تونس (الشروق) : أظهرت قراءة نتائج التقرير الصادر مساء اليوم الجمعة عن الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري حول نسبة المداخلات السياسية حسب النوع الاجتماعي في مجموع القنوات التلفزية التي تم رصدها، أن حضور المرأة كفاعلة سياسية "محتشم جدا"، وكان دون 9 بالمائة. وتحصلت المرأة كفاعلة سياسية على أقل من 20 ساعة مقارنة بالفاعلين السياسيين الرجال الذين حازوا على مدة تقارب 200 ساعة، وهي نسبة اعتبرتها الهايكا لا تتماشى مع حجم تمثيلية المرأة في مجلس نواب الشعب والتي تناهز 34 بالمائة.
وتم تسجيل أكبر نسبة لحضور المرأة كفاعلة سياسية في قناة "الحوار التونسي" بـ 11.7 بالمائة، تلتها قناتا "الوطنية الأولى" و"الوطنية الثانية"، على التوالي بنسبة 10.3 و10.2 بالمائة، فيما كان حضورها دون 5 بالمائة على قناة "حنبعل"، بينما غيبت تماما على قناة "الإنسان".
واستحوذ المحور السياسي على النصيب الأكبر من الحجم الزمني المخصص لمداخلات الفاعلين السياسيين، بنسبة فاقت 35 بالمائة، أي ما يعادل أكثر من 78 ساعة، تلاه المحور الاقتصادي بنسبة 16 بالمائة (34 ساعة)، فمحور الأمن والإرهاب بـ 14 بالمائة (30 ساعة).
ولفتت الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري، في التقرير ذاته، إلى تمتع أحزاب غير ممثلة في مجلس نواب الشعب بالنفاذ إلى وسائل الإعلام السمعية البصرية لمدة تفوق بكثير أحزابا ممثلة في مجلس نواب الشعب، معتبرة أن ذلك "لا يعكس إرادة الناخب". وأوصت بمراعاة حجم تمثيلية الأحزاب في البرلمان.
وجددت الهايكا دعوتها للقائمين على المؤسسات الإعلامية وللصحفيين، لإعطاء فرصة أكبر للمرأة كفاعلة سياسية للنفاذ إلى المنابر الإعلامية التي تناقش الشأن العام، ومراعاة حجم تمثيليتها في مجلس نواب الشعب.
وتم تسجيل أكبر نسبة لحضور المرأة كفاعلة سياسية في قناة "الحوار التونسي" بـ 11.7 بالمائة، تلتها قناتا "الوطنية الأولى" و"الوطنية الثانية"، على التوالي بنسبة 10.3 و10.2 بالمائة، فيما كان حضورها دون 5 بالمائة على قناة "حنبعل"، بينما غيبت تماما على قناة "الإنسان".
واستحوذ المحور السياسي على النصيب الأكبر من الحجم الزمني المخصص لمداخلات الفاعلين السياسيين، بنسبة فاقت 35 بالمائة، أي ما يعادل أكثر من 78 ساعة، تلاه المحور الاقتصادي بنسبة 16 بالمائة (34 ساعة)، فمحور الأمن والإرهاب بـ 14 بالمائة (30 ساعة).
ولفتت الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري، في التقرير ذاته، إلى تمتع أحزاب غير ممثلة في مجلس نواب الشعب بالنفاذ إلى وسائل الإعلام السمعية البصرية لمدة تفوق بكثير أحزابا ممثلة في مجلس نواب الشعب، معتبرة أن ذلك "لا يعكس إرادة الناخب". وأوصت بمراعاة حجم تمثيلية الأحزاب في البرلمان.
وجددت الهايكا دعوتها للقائمين على المؤسسات الإعلامية وللصحفيين، لإعطاء فرصة أكبر للمرأة كفاعلة سياسية للنفاذ إلى المنابر الإعلامية التي تناقش الشأن العام، ومراعاة حجم تمثيليتها في مجلس نواب الشعب.
حركة النهضة تتصدر نسبة الحضور في القطاع السمعي والبصري
تونس (الشروق) : تصدرت حركة النهضة نسبة الحضور الإعلامي في القطاع السمعي البصري، خلال الثلاثي الأول من السنة الحالية، بنسبة 24.46 بالمائة، وفق التقرير الصادر مساء اليوم الجمعة عن الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري (هايكا) حول "التعددية السياسية في وسائل الإعلام السمعية البصرية للثلاثي الأول لسنة 2016".
ووفق المعطيات المضمّنة بالتقرير نفسه، فقد حلت حركة نداء تونس ثانية بنسبة 16.08 بالمائة، فالجبهة الشعبية بنسبة 12.52بالمائة، تلتها كتلة الحرّة لحركة مشروع تونس بنسبة 6.26 بالمائة.
وبين التقرير أن البرامج الحوارية والمجلات الإخبارية هي أكثر الفضاءات التي أتيحت لمناقشة الشأن العام من قبل الفاعلين السياسيين، وذلك بنسبة قاربت 65 بالمائة، تلتها النشرات الإخبارية بنسبة قاربت 14 بالمائة، ثم الاستجوابات بنسبة قاربت 6 بالمائة. وتوزعت طريقة المداخلات إلى ثلاثة أصناف: إما عبر الحضور المباشر في الأستوديو بنسبة 69 بالمائة، أوعن طريق التقارير المسجلة بنسبة 27 بالمائة، أو من خلال المداخلات عبر الهاتف أو السكايب بنسبة 4 بالمائة.
تونس (الشروق) : تصدرت حركة النهضة نسبة الحضور الإعلامي في القطاع السمعي البصري، خلال الثلاثي الأول من السنة الحالية، بنسبة 24.46 بالمائة، وفق التقرير الصادر مساء اليوم الجمعة عن الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري (هايكا) حول "التعددية السياسية في وسائل الإعلام السمعية البصرية للثلاثي الأول لسنة 2016".
ووفق المعطيات المضمّنة بالتقرير نفسه، فقد حلت حركة نداء تونس ثانية بنسبة 16.08 بالمائة، فالجبهة الشعبية بنسبة 12.52بالمائة، تلتها كتلة الحرّة لحركة مشروع تونس بنسبة 6.26 بالمائة.
وبين التقرير أن البرامج الحوارية والمجلات الإخبارية هي أكثر الفضاءات التي أتيحت لمناقشة الشأن العام من قبل الفاعلين السياسيين، وذلك بنسبة قاربت 65 بالمائة، تلتها النشرات الإخبارية بنسبة قاربت 14 بالمائة، ثم الاستجوابات بنسبة قاربت 6 بالمائة. وتوزعت طريقة المداخلات إلى ثلاثة أصناف: إما عبر الحضور المباشر في الأستوديو بنسبة 69 بالمائة، أوعن طريق التقارير المسجلة بنسبة 27 بالمائة، أو من خلال المداخلات عبر الهاتف أو السكايب بنسبة 4 بالمائة.