المنامة - حميدة عبد رب النبي (الأيام) : أصبح للعدسات اللاصقة إقبال كبير من الأشخاص ضعيفي النظر وسليمي النظر أيضا بهدف تغيير لون العينين خصوصا لدى النساء المولعات بالتجميل، وبعضهن يسرفن في استخدام هذه العدسات من دون وعي بكيفية استخدامها أو مدى الضرر الذي يمكن أن تسببه العدسات للعينين، فارتداء العدسات قد يشكل خطرًا كبيرًا على العين لما تحتويه هذه من مواد فوسفورية، الى جانب توافرها لدى بعض المحلات التجارية غير المتخصصة في مجال البصريات والذين لا يقدمون النصائح والإرشادات اللازمة لمن يقبل على استخدام العدسات اللاصقة ليتجنب حدوث التهابات او العمى في بعض الحالات.
وبخصوص هذه الظاهرة التقينا بالدكتورة نورة الكبيسي استشارية طب وجراحة العيون لتقدم أهم النصائح والإرشادات الصحيحة لكيفية استخدام العدسات فكان الحوار على النحو التالي:
>> هل هناك أضرار تسببها العدسات اللاصقة على العين؟
تحتاج العدسات اللاصقة لعناية جيدة حيث ان إهمال نظافتها وعدم الاهتمام بطرق الاستعمال والتنظيف اليومي من الممكن ان يؤدي إلى مشاكل متعددة وخطيرة، فقد يتسبب الاستعمال الخاطئ للعدسات للإصابة بالتهابات جرثومية لقرنية العين ما قد يؤدي لحدوث تقرحات وخراج في القرنية وبالتالي يصبح لدى الشخص قصور في النظر بشكل دائم.
استشارية طب وجراحة العيون نورة الكبيسي
إن عامة الناس تجهل أضرار العدسات اللاصقة إذا ما تم استخدامها بشكل خاطئ، فعند عدم الاعتناء بها وعدم تنظيفها يسهل من دخول الجراثيم للقرنية وبالتالي يشعر من يلبس العدسات بشكل خاطئ باحتكاك مستمر بين العدسة والعين وتفقد القدرة على تكوين حاجز فعّال لمنع الجراثيم من الدخول للقرنية، ومن الأكثر الجراثيم انتشارًا جرثومة «بسودومو ناس ارجينوزا» وهذه الجرثومة لها قدرة كبيرة على اختراق الطبقة الخارجية للقرنية وبإمكانها تدميرها ومقاومة العلاج اللازم إذا تواجدت في قرنية المريض.
>> هل يمكن أن تؤثر العدسات اللاصقة على العين أثناء التعرض للحرارة؟
نعم، ففي فصل الصيف يكثر الناس من ارتياد برك السباحة وقد يجهل بعض مستعملي العدسات اللاصقة الأضرار التي قد تطرأ على العينين أثناء ارتداء العدسات والسباحة بها، فالسباحة مع ارتداء العدسات تسمح بدخول كمية من الجراثيم المتواجدة ببرك السباحة حتى وأن تم معالجتها باستخدام الكلور، وإذا تمكنت هذه الجراثيم من الوصول للمساحة الواقعة بين العدسة والعين فستتسبب بالإصابة بالتهاب القرنية ومن أعراض التهاب القرنية: الألم، الاحمرار، الرؤية المشوشة، الحساسية للضوء، الإحساس بوجود شيء ما بداخل العين، المزيد من الدموع، الحرقان، الحكة، ولذلك ينصح بتجنب ارتداء العدسات بعد الخروج من برك السباحة إلا بعد مرور ساعة على الأقل.
>> ما هي الطرق الآمنة لاستخدام العدسات لتجنب وقوع الضرر على العين؟
العناية الطبيعية والمعتادة مع تجنب ارتداء العدسات والسباحة ببرك السباحة حيث ان بعض البكتيريا بإمكانها مقاومة الكلور، وفي الأجواء المغبرة يستحسن تجنب استخدامها أو حماية العين من خلال ارتداء نظارة شمسية.
>> هل هناك فئات عمرية يمنع عليهم لبس العدسات اللاصقة؟
نعم، لا ينصح الأطفال بارتداء العدسات اللاصقة، ومعظم أطباء العيون يتجنبون وصف العدسات لهم لقلة إدراكهم بكيفية العناية بها، ولكن في بعض الظروف المرضية يضطر الطبيب لوصف العدسات ليستخدمها الأطفال ولكن يجب أن تكون مسؤولية الاعتناء بنظافة العدسات على الوالدين.
>> ما الفرق بين العدسات التجميلية والعدسات الطبية؟ وهل تختلف مخاطرهما؟
العدسات التجميلية تكون ذات لون يكسب العين شكلاً معينًا يغير من مظهر الفتاة وشكلها ومن الممكن أن يستخدمها أي شخص حيث انها لا تحتوي على قوة انكسارية لتصحيح النظر، ومن الممكن أن تكون ملونة وبقوة انكسارية للذين يعانون من قصر او طول نظر، وللنوعين نفس المخاطر ولدي نقطة أحب الإشارة لها وهي أن بعض الفتيات يقمن بتبادل العدسات الملونة فيما بينهن وهذا الأمر في غاية الخطورة حيث انه من الممكن انتقال البكتيريا وبالتالي قد تصاب احداهن بأحد الأضرار.
