ستيف هولاند /جون وايتسايدز (رويترز) - فاجأ المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب العالم بعد أن ألحق هزيمة غير متوقعة بالمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون في الانتخابات التي جرت يوم الثلاثاء لينهي ثمانية أعوام من حكم الديمقراطيين ويدفع بالولايات المتحدة إلى طريق جديد غامض.
واستفاد قطب العقارات الثري من موجة غضب من الساسة المخضرمين ليقتنص المنصب من كلينتون التي قدمت أوراق اعتماد من بينها إنها كانت زوجة رئيس أمريكي سابق وعضو بمجلس الشيوخ ووزيرة خارجية سابقة.
وقد يسبب القلق من فوز ترامب حالة من الغموض في الأوساط السياسية والاقتصادية العالمية وأحجم المستثمرون بالفعل عن الأصول عالية المخاطر مثل الأسهم.
وقالت شبكات التلفزيون الأمريكية إن ترامب جمع العدد اللازم من أصوات المجمع الانتخابي وهي 270 صوتا المطلوبة للفوز بفترة رئاسية مدتها أربع سنوات تبدأ في 20 يناير كانون الثاني بعد أن فاز في ولايات رئيسية عادة ما تحسم السباق الرئاسي.
وظهر ترامب مع عائلته أمام حشد من أنصاره المبتهجين في قاعة فندق بنيويورك وقال إن الوقت قد حان لرأب الانقسامات والوصول إلى أرضية مشتركة بعد حملة أظهرت خلافات عميقة بين الأمريكيين.
وأضاف "حان الوقت كي نعمل كشعب متحد... سأكون رئيسا لكل الأمريكيين."
وقال إنه تلقى اتصالا هاتفيا من كلينتون لتهنئته بالفوز وأشاد بالخدمات التي قدمتها للبلاد وبحملتها التي خاضتها بكل ضراوة.
وفي حدث نظمته حملة كلينتون في مركز جافيتس للمؤتمرات على مسافة قليلة من الفندق الذي يتحدث فيه ترامب خيمت أجواء قاتمة شيئا فشيا بين أنصارها الذين كانوا يتوقعون الفوز.
وفضلت كلينتون إلا تظهر في الحدث وأرسلت بدلا منها مدير حملتها جون بوديستا ليطلب من أنصارها أن يعودوا لمنازلهم. وقال بوديستا "ليس لدينا المزيد لنقوله الليلة."
وذكر مساعد لكلينتون أنه من المتوقع أن تتحدث يوم الأربعاء.
وفي خطاب النصر قال ترامب إن لديه خطة اقتصادية عظيمة تضم مشروعا لإعادة بناء البنية التحتية وستضاعف النمو الاقتصادي للبلاد.
وأثار فوزه تساؤلات في الداخل والخارج. وخلال حملته رفع ترامب شعار "أمريكا أولا" متعهدا بأن تتخذ البلاد في عهده مسارا أكثر حمائية وتركيزا على الداخل. كما تعهد بفرض تعريفة بنسبة 35 في المئة على الواردات الأمريكية.
وسيكون ترامب (70 عاما) أكبر رئيس أمريكي يتولى المنصب بعد حملة مريرة سببت انقساما في المجتمع الأمريكي ركزت بشكل كبير على شخصية المرشحين.
واستفاد قطب العقارات الثري من موجة غضب من الساسة المخضرمين ليقتنص المنصب من كلينتون التي قدمت أوراق اعتماد من بينها إنها كانت زوجة رئيس أمريكي سابق وعضو بمجلس الشيوخ ووزيرة خارجية سابقة.
وقد يسبب القلق من فوز ترامب حالة من الغموض في الأوساط السياسية والاقتصادية العالمية وأحجم المستثمرون بالفعل عن الأصول عالية المخاطر مثل الأسهم.
وقالت شبكات التلفزيون الأمريكية إن ترامب جمع العدد اللازم من أصوات المجمع الانتخابي وهي 270 صوتا المطلوبة للفوز بفترة رئاسية مدتها أربع سنوات تبدأ في 20 يناير كانون الثاني بعد أن فاز في ولايات رئيسية عادة ما تحسم السباق الرئاسي.
وظهر ترامب مع عائلته أمام حشد من أنصاره المبتهجين في قاعة فندق بنيويورك وقال إن الوقت قد حان لرأب الانقسامات والوصول إلى أرضية مشتركة بعد حملة أظهرت خلافات عميقة بين الأمريكيين.
وأضاف "حان الوقت كي نعمل كشعب متحد... سأكون رئيسا لكل الأمريكيين."
وقال إنه تلقى اتصالا هاتفيا من كلينتون لتهنئته بالفوز وأشاد بالخدمات التي قدمتها للبلاد وبحملتها التي خاضتها بكل ضراوة.
وفي حدث نظمته حملة كلينتون في مركز جافيتس للمؤتمرات على مسافة قليلة من الفندق الذي يتحدث فيه ترامب خيمت أجواء قاتمة شيئا فشيا بين أنصارها الذين كانوا يتوقعون الفوز.
وفضلت كلينتون إلا تظهر في الحدث وأرسلت بدلا منها مدير حملتها جون بوديستا ليطلب من أنصارها أن يعودوا لمنازلهم. وقال بوديستا "ليس لدينا المزيد لنقوله الليلة."
وذكر مساعد لكلينتون أنه من المتوقع أن تتحدث يوم الأربعاء.
وفي خطاب النصر قال ترامب إن لديه خطة اقتصادية عظيمة تضم مشروعا لإعادة بناء البنية التحتية وستضاعف النمو الاقتصادي للبلاد.
وأثار فوزه تساؤلات في الداخل والخارج. وخلال حملته رفع ترامب شعار "أمريكا أولا" متعهدا بأن تتخذ البلاد في عهده مسارا أكثر حمائية وتركيزا على الداخل. كما تعهد بفرض تعريفة بنسبة 35 في المئة على الواردات الأمريكية.
وسيكون ترامب (70 عاما) أكبر رئيس أمريكي يتولى المنصب بعد حملة مريرة سببت انقساما في المجتمع الأمريكي ركزت بشكل كبير على شخصية المرشحين.