(الأنباء) : اليوم يتجدد عرس الكويت الديموقراطي الذي تتميز به منذ تأسيسها، حيث يؤدي المواطن الكويتي دوره في رسم خارطة طريق بلاده المستقبلية عبر اختيار ممثليه في مجلس الأمة.
ولا يخفى عليكم، إخواننا المواطنين، الأخطار التي تشهدها المنطقة ككل وشبح الأزمة الاقتصادية الذي يهيمن على دولنا، لذلك فإن الكويت اليوم في أشد الحاجة إلى مجلس أمة قوي يعبر ببلدنا الغالي إلى بر الأمان.
وفي ظل هذه التحديات يأتي دوركم يا أهل الكويت الشرفاء والأحرار حتى تنهضوا بوطنكم عبر التوجه إلى صناديق الاقتراع بكثافة، ومن خلال اختيار الشخص الأنسب لخدمة الوطن والقادر على التعامل مع التحديات، والذي يمتلك الكفاءة والمؤهلات لتشريع قوانين تحفظ الكويت وتحمي حقوق شعبها الكريم.
في مراحل عديدة مرت بلادنا بظروف صعبة وتخطتها بطيب نية أهلها وتلاحمهم ووحدتهم الوطنية، ولطالما حاول المتربصون أن يشقّوا صفوف الكويتيين بالفتنة والطائفية، لكن محاولاتهم باءت بالفشل الذريع، إذ تبقى الكويت عصيّة عليهم.
في هذا الاستحقاق الوطني الذي يشكل جسرا مهما لبلدنا نحو المستقبل، تدعوكم «الأنباء» اليوم للنهوض بوطننا عبر منح صوتكم الحر لمن يستحقه وترون فيه خير ممثل للكويت، بعيدا عن أي ضغوط أو اعتبارات غير مصلحة الوطن.
عاشت الكويت، وحفظ الله بلدنا وشعبنا من كل مكروه تحت قيادة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي عهده الشيخ نواف الأحمد والحكومة الرشيدة.
والله ولي التوفيق.
ولا يخفى عليكم، إخواننا المواطنين، الأخطار التي تشهدها المنطقة ككل وشبح الأزمة الاقتصادية الذي يهيمن على دولنا، لذلك فإن الكويت اليوم في أشد الحاجة إلى مجلس أمة قوي يعبر ببلدنا الغالي إلى بر الأمان.
وفي ظل هذه التحديات يأتي دوركم يا أهل الكويت الشرفاء والأحرار حتى تنهضوا بوطنكم عبر التوجه إلى صناديق الاقتراع بكثافة، ومن خلال اختيار الشخص الأنسب لخدمة الوطن والقادر على التعامل مع التحديات، والذي يمتلك الكفاءة والمؤهلات لتشريع قوانين تحفظ الكويت وتحمي حقوق شعبها الكريم.
في مراحل عديدة مرت بلادنا بظروف صعبة وتخطتها بطيب نية أهلها وتلاحمهم ووحدتهم الوطنية، ولطالما حاول المتربصون أن يشقّوا صفوف الكويتيين بالفتنة والطائفية، لكن محاولاتهم باءت بالفشل الذريع، إذ تبقى الكويت عصيّة عليهم.
في هذا الاستحقاق الوطني الذي يشكل جسرا مهما لبلدنا نحو المستقبل، تدعوكم «الأنباء» اليوم للنهوض بوطننا عبر منح صوتكم الحر لمن يستحقه وترون فيه خير ممثل للكويت، بعيدا عن أي ضغوط أو اعتبارات غير مصلحة الوطن.
عاشت الكويت، وحفظ الله بلدنا وشعبنا من كل مكروه تحت قيادة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي عهده الشيخ نواف الأحمد والحكومة الرشيدة.
والله ولي التوفيق.
الناخبون الكويتيون يدلون بأصواتهم في أول انتخابات برلمانية بعد مقاطعة استمرت أربع سنوات
الكويت - أحمد حجاجي (رويترز) - بدأ الناخبون الكويتيون يوم السبت الإدلاء بأصواتهم لاختيار خمسين نائبا لمجلس الأمة (البرلمان) في أول انتخابات نيابية تشارك فيها المعارضة منذ انتخابات فبراير شباط 2012 التي حصلت فيها المعارضة على الأغلبية قبل أن يتم حل البرلمان بحكم قضائي.
أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح - رويترز
وقاطعت قوى المعارضة الرئيسية في الكويت الانتخابات الماضية التي جرت في 2013 والتي سبقتها في ديسمبر 2012 اعتراضا على تعديل نظام التصويت الذي تم بمرسوم من أمير الكويت في 2012.
وتأتي انتخابات يوم السبت بعد أن حل أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مجلس الأمة الذي سيطر عليه النواب المؤيدون للحكومة في أكتوبر تشرين الأول الماضي ممهدا الطريق لإجراء انتخابات جديدة وقال إن "تحديات أمنية" في المنطقة ربما يكون من الأفضل معالجتها بالتشاور مع الإرادة الشعبية.
وانتخابات يوم السبت هي سابع انتخابات تجرى منذ تولي الأمير الحالي مقاليد الحكم في 2006 حيث عطلت التوترات السياسية التطور الاقتصادي في هذا البلد الغني بالثروة النفطية وعضو منظمة أوبك.
ويبلبغ عدد المواطنين الذين لهم حق التصويت في الكويت 483 ألف ناخب منهم نحو 48 في المئة من الرجال و52 في المئة من النساء.
وتتكون الكويت من خمس دوائر انتخابية يتم اختيار 10 نواب من كل دائرة ويحق لكل ناخب الإدلاء بصوته لمرشح واحد فقط في الدائرة المقيد فيها ويعتبر باطلا التصويت لأكثر من هذا العدد.
ويعتبر الوزراء غير المنتخبين في مجلس الأمة أعضاء في هذا المجلس بحكم وظائفهم ولا يزيد عددهم عن 16 وزيرا.
ويقوم مجلس الأمة بدور كبير في عملية التشريع والرقابة على الحكومة. لكن أمير البلاد له الكلمة النهائية في القرارات الهامة في هذه الدولة التي عرفت تجربة ديمقراطية نسبية تعتبر فريدة بين دول الخليج.
الكويت - أحمد حجاجي (رويترز) - بدأ الناخبون الكويتيون يوم السبت الإدلاء بأصواتهم لاختيار خمسين نائبا لمجلس الأمة (البرلمان) في أول انتخابات نيابية تشارك فيها المعارضة منذ انتخابات فبراير شباط 2012 التي حصلت فيها المعارضة على الأغلبية قبل أن يتم حل البرلمان بحكم قضائي.
أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح - رويترز
وقاطعت قوى المعارضة الرئيسية في الكويت الانتخابات الماضية التي جرت في 2013 والتي سبقتها في ديسمبر 2012 اعتراضا على تعديل نظام التصويت الذي تم بمرسوم من أمير الكويت في 2012.
وتأتي انتخابات يوم السبت بعد أن حل أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مجلس الأمة الذي سيطر عليه النواب المؤيدون للحكومة في أكتوبر تشرين الأول الماضي ممهدا الطريق لإجراء انتخابات جديدة وقال إن "تحديات أمنية" في المنطقة ربما يكون من الأفضل معالجتها بالتشاور مع الإرادة الشعبية.
وانتخابات يوم السبت هي سابع انتخابات تجرى منذ تولي الأمير الحالي مقاليد الحكم في 2006 حيث عطلت التوترات السياسية التطور الاقتصادي في هذا البلد الغني بالثروة النفطية وعضو منظمة أوبك.
ويبلبغ عدد المواطنين الذين لهم حق التصويت في الكويت 483 ألف ناخب منهم نحو 48 في المئة من الرجال و52 في المئة من النساء.
وتتكون الكويت من خمس دوائر انتخابية يتم اختيار 10 نواب من كل دائرة ويحق لكل ناخب الإدلاء بصوته لمرشح واحد فقط في الدائرة المقيد فيها ويعتبر باطلا التصويت لأكثر من هذا العدد.
ويعتبر الوزراء غير المنتخبين في مجلس الأمة أعضاء في هذا المجلس بحكم وظائفهم ولا يزيد عددهم عن 16 وزيرا.
ويقوم مجلس الأمة بدور كبير في عملية التشريع والرقابة على الحكومة. لكن أمير البلاد له الكلمة النهائية في القرارات الهامة في هذه الدولة التي عرفت تجربة ديمقراطية نسبية تعتبر فريدة بين دول الخليج.