>> هل هناك مدة زمنية ينصح بعدم تجاوزها عند ارتداء العدسات اللاصقة؟
ليس هناك عدد ساعات معينة لارتداء العدسات، ولكن يفضل تجنب ارتداء العدسات لساعات طويلة فذلك يقلل من تغذية القرنية بالكمية الجيدة من الأكسجين وبالتالي قد تتورم القرنية وينتج عن تورمها احمرار في العين وضعف في الرؤية، كذلك يجب تجنب النوم بالعدسات اللاصقة.
>> هل صحيح فيما يتداول بين الناس بأن العدسات قد تذوب في العين عند التعرض لحرارة عالية؟
لا صحة لهذا الكلام ابدًا، فالعدسات اللاصقة يتم تصنيعها بمواصفات معينة لا تسمح لها بالذوبان.
>> هل هناك فئة معينة تنصح باستخدام العدسات؟
أكثر الناس حاجة لارتداء العدسات اللاصقة من الذين يعانون من عيوب انكسارية كطول النظر او قصر النظر، وقد يكون تصحيح النظر بواسطة العدسات اللاصقة أفضل من ارتداء النظارة الطبية؛ لان التصحيح بالعدسة اللاصقة يكون أدق وتسمح برؤية الأشياء بأبعاد طبيعية مهما كانت القوة المستعملة، كما أن العدسات لا تغير من شكل العين كما تفعل النظارات، حيث ان بعض العيوب الانكسارية تكون كبيرة واستعمال النظارة يغير شكل العين ويكبرها او يصغرها ويكون الشكل غير محبب لدى البعض.
>> ما النصائح المقدمة لمستخدمي العدسات اللاصقة؟
هناك العديد من النصائح التي يعرفها أغلب مستخدمي العدسات اللاصقة ولكن يجب التذكير بهذه النصائح وهي: العناية بالعدسة وطريقة حفظها، غسل اليد جيدًا وتنشيفها جيدًا قبل لبس العدسة وتجنب استخدامها عند السباحة في البرك، كذلك يجب تجنب ارتداء العدسات اللاصقة القابلة للتغيير بعد الميعاد المحدد لها، إضافة لعدم استخدامها عندما يكون هناك احمرار بالعين، وعند السفر بالطائرة يجب استخدام القطرات المرطبة لان نسبة الأكسجين في الطائرة تكون أقل، كذلك يجب مراعاة عدم رش العطور بالقرب من العين أثناء ارتداء العدسات، ويجب فحص العدسات قبل ارتدائها فالعدسات التي يوجد بها تشققات يجب التخلص منها على الفور. كما ينصح بأخذ العدسات للمحلات المختصة لغسلها بجهاز التعقيم الخاص كل شهرين تقريبا حتى نضمن عدم دخول الميكروبات التي قد تسبب العمى أو خسارة العين لا سمح الله، ويفضل عدم ارتداء العدسات للأشخاص الذين يتناولون العقاقير المهدئة والمنومة ومضادات الحساسية ومرخيات العضلات، ويمنع وضعها مع مضادات «الهيستامين والفينوثيازين» لأنها تقل من الافرازات الدمعية في العين وتزيد من جفاف العين.
وبالنسبة للنساء وهن الفئة الأكثر استخدامًا للعدسات، فلهن إرشادات خاصة وهي: عدم استخدام العدسات مع المكياج لذلك يجب التأكد من عدم ملامسة المكياج للعدسات، ويفضل لبس العدسات قبل وضع المكياج وخلعها قبل إزالة المكياج، وللاحتياط استخدام مستحضرات تجميل ذات أساس مائي، لأن ضررها أقل على العدسات من المستحضرات ذات الأساس الزيتي إذا لامستها، ويمنع استخدام العدسات في حال تناول حبوب منع الحمل التي تحتوي على الاستروجين.
والعدسات اللاصقة ليست كلها سيئة، حيث تمتاز بسهولة استخدامها، ولكن إذا كان الشخص ينوي استخدام العدسات يجب أن يقوم أولاً بعمل كشف طبي عند طبيب العيون، ويفضل شراء العدسات من مركز طبي متخصص لضمان جودتها وعليه مراعاة قياس النظر، كما أن بعض المحلات غير المتخصصة في البصريات تبيع العدسات بأسعار رخيصة جدًا ويكون أغلبها مصنع من مواد ليست ذات جودة عالية وقد لا تسمح بمرور الاوكسجين إلى القرنية فتسبب مضاعفات لذلك لا أنصح باستخدامها ولا أن تباع أصلاً في محلات غير متخصصة، لانهم لا يضمنون جودتها كما ذكرت.
وبخصوص هذه الظاهرة التقينا بالدكتورة نورة الكبيسي استشارية طب وجراحة العيون لتقدم أهم النصائح والإرشادات الصحيحة لكيفية استخدام العدسات فكان الحوار على النحو التالي:
>> هل هناك أضرار تسببها العدسات اللاصقة على العين؟
تحتاج العدسات اللاصقة لعناية جيدة حيث ان إهمال نظافتها وعدم الاهتمام بطرق الاستعمال والتنظيف اليومي من الممكن ان يؤدي إلى مشاكل متعددة وخطيرة، فقد يتسبب الاستعمال الخاطئ للعدسات للإصابة بالتهابات جرثومية لقرنية العين ما قد يؤدي لحدوث تقرحات وخراج في القرنية وبالتالي يصبح لدى الشخص قصور في النظر بشكل دائم.
استشارية طب وجراحة العيون نورة الكبيسي
إن عامة الناس تجهل أضرار العدسات اللاصقة إذا ما تم استخدامها بشكل خاطئ، فعند عدم الاعتناء بها وعدم تنظيفها يسهل من دخول الجراثيم للقرنية وبالتالي يