، بالقرب من الكاتدرائية المرقسية، وهي مقر تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وبُنيت الكاتدرائية على أرض الأنبا رويس في حي العباسية بوسط القاهرة، وتعد أكبر كاتدرائية في أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط.
ويعود اسمها إلى القديس مارمرقس، والذي كان من أتباع المسيح الأوائل. ويرجح أنه ولد في القدس، لكنه انطلق في رحلة تبشيرية ووصل إلى مصر، حيث استقر بالإسكندرية.
وكان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، قد تبرع لبناء الكاتدرائية في ستينيات القرن الماضي، ووضع بنفسه حجر الأساس يوم 24 يوليو/ تموز 1965.
واستغرق بناء الكنيسة ثلاث سنوات. وفي 25 يونيو/ حزيران 1968، افتتحت الكاتدرائية رسميا بحضور عبد الناصر والإمبراطور هيلا سلاسي إمبراطور الحبشة وقتها (إثيوبيا حاليا). وكان بابا الإسكندرية والكرازة المرقسية حينذاك الأنبا كيرلس السادس.
وبعد ذلك أقيم احتفال بالبهو على مذبح الكاتدرائية، وفى نهاية القداس حمل البابا كيرلس السادس رفات القديس مارمرقس إلى حيث أودع في مزاره الحالى تحت الهيكل الكبير.
ويضم مقر المرقسية عددا من الكنائس والخدمات داخل أسوارها، بينها كنيستان باسم السيدة العذراء أسفل الكاتدرائية، وكنيسة السيدة العذراء والأنبا رويس وكنيسة السيدة العذراء والأنبا بيشوي. وإضافة إلى ذلك هناك كنائس أسقفية الخدمات، وهي كنيسة الأنبا أنطونيوس بالمقر البابوي وكنيسة القديس موريس والقديسة فيرينا وكنيسة العذراء والأنبا بولا والأنبا صموئيل.
تعد الكنيسة البطرسية من أشهر الكنائس المصرية المكرسة على اسم الرسولين "بطرس" و"بولس". وتقع هذه الكنيسة في شارع رمسيس بمنطقة العباسية، بجوار الكاتدرائية المرقسية، وهي الكنيسة الرئيسية لأقباط مصر الأرثوذكس.
وأشرفت عائلة السياسي المصري الراحل بطرس غالى، رئيس وزراء مصر في الفترة من 1908 حتى وفاته في 1910، على بنائها فوق ضريحه عام 1911. ودُفن جثمان ابنه بطرس بطرس غالى، الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة ووزير خارجية مصر الأسبق، أسفل مذبح الكنيسة أيضا في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وتعد تلك الكنيسة من أشهر المباني الأثرية وأهم المواقع الدينية في مصر، وتحظى بأهمية خاصة لدى المؤرخين وعلماء الآثار.
والكنيسة مبنية على الطراز "البازيليكى"، وتولى تصميم المباني والزخارف مهندس السرايات الخديوية أنطون لاشك بك. ويعلو صف الأعمدة مجموعة من الصور رسمها الرسام الإيطالي بريمو بابتشيرولى، والذي أمضى خمس سنوات في تزيين الكنيسة باللوحات الدينية.
وتضم الكنيسة في داخلها العديد من التحف الأثرية النادرة ولوحات الفسيفساء التي نفذها فنانون إيطاليون، مثل فسيفساء التعميد.
الكاتدرائية المرقسية
وتعد الكنيسة البطرسية من أهم الكنائس الموجودة في منطقة العباسية، بالقرب من الكاتدرائية المرقسية، وهي مقر تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وبُنيت الكاتدرائية على أرض الأنبا رويس في حي العباسية بوسط القاهرة، وتعد أكبر كاتدرائية في أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط.
ويعود اسمها إلى القديس مارمرقس، والذي كان من أتباع المسيح الأوائل. ويرجح أنه ولد في القدس، لكنه انطلق في رحلة تبشيرية ووصل إلى مصر، حيث استقر بالإسكندرية.
وكان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، قد تبرع لبناء الكاتدرائية في ستينيات القرن الماضي، ووضع بنفسه حجر الأساس يوم 24 يوليو/ تموز 1965.
واستغرق بناء الكنيسة ثلاث سنوات. وفي 25 يونيو/ حزيران 1968، افتتحت الكاتدرائية رسميا بحضور عبد الناصر والإمبراطور هيلا سلاسي إمبراطور الحبشة وقتها (إثيوبيا حاليا). وكان بابا الإسكندرية والكرازة المرقسية حينذاك الأنبا كيرلس السادس.
وبعد ذلك أقيم احتفال بالبهو على مذبح الكاتدرائية، وفى نهاية القداس حمل البابا كيرلس السادس رفات القديس مارمرقس إلى حيث أودع في مزاره الحالى تحت الهيكل الكبير.
ويضم مقر المرقسية عددا من الكنائس والخدمات داخل أسوارها، بينها كنيستان باسم السيدة العذراء أسفل الكاتدرائية، وكنيسة السيدة العذراء والأنبا رويس وكنيسة السيدة العذراء والأنبا بيشوي. وإضافة إلى ذلك هناك كنائس أسقفية الخدمات، وهي كنيسة الأنبا أنطونيوس بالمقر البابوي وكنيسة القديس موريس والقديسة فيرينا وكنيسة العذراء والأنبا بولا والأنبا صموئيل.