أقسام درة ،،،
كوكب الشرق
جيزان - عثمان حنكيش (واس) : يُعدّ مجمع الذكر الحكيم النسائي لتعليم القرآن الكريم في المعبوج بمنطقة جازان، منارة بارزة في العناية بكتاب الله ونشره بين الفتيات، انطلاقا من أهدافه السامية في تعليم المرأة المسلمة كتاب الله تعالى تلاوةً وحفظاً وتجويداً وفهماً وتدبراً، والإسهام في تنشئة المرأة المسلمة وتحصينها بآداب القرآن وأخلاقه، وتخريج حافظات كتاب الله، إلى جانب العمل على رفع كفاءة الدارسات ليقمن بتدريس القرآن.
وتطور المجمع عبر مراحل عديدة منذ تأسيسه وافتتاحه باسم "دار الفتاة" عام 1420هـ، ليسابق الخطى خلال 18 عاما في خدمة القرآن الكريم، حيث شهد في عامه الأول افتتاح سبع حلقات للتحفيظ بمشاركة 7 معلمات و132 دارسة، فيما توالى افتتاح أقسام أخرى مواكبة لتطور العمل من تحفيظ الطالبات فقط، إلى العناية بالأطفال في الروضة القرآنية، وافتتاح معهد التدريب لإعداد الكوادر النسائية من المعلمات والإداريات والمشرفات لدور التحفيظ، حيث تم ضم الفروع لتصبح باسم "مجمع الذكر الحكيم لتعليم القرآن الكريم" وذلك في محرم من العام 1436هـ.
ووفقا لمديرة المجمع فاطمة بنت سلمان مقري، فإن المجمع أسهم بفضل الله في تخريج 48 حافظة لكامل كتاب الله الكريم منذ افتتاحه، إلى جانب تحفيز النساء إلى الالتحاق بِدُور التحفيظ، حيث يضم الدار خلال العام الحالي 385 دارسة و23 معلمة، فيما تدرس 73 طالبة بمعهد التدريب، فضلا عن 93 طفلة في الروضة القرآنية.
وأشارت إلى الأثر الإيجابي الكبير في حياة الدارسات من الصغيرات والكبيرات، من خلال التعلق بحفظ ودراسة كتاب الله والتخلق بأخلاق القرآن الحميدة، الأمر الذي يعزز أهداف الدار في تنشئة جيل نسائي متميز.
وقالت: "إن مجمع الذكر نفذ العديد من البرامج والأنشطة خلال مسيرته التي استهدفت الدارسات ومختلف أفراد المجتمع في المعبوج وقرى مدينة جيزان، شملت برامج: "أنا مسلمة وأعظم إنسان والداعية الصغير وبهجة الدنيا وبرنامج توعية المقبلات على الزواج"، والعديد من البرامج الاجتماعية، التي استفادت منها ما يزيد عن 1,000 فتاة، فضلا عن جملة من الدورات العلمية والمتخصصة التي منها "دورات بالقرآن نحيا وفن إدارة الحلقة وحفظ المتون وهمتي دعوتي ودورة منارة العلوم الشرعية النسائية"، استفادت منها أكثر من 500 متدربة".
وأثنت مديرة مجمع الذكر الحكيم لتعليم القرآن الكريم، على جهود المعلمات والمشرفات وحرصهن على أداء الدور الكبير لتحقيق رسالة المجمع تجاه الفتيات، مبرزة دور المشرفين على المجمع الذي يتبع للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمدينة جيزان، واهتمام ودعم الجمعية مما أسهم في تحقيق الأهداف، داعية الله تعالى مزيداً من التوفيق والعطاء والعمل الجاد والمثمر في خدمة كتاب الله الكريم، وخدمة الفتيات في المعبوج وقرى مدينة جيزان.
وتطور المجمع عبر مراحل عديدة منذ تأسيسه وافتتاحه باسم "دار الفتاة" عام 1420هـ، ليسابق الخطى خلال 18 عاما في خدمة القرآن الكريم، حيث شهد في عامه الأول افتتاح سبع حلقات للتحفيظ بمشاركة 7 معلمات و132 دارسة، فيما توالى افتتاح أقسام أخرى مواكبة لتطور العمل من تحفيظ الطالبات فقط، إلى العناية بالأطفال في الروضة القرآنية، وافتتاح معهد التدريب لإعداد الكوادر النسائية من المعلمات والإداريات والمشرفات لدور التحفيظ، حيث تم ضم الفروع لتصبح باسم "مجمع الذكر الحكيم لتعليم القرآن الكريم" وذلك في محرم من العام 1436هـ.
ووفقا لمديرة المجمع فاطمة بنت سلمان مقري، فإن المجمع أسهم بفضل الله في تخريج 48 حافظة لكامل كتاب الله الكريم منذ افتتاحه، إلى جانب تحفيز النساء إلى الالتحاق بِدُور التحفيظ، حيث يضم الدار خلال العام الحالي 385 دارسة و23 معلمة، فيما تدرس 73 طالبة بمعهد التدريب، فضلا عن 93 طفلة في الروضة القرآنية.
وأشارت إلى الأثر الإيجابي الكبير في حياة الدارسات من الصغيرات والكبيرات، من خلال التعلق بحفظ ودراسة كتاب الله والتخلق بأخلاق القرآن الحميدة، الأمر الذي يعزز أهداف الدار في تنشئة جيل نسائي متميز.
وقالت: "إن مجمع الذكر نفذ العديد من البرامج والأنشطة خلال مسيرته التي استهدفت الدارسات ومختلف أفراد المجتمع في المعبوج وقرى مدينة جيزان، شملت برامج: "أنا مسلمة وأعظم إنسان والداعية الصغير وبهجة الدنيا وبرنامج توعية المقبلات على الزواج"، والعديد من البرامج الاجتماعية، التي استفادت منها ما يزيد عن 1,000 فتاة، فضلا عن جملة من الدورات العلمية والمتخصصة التي منها "دورات بالقرآن نحيا وفن إدارة الحلقة وحفظ المتون وهمتي دعوتي ودورة منارة العلوم الشرعية النسائية"، استفادت منها أكثر من 500 متدربة".
وأثنت مديرة مجمع الذكر الحكيم لتعليم القرآن الكريم، على جهود المعلمات والمشرفات وحرصهن على أداء الدور الكبير لتحقيق رسالة المجمع تجاه الفتيات، مبرزة دور المشرفين على المجمع الذي يتبع للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمدينة جيزان، واهتمام ودعم الجمعية مما أسهم في تحقيق الأهداف، داعية الله تعالى مزيداً من التوفيق والعطاء والعمل الجاد والمثمر في خدمة كتاب الله الكريم، وخدمة الفتيات في المعبوج وقرى مدينة جيزان.
إعداد / عثمان حنكيش
