أنقرة (الأناضول) : سبقت تركيا دول غربية على رأسها الولايات المتحدة في عمليات نقل أعضاء بشرية وزراعتها في شخص آخر، ولا سيما زراعة الكلى والكبد حيث تعتبر رائدة بين دول العالم بهذا المجال.
وحول أهمية التبرع بالأعضاء تحدث "جمال أطا بوز أوقلر" الطبيب وعضو مجلس إدارة وقف زراعة الأعضاء في تركيا، مع الأناضول، مؤكدا أن التبرع بالأعضاء يعتبر مسألة حياة أو موت لملايين الناس.
ونوه بوز أوقلر أن تركيا باتت من الدول الرائدة في زراعة الأعضاء، وتخطت أوروبا والولايات في زرع الأعضاء البشرية من انسان إلى آخر.
وقال بوز أوقلر إن التبرع بالأعضاء وعمليات زراعتها جزءان لا ينفصلان عن بعضهما، وأضاف أنهم يستمرون في بحوث زرع خلايا جذعية مع تطور التكنولوجيا بالعالم.
ولفت إلى عملهم بدراسة زرع أعضاء صناعية، غير أنه استدرك قائلاً: "من المبكر التحدث عن عمليات من هذا النوع لأنها قيد التجربة ولم يتم التأكد منها بعد".
وأضاف: "هذه الطرق لا تعد حلاً في الوقت الحاضر، ولكننا سنواصل دراستنا حولها، وربما ستغدو يومًا أمرًا واقعيًا، غير أن الإنسان يحتاج هذا اليوم عضوًا من إنسان آخر".
وأشار بوز أوقلر إلى ضرورة ارتفاع عدد متبرعي الأعضاء بالعالم، وأهمية التوعية الاجتماعية والتربوية في هذا الإطار، إلى جانب المساعي القانونية والطبية والترشيد الديني من أجل تحفيز الناس على التبرع بأعضائهم.
وشدد أنه على الإنسان أن يعي تمامًا ما يشكله التبرع بالأعضاء من أهمية، وقال إن رؤية طفل أو إمرأة أو رجل يستعيد عافيته بعد أن كان على حافة الموت عقب زرع عضو له، يعتبر دافعًا قويا من أجل التبرع بالأعضاء.
وأردف: "يستطيع كل إنسان متوفٍ، إنقاذ 4 أشخاص من الموت من خلال التبرع بأعضائه". ولفت إلى انتظار 30 ألف مريض في تركيا، التبرع له بأعضاء.
بوز أوقلر، نوّه أن تركيا تتميّز بزراعة الأعضاء البشرية من حيث نجاحها بعمليات الزرع المتعلقة بالمعدات التقنية المتطورة، ومراكز التبرع المنتشرة بأرجاء البلاد.
وقال: "تركيا من بين الدول الناجحة في عمليات زرع الأعضاء، والمعايير التي لديها هي ذات المعايير المتبعة في الولايات المتحدة، وإسبانيا، وألمانيا، وفرنسا، وإيطاليا".
وتابع: "نسبة النجاح لدينا في زراعة الكبد 93%، و99% في زراعة الكلى، خصوصًا من ناحية نقل الأعضاء من إنسان حي إلى آخر".
ولفت إلى زيارة علماء ومختصين من الولايات المتحدة ودول غربية تركيا بهدف اكتساب خبرات في مجال نقل أعضاء من إنسان حي وزرعها في شخص آخر.
ونوّه إلى عدم تباطؤ المجتمع التركي بالتبرع بأعضائه لأقربائه عند الضرورة، خصوصًا المتعلق بها بالكلى والكبد.
وأكد مساعيهم في زيادة عدد الأعضاء المتبرع بهم في تركيا، وأشار إلى ارتفاع نسبة المتبرعين في قسم العناية المشددة سنويًا.
وحول أهمية التبرع بالأعضاء تحدث "جمال أطا بوز أوقلر" الطبيب وعضو مجلس إدارة وقف زراعة الأعضاء في تركيا، مع الأناضول، مؤكدا أن التبرع بالأعضاء يعتبر مسألة حياة أو موت لملايين الناس.
ونوه بوز أوقلر أن تركيا باتت من الدول الرائدة في زراعة الأعضاء، وتخطت أوروبا والولايات في زرع الأعضاء البشرية من انسان إلى آخر.
وقال بوز أوقلر إن التبرع بالأعضاء وعمليات زراعتها جزءان لا ينفصلان عن بعضهما، وأضاف أنهم يستمرون في بحوث زرع خلايا جذعية مع تطور التكنولوجيا بالعالم.
ولفت إلى عملهم بدراسة زرع أعضاء صناعية، غير أنه استدرك قائلاً: "من المبكر التحدث عن عمليات من هذا النوع لأنها قيد التجربة ولم يتم التأكد منها بعد".
وأضاف: "هذه الطرق لا تعد حلاً في الوقت الحاضر، ولكننا سنواصل دراستنا حولها، وربما ستغدو يومًا أمرًا واقعيًا، غير أن الإنسان يحتاج هذا اليوم عضوًا من إنسان آخر".
وأشار بوز أوقلر إلى ضرورة ارتفاع عدد متبرعي الأعضاء بالعالم، وأهمية التوعية الاجتماعية والتربوية في هذا الإطار، إلى جانب المساعي القانونية والطبية والترشيد الديني من أجل تحفيز الناس على التبرع بأعضائهم.
وشدد أنه على الإنسان أن يعي تمامًا ما يشكله التبرع بالأعضاء من أهمية، وقال إن رؤية طفل أو إمرأة أو رجل يستعيد عافيته بعد أن كان على حافة الموت عقب زرع عضو له، يعتبر دافعًا قويا من أجل التبرع بالأعضاء.
وأردف: "يستطيع كل إنسان متوفٍ، إنقاذ 4 أشخاص من الموت من خلال التبرع بأعضائه". ولفت إلى انتظار 30 ألف مريض في تركيا، التبرع له بأعضاء.
بوز أوقلر، نوّه أن تركيا تتميّز بزراعة الأعضاء البشرية من حيث نجاحها بعمليات الزرع المتعلقة بالمعدات التقنية المتطورة، ومراكز التبرع المنتشرة بأرجاء البلاد.
وقال: "تركيا من بين الدول الناجحة في عمليات زرع الأعضاء، والمعايير التي لديها هي ذات المعايير المتبعة في الولايات المتحدة، وإسبانيا، وألمانيا، وفرنسا، وإيطاليا".
وتابع: "نسبة النجاح لدينا في زراعة الكبد 93%، و99% في زراعة الكلى، خصوصًا من ناحية نقل الأعضاء من إنسان حي إلى آخر".
ولفت إلى زيارة علماء ومختصين من الولايات المتحدة ودول غربية تركيا بهدف اكتساب خبرات في مجال نقل أعضاء من إنسان حي وزرعها في شخص آخر.
ونوّه إلى عدم تباطؤ المجتمع التركي بالتبرع بأعضائه لأقربائه عند الضرورة، خصوصًا المتعلق بها بالكلى والكبد.
وأكد مساعيهم في زيادة عدد الأعضاء المتبرع بهم في تركيا، وأشار إلى ارتفاع نسبة المتبرعين في قسم العناية المشددة سنويًا.