موغلا - دورموش كنج (الأناضول) : تحافظ ولاية موغلا التركية، المطلة على بحري إيجه والمتوسط، وبجمال طبيعتها خلال فصل الخريف، على مكانتها كمقصد لا يمكن الاستغناء عنه بالنسبة للسياح.
ومع عدم تدني درجات الحرارة، إلى ما دون 20 درجة مئوية، تتيح الرحلات المنظمة في أقضية الولاية الأكثر شهرة مثل فتحية وبودروم، وأولا، ومرمريس، وداتشه، للسياح الأجانب والمحليين، اكتشاف جمال الطبيعة من ماء وخضرة ووجوه باسمة.
وفي الخريف، تستقبل المنطقة المشهورة بلونها الأخضر خلال فصلي الربيع والصيف، زوارها بغطاء ملون مشكل من أوراق الأشجار المتساقطة.
ومع انقضاء فصل الصيف، تحرص الشركات ومكاتب السياحة إلى تقديم برامج سياحية بديلة للمجموعات الوافدة إلى المنطقة خلال الخريف، والتي تشكل في معظمها فئات عمرية ما فوق 40 سنة .
ويستغل السياح وعشاق التصوير فصل الخريف من أجل التقاط أجمل الصور مع تحول لون الأشجار من الأخضر إلى الأصفر وخاصة في الحديقة الوطنية في "كوكوفا" بقضاء أولا، وشلال تورغوت في مرمريس، وبودروم، ووادي غييك.
وفي بودروم تعتبر الرحلات الثقافية الأكثر رواجًا بالنسبة للسياح خلال الخريف، إذ يضم القضاء العديد من المناطق الأثرية مثل قلعة بودروم، والمتحف الأثري تحت المياه، وضريح موسولوس (ملك من مدينة هليكارناسوس عاصمة لمملكته كاريا اليونانية قبل الميلاد)، والمسرح القديم، وبوابة ميندوس (إحدى المدخلين لمدينة هاليكارناسوس القديمة).
أمّا مرمريس، تستقبل أوراق الأشجار المتساقطة، والأشجار الملونة، السياح وعشاق الطبيعة، في طرق المسير نحو الشلال الواقع بقرية "تورغوط" في القضاء، حيث توفر المنطقة للسياح قضاء يومهم في أحضان الطبيعة بعيدًا عن ضجيج المدن.
وفي تصريح للأناضول، ذكر والي موغلا "آمر جيجك"، أن الولاية التي تمتلك أكبر شريط ساحلي في تركيا بطول ألف و484 كيلومترا، تواصل استقبال محبي الطبيعة خلال الخريف، وقال "أصبحت مكان لا يمكن الاستغناء عنه بالنسبة لهم، لطبيعتها الخلابة، فضلًا عن الأماكن الثقافية والأثرية التي تضمها".
وأشار جيجك أن موغلا تتيح إمكانات لقضاء فترة إجازة لا يمكن نسيانها خلال الخريف، وأضاف: "خلال الخريف فإننا نقدم رحلات بديلة، إذ أن هناك الكثير من السياح يشتركون في رحلات المسير ضمن الغابات، ولا يفوتون على أنفسهم تصوير أوراق الشجر المصفرة، والمياه المتدفقة من الشلالات".
ولفت جيجك أن زوار القضاء يولون اهتماما كبيرا أيضًا لسباقات الزوارق الشراعية التي يتم تنظيمها خلال الخريف، وأكد أن المنطقة من الناحية السياحية تتمتع بجمال خاص في كل الفصول.
وأحصى جيجك أهم المناطق السياحية التي لامثيل لجمالها خلال الخريف من أجل زيارتها بالنسبة للسياح، وذكر منها، أولا، وبودروم، وداتشه، وداليان، ومرمريس، وآق ياقا، وكوك اوفا، وصاري غرمه، و صارصالا، وبالاموت بوكو، والبحر الميت (أولو دينيز) في فتحية.
ومع عدم تدني درجات الحرارة، إلى ما دون 20 درجة مئوية، تتيح الرحلات المنظمة في أقضية الولاية الأكثر شهرة مثل فتحية وبودروم، وأولا، ومرمريس، وداتشه، للسياح الأجانب والمحليين، اكتشاف جمال الطبيعة من ماء وخضرة ووجوه باسمة.
وفي الخريف، تستقبل المنطقة المشهورة بلونها الأخضر خلال فصلي الربيع والصيف، زوارها بغطاء ملون مشكل من أوراق الأشجار المتساقطة.
ومع انقضاء فصل الصيف، تحرص الشركات ومكاتب السياحة إلى تقديم برامج سياحية بديلة للمجموعات الوافدة إلى المنطقة خلال الخريف، والتي تشكل في معظمها فئات عمرية ما فوق 40 سنة .
ويستغل السياح وعشاق التصوير فصل الخريف من أجل التقاط أجمل الصور مع تحول لون الأشجار من الأخضر إلى الأصفر وخاصة في الحديقة الوطنية في "كوكوفا" بقضاء أولا، وشلال تورغوت في مرمريس، وبودروم، ووادي غييك.
وفي بودروم تعتبر الرحلات الثقافية الأكثر رواجًا بالنسبة للسياح خلال الخريف، إذ يضم القضاء العديد من المناطق الأثرية مثل قلعة بودروم، والمتحف الأثري تحت المياه، وضريح موسولوس (ملك من مدينة هليكارناسوس عاصمة لمملكته كاريا اليونانية قبل الميلاد)، والمسرح القديم، وبوابة ميندوس (إحدى المدخلين لمدينة هاليكارناسوس القديمة).
أمّا مرمريس، تستقبل أوراق الأشجار المتساقطة، والأشجار الملونة، السياح وعشاق الطبيعة، في طرق المسير نحو الشلال الواقع بقرية "تورغوط" في القضاء، حيث توفر المنطقة للسياح قضاء يومهم في أحضان الطبيعة بعيدًا عن ضجيج المدن.
وفي تصريح للأناضول، ذكر والي موغلا "آمر جيجك"، أن الولاية التي تمتلك أكبر شريط ساحلي في تركيا بطول ألف و484 كيلومترا، تواصل استقبال محبي الطبيعة خلال الخريف، وقال "أصبحت مكان لا يمكن الاستغناء عنه بالنسبة لهم، لطبيعتها الخلابة، فضلًا عن الأماكن الثقافية والأثرية التي تضمها".
وأشار جيجك أن موغلا تتيح إمكانات لقضاء فترة إجازة لا يمكن نسيانها خلال الخريف، وأضاف: "خلال الخريف فإننا نقدم رحلات بديلة، إذ أن هناك الكثير من السياح يشتركون في رحلات المسير ضمن الغابات، ولا يفوتون على أنفسهم تصوير أوراق الشجر المصفرة، والمياه المتدفقة من الشلالات".
ولفت جيجك أن زوار القضاء يولون اهتماما كبيرا أيضًا لسباقات الزوارق الشراعية التي يتم تنظيمها خلال الخريف، وأكد أن المنطقة من الناحية السياحية تتمتع بجمال خاص في كل الفصول.
وأحصى جيجك أهم المناطق السياحية التي لامثيل لجمالها خلال الخريف من أجل زيارتها بالنسبة للسياح، وذكر منها، أولا، وبودروم، وداتشه، وداليان، ومرمريس، وآق ياقا، وكوك اوفا، وصاري غرمه، و صارصالا، وبالاموت بوكو، والبحر الميت (أولو دينيز) في فتحية.