• ◘ أمن وأنظمة

    رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا حملة وطن ((بلغ عنهم))  لا حرج في ركوب المرأة للخيل 
ولا مانع شرعي من ذلك متى ما كانت: 
محتشمة ملتزمة بالأحكام الشرعية
  • إعلاميون وصحفيون خليجيون الاتحاد الخليجي بات مطلب شعوب المنطقة

    المنامة (بنا) : أكد إعلاميون وصحفيون خليجيون أن الاتحاد الخليجي بات المطلب الأول لشعوب المنطقة، وذلك لمواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية التي تستهدف استقرارها وازدهارها.



    وقالوا في تصريحات لـ وكالة أنباء البحرين "بنا"، إنهم على يقين تام بأن أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي، حريصون على ترجمة تطلعات شعوبهم في قرارات تسهم في تحقيق تطلعات شعوب المنطقة التي باتت ترنو إلى إقرار الاتحاد الخليجي في القمة التي تحتضنها المنامة خلال يومين.

    من جانبه، شدد الإعلامي السعودي فهد عبد الرحمن الفهيد على أهمية القمة المرتقبة بالمنامة، مؤكدا أن قضايا كثيرة تحتاج لمناقشات وحلول ومن أبرزها العمل والقضايا الاقتصادية باعتبارها جزء من الشراكة بين دول مجلس التعاون الخليجي، وتلك المبادرات يجب أن تتمتع بالاستدامة والاستمرارية والتطور عاما بعد آخر.

    ودعا إلى إقرار توحيد العملة في هذه القمة مشيرا إلى أن مثل هذا القرار سوف يعزز المسار نحو الاتحاد الخليجي وسيمنحه زخم كبير ويجعله أكثر وضوحا، موضحا أن توحيد العملة سيؤسس لبناء اقتصاد قوي لدول المجلس ويسهم في تحقيق تطلعات شعوب كل دولة، وكذلك تسهيل عبور الحدود بين دول الخليج العربي باعتبارها خليج واحد واتحاد متكامل.

    ولفت إلى أهمية التعاون الأمني بين دول المجلس على الصعيدين الداخلي والخارجي، مشددا على ضرورة تعزيز التعاون العلمي والبحثي بين جامعات دول المجلس، وإيجاد بنية تحتية للبحث العلمي تعلي من قيمة مجلس التعاون الخليجي على مستوى العالم.
    وأكد الإعلامي الإماراتي محمد الجوكر والمستشار بجريدة البيان على أن تلك القمة تعتبر الأهم في مسيرة مجلس التعاون الخليجي الذي يعتبر ركيزة أساسية لحماية أمن المنطقة، وقال إن الأحداث التي تشهدها المنطقة تجعل من القمة هذا العام مختلفة عن سابقاتها، ولذلك نرى قادة دول مجلس التعاون حريصين على ترجمة قراراتهم بما يسهم في دعم المجتمعات بدول الخليج العربي.

    وتابع: إن قضيتا أمن واستقرار المنطقة تتصدران هموم القمة الخليجية نظرا لانعكاساتهما على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، ولا شك أن الأمن ينعكس على جميع دول المجلس، فالخطر واحد وهو يتهدد شعب خليجي واحد، وقال إن تطلعات الشعوب بالمنطقة تنتظر إقرار الاتحاد الخليجي وتطوير هذه المنظومة.

    ونوه بدور الإعلام في تحقيق الأمن عن طريق التصدي للإشاعات والأقاويل والفتن التي يسعى أعداء المنطقة لبثها بين الشعوب، وقال إن مهمتنا كإعلاميين هو التصدي لها، ولذلك أرى أن مفهوم الأمن الإعلامي يمثل نقطة هامة في كشف ما يسعى إليه الأعداء لتفتيت هويتنا وعزيمتنا وتشويه صورة دول الخليج. واختتم بالقول: نمتنى أن تكون هذه القمة هي قمة خير وسعادة وازدهار لشعوب المنطقة.

    وقالت الإعلامية هبة الطويل عضو مجلس إدارة اتحاد إعلاميات العرب بالكويت، إن القمة الخليجية معقود عليها الكثير من الآمال خاصة في الظروف الراهنة التي نمر فيها كشعب خليجي، متمنين أن تثمر قمة المنامة بنتائج تصب في صالح تطلعات الشعوب الكبيرة، وفي دفع عجلة الاتحاد وأخذ قرارات إيجابية لتوحيد التشريعات وتنفيذ القرارات التي اتخذها أصحاب الجلالة والسمو في القمم السابقة، إذ تعد أطروحة الاتحاد الخليجي أهم أطروحة تنقل الوضع الخليجي من مستوى ومرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد، التي يمكن من خلالها تضافر الجهود، وقطف ثمار أكثر لجميع دول مجلس التعاون في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والتقارب الاجتماعي بين الشعوب.

    وأشارت إلى وجود الكثير من الملفات التي تهم الشعوب الذين يتكلمون بصوت واحد ويتوحدون في المواقف والثبات عليها، وقالت: كلنا ثقة بقادتنا من أصحاب الجلالة والسمو حفظهم الله ونتمنى الكثير من القرارات أن يتم تفعيلها كالسوق الخليجي المشترك، وأعربت عن تمنياتها بأن تصدر عن القمة نتائج إيجابية لبناء اقتصاد خليجي أكثر قوة وتماسكاً، يسهم في دفع العمل الاقتصادي المؤسسي في دول المجلس باعتباره ركيزة أساسية لدفع العمل الخليجي المشترك وتحقيق تطلعات شعوب الخليج في حياة أكثر تطوراً ونماءً.

    وقال ناصر درويش نائب مدير التحرير للشئون الرياضية بجريدة عمان، إن منطقة الخليج تمر بمرحلة تحديات كبيرة سواء على المستوى الأمني أو الاقتصادي، وتلك التحديات تتطلب جهد كبير من أصحاب المعالي قادة دول المجلس، وكذلك الشعوب التي لديها المقومات بأن تواجه تلك التحديات لأنها تجتمع حول مصير وإرث مشترك.

    وأكد أن ما تشهده المنطقة في دول مثل العراق وسوريا واليمن يمثل منعطفا خطيرا تصل آثاره إلى دول المنطقة ونشعر به ويؤثر في المجتمع الخليجي والعربي ويلقي بظلاله على كل إنسان عربي، فضلا عن الأزمة الاقتصادية التي بدأت منذ سنوات ولا يظهر أي بوادر لانقشاعها عن سماء المنطقة، وتأثر أسعار النفط.

    وأضاف أن قادة دول مجلس التعاون الخليجي يقدرون حجم التحديات والمخاطر التي تقع على رأس اهتمامات القمة، وكذلك يعايشون تطلعات شعوبهم، ونتمنى أن نرى خلال الأيام القادمة نهاية للحرب في اليمن البلد الشقيق والجار، فاستقرارها يمثل استقرار لكافة دول المنطقة، وقد آن الأوان لالتفاف الأطراف حول المبادرة الخليجية لتسوية النزاع هناك.


    البحرين أكملت التأهب الرسمي والشعبي، لاستضافة قادة دول الخليج والضيوف الكرام،
    بالحب والترحاب والتآخي الذي يميزنا كشعب خليجي عربي واحد موحد..
    فهنيئاً لنا بهم وهنيئاً لنا بعطر محبتهم.



    الأمين العام لمجلس التعاون: القمة الخليجية المقبلة في مملكة البحرين هي قمة النماء والارتقاءوتكتسب أهمية كبيرة
    المنامة (الايام) : أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني أن قمة مجلس التعاون الخليجي التي ستعقد في مملكة البحرين هي “قمة النماء والارتقاء” نحو مزيد من الترابط والتكامل، مبينا إنها لبنة جديدة تسهم في تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك والحفاظ على مكتسباتها، ومضاعفة إنجازاتها.



    وأوضح الدكتور الزياني في حوار مع صحيفة “الأيام” في عددها الصادر اليوم: أن انعقاد هذه القمة المباركة على أرض مملكة البحرين تكتسب أهمية خاصة في ظل الظروف التي تعيشها المنطقة، وما تشهده من تطورات وتحديات تحتاج الى التشاور المستمر وتبادل الرؤى والأفكار لكيفية مواجهة كافة التحديات التي تواجه المنطقة على مختلف الأصعدة السياسية والأمنية والاقتصادية.

    واشار الى ان جدول أعمال القمة سيكون حافلاً بالعديد من الموضوعات والملفات منها ما يتعلق بالعمل الخليجي المشترك في جوانبه السياسية والدفاعية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة الى القضايا الاقليمية والصراعات الدائرة فيها، وعلاقات دول مجلس التعاون مع الدول والمجموعات الدولية، والجهود الدولية لمكافحة الإرهاب.

    وأوضح “أن دول مجلس التعاون تعتبر أمن واستقرار دول المجلس وحدة واحدة، وأن ما يمس أمن احدى الدول يمس جميع الدول، وطالما وقفت دول المجلس مع مملكة البحرين فيما تتعرض له من أعمال ارهابية أو تفجيرات، وعبّرت عن شجبها واستنكارها لكل الأعمال الارهابية التي تستهدف أمن وسلامة مملكة البحرين في كافة المحافل الاقليمية والدولية، باعتبار أن مثل هذه الأعمال الارهابية تهدف الى زعزعة أمن المملكة وتعرض سلامة المواطنين والمقيمين والممتلكات للخطر.

    وأكد أن الجهود التي تبذلها دول المجلس، والتعاون الوثيق بين الأجهزة الأمنية في دول المجلس لمكافحة الأنشطة الارهابية لها دلالتها المعبرة عن التزام دول المجلس بما تضمنته اتفاقية دول المجلس لمكافحة الارهاب التي تم اقرارها في عام 2004م. والتمرين الأمني الخليجي المشترك (أمن الخليج العربي 1) الذي أقيم في مملكة البحرين في نوفمبر الماضي كان أنموذجًا مثاليًا للعمل الأمني المشترك، ودليلاً على تصميم دول مجلس التعاون على مواجهة التحديات الأمنية بجهود منسقة وتعاون تام.

    واكد الدكتور الزياني “أن التعاون والتنسيق الأمني والعسكري بين دول المجلس قائم ومستمر، وهو يأتي في مقدمة الأولويات، ويحقق تقدمًا ملحوظًا على كافة الأصعدة والمجالات، فعلى الصعيد الأمني حقق التعاون بين وزارات الداخلية بدول المجلس إنجازات مهمة ومؤثرة، شملت التنسيق المشترك وتبادل المعلومات، ووضع منظومة تشريعات واتفاقيات أمنية، وتأسيس الهيئات الأمنية المشتركة كمركز تبادل المعلومات لمكافحة المخدرات، وجهاز الشرطة الخليجية، ومركز إدارة حالات الطوارئ، واللجنة العليا لمواجهة حالات الطوارئ، وجميع هذه المؤسسات تعمل وفق منظور الأمن المشترك وتكامل الجهود، وهي تلقى بالغ الاهتمام والرعاية من أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية.

    كما اعتبر أن التمرين الأمني الخليجي المشترك (أمن الخليج العربي 1) الذي أقيم في مملكة البحرين في نوفمبر الماضي كان أنموذجًا مثاليًا للعمل الأمني المشترك، ودليلاً على تصميم دول مجلس التعاون على مواجهة التحديات الأمنية بجهود منسقة وتعاون تام.

    وقال انه علي الصعيد العسكري، بلغ التعاون الخليجي مرحلة متقدمة جدًا، وهو يسير حسب توجيهات أصحاب السمو والمعالي وزراء الدفاع الى المزيد من التكامل، فبعد تأسيس قوة درع الجزيرة، تم تشكيل القيادة العسكرية الموحدة، وانشاء قوة الواجب البحري (81)، وافتتاح مركز العمليات البحرية الموحد في مملكة البحرين، والبدء في تفعيل مركز العمليات الجوي والدفاع الجوي الموحد، واعتماد اتفاقيات وأنظمة تشريعية متطورة. أما قوة درع الجزيرة فهي محل اهتمام ورعاية من مجلس الدفاع المشترك، وقد حظيت منذ إنشائها بنصيب وافر من الدعم المتواصل لتطوير قدراتها وتجهيزها بأحدث المعدات والتجهيزات.

    وأكد الزياني أن هيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية تستهدف الوصول الى الوحدة الخليجية، مبينا أن دول مجلس التعاون تدرك تمامًا أن الحل السياسي هو الأفضل والأسلم لتسوية الصراع في اليمن الشقيق.

    وبشأن الازمة اليمنية، قال ان الأولوية بالطبع هي للحل السياسي، فدول مجلس التعاون تدرك تمامًا أن الحل السياسي هو الأفضل والأسلم لتسوية الصراع في اليمن الشقيق، من أجل تجنيب الشعب اليمني ويلات الحرب وأهوالها.

    وهي منذ العام 2011م تبنّت الحل السياسي متمثلاً في المبادرة الخليجية التي لقيت دعمًا عربيًا وإقليميًا ودوليًا، واعتمدها مجلس الأمن الدولي في قراراته ذات الصلة بالأزمة اليمنية، ورغم تعثر المفاوضات بين الأطراف، فنحن متفائلون بإمكانية التوصل الى تسوية سياسية للأزمة، وهو ما يعمل عليه مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، للوصول الى حل سياسي وفق المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216م.

    وحول الاتفاق الذي وقع بشأن تقليص انتاج النفط، قال الزياني “الاتفاق السعودي الروسي يهدف إلى إعادة التوازن والاستقرار لأسواق النفط العالمية لمصلحة الدول المنتجة والمستهلكة على حد سواء، مشيرا الى إن السوق النفطية سوق عالمية تتحكم في أسعارها العديد من العوامل السياسية والاقتصادية والأمنية كذلك، وتقوم منظمة الأوبك بدور كبير في التنسيق بين الدول لتوزيع الحصص والتوصل الى سعر ثابت يحقق مصالح الدول المنتجة والمستهلكة في آن واحد. ونحن في دول المجلس، كدول منتجة للنفط، يهمنا استقرار السوق النفطية والحفاظ على أسعار واقعية؛ لأن دول المجلس دول نفطية وتعتمد على النفط في مداخيلها الوطنية وتنفيذ خططها ومشروعاتها التنموية، ويهمها ثبات أسعار النفط، واعادة التوازن الى أسواق النفط، وهي ترحب وتدعم أي تعاون مع الدول المنتجة للنفط.

    وعن العلاقات الخليجية – الروسية، والخليجية – الأمريكية بعد انتخاب دونالد ترامب رئيسًا لأمريكا اكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي “العلاقات الخليجية – الروسية تشهد تطورًا ملحوظًا في إطار الحوار الاستراتيجي القائم بين الجانبين، والذي عقدت آخر جولاته في موسكو في شهر مايو الماضي، وهناك رغبة مشتركة لدى الجانبين لتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات وعلى وجه الخصوص في المجال الاقتصادي والتجاري وتوسيع فرص الاستثمار المشترك.

    وتابع قائلا .. أما عن العلاقات الخليجية – الأمريكية فهي كما تعرف علاقات تعاون تاريخية راسخة تشمل العديد من المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية، والقمم الخليجية الأمريكية المشتركة التي عقدت في كل من كامب ديفيد 2015م والرياض عام 2016م أكدت على متانة العلاقات والرغبة المشتركة في تعزيزها، وهذا ما تعمل عليه مجموعات العمل المشتركة التي شكلت تنفيذًا للحوار الاستراتيجي بين الجانبين. ودول المجلس رحّبت بانتخاب الرئيس ترامب، وتتطلع الى العمل مع الإدارة الأمريكية الجديدة لتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات.

    وعن العمل الخليجي المشترك اكد الزياني “العمل الخليجي متواصل ولا يتوقف، وهو يهدف إلى مواجهة مختلف التحديات التي تواجه دول المجلس، والنظر إلى المستقبل، وتحقيق المزيد من المكاسب للمواطن الخليجي. وتوجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، رعاهم الله، تؤكد على ضرورة تكثيف العمل وتسخير الطاقات لتعزيز جهود التكامل والترابط الوثيق بين دول المجلس في مختلف المجالات، واللجان الوزارية المتخصصة تعمل، كل في مجاله ونطاق تخصصه، على دراسة الأفكار والرؤى التي تحقق توجيهات القادة وتطلعات وآمال مواطني دول المجلس”.



    القمة الخليجية والتمساح
    المنامة (البلاد) : عيون الخليجيين شاخصة بحثًا عن أمل ولادة اتحاد خليجي يزيد من التماسك تماسكًا، ومن الصلابة الخليجية صلابة.


    الإعلامي سيد ضياء الموسوي - البلاد

    الحرائق في الإقليم ومخلفات “الربيع العربي” والحرب على الشرعية في اليمن من قبل حوثيي إيران، واختراق إيران للبنان واليمن والعراق وسوريا، وغدر بعض السفارات، وتغير جلد أميركا الدائم، مع انخفاض سعر النفط مع تشابك الطائفية بالوطنية في واقع ملتبس، وارتفاع نسبة الإرهاب في العالم كلها تستدعي وجود اتحاد خليجي مشترك.

    الاتحاد الخليجي سيكون صمام أمان، خصوصًا مع وجود دولة “جارة” بأسنان ودموع تمساح مازالت تسعى لابتلاع الدول المجاورة وشهيتها ليس لها حدود، ولن ينام لها جفن حتى تبتلع كل الدول العربية بزراعة ميلشيات وبؤر وألغام بشرية وترسانة أسلحة ومتفجرات والذي تم اكتشافه في الكويت قبل عام في مزرعة العبدلي خير شاهد. الإيرانيون لن يهدأوا حتى يشعلوا كل المنطقة حرائق؛ لأن هؤلاء يعيشون على الاستعراض، وانتفاخ الأنا وتضخم الغرور النرجسي بأنهم زعماء المنطقة.

    نحن اليوم خليجيًا بحاجة إلى وضع كلاب بوليسية وكاميرات مراقبة على الأفكار الإرهابية لعدم تسللها فضلا عن الحدود والجمارك، ووضع هذه الرقابة أن يكون ذات الشخص رقيب على الأفكار التي تصل إليه وتجعله ينفعل بأصنام خارجية معجونة من تمر ونخالة تقوى تحرضه على تدمير مصالحه ومصالح وطنه كما حدث أيّام “البعير العربي” وموجة التحريض من دول وسفارات و منظمات مختلفة تسعى لتدمير العالم العربي.

    على الخليجيين أن يروا ماذا حدث للعراق، قدمتها أميركا كتفاحة يانعة في الفم الإيراني، وها هم عراقيو الجنوب فضلا عن بقية المناطق يعانون الأمرّين، أين الدولة العراقية وآلاف من الإيرانيين يدخلون بلا تأشيرة دخول وكأن لا دولة بالعراق ولا سيادة؟

    أصبحت العراق أشبه بمحافظة إيرانية، واليمن مشلول إيرانيا، ولبنان يعاني من “ديسك” إيراني أصاب ظهره السياسي؛ بسبب التدخل الإيراني.

    ونفسها إيران تقول إن البحرين محافظتها الرابعة عشرة بكل تحدٍ وتطاول على مشاعر البحرينيين، وتعرض يوميًا بقنواتها برامج لإشعال الفتنة بالبحرين، حتى الكويت اكتشفت حجم المتفجرات والأسلحة التي تخبأها إيران في أرضها في أكثر من واقعة. تسللت إيران للفلسطينيين، والآن عادت لمغازلة مصر، الاتحاد الخليجي بات ضرورة لتحصين الأرض من أي اختراق خارجي أو محاولة لتسلل أي فكرة ملغومة، سيكون يوم عرس عندما نرى الاتحاد الخليجي حقيقة على الأرض.


    البحرين تستضيف القمة السابعة والثلاثين لمجلس التعاون الثلاثاء
    المنامة (أخبار الخليج) : دتستضيف مملكة البحرين يوم الثلاثاء 6 ديسمبر2016م الدورة السابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. مسيرة متنامية بالإخاء والعطاء ومزدهرة نحو مستقبل متطلع لمزيد من التقدم من منطلقات راسية الجذور والقواعد أسسها أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس -حفظهم الله- منذ انعقاد الدورة الأولى في العاصمة الإماراتية أبو ظبي في 25مايو1981م، بترسيخ لمبادئ العمل المشترك في ظل المسيرة المباركة وبتطوير لأعمال المجلس لتحقيق منجزات تواكب تطلعات مواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربيــة.


    «أمانة التعاون» تصدر تقريرا من 50 صفحة حول ما تم إنجازه منذ قمة الرياض حتى قمة البحرين

    لقد أرسى أصحاب الجلالة والسمو من خلال لقاءاتهم ومشاوراتهم المستمرة ومن ثم رعايتهم وتوجيهاتهم الحكيمة قواعد كيان مجلس التعاون وتقوية دعائمه ليحقق بذلك قوة متكاتفة لها مكانتها وتأثيرها العالمي بما يمهد لمستقبل مشرق ومشرف نحو طموحات وامنيات شعوبه ومواطنيه، وذلك من خـلال تعميق مسيرة مجلس التعاون الخيرة وغرس مفهوم المواطنة الخليجية والعمل الجاد في تنسيق وتطوير مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية والعسكرية والامنية والإعلامية والبيئية والقانونية والتشريعية والرياضية وغيرها، ومن خلال هذا التقرير تعرض الأمانة العامة لمجلس التعاون أهم ما تم إنجازه منذ قمة الرياض 36 حتى انعقاد قمة البحرين 37 المباركة.

  • □ ثقافة اتقان عصر جديد

  • ▲ لن ينجو أياً كان

  • مزادات

  • ▲ قناة السنة النبوية


تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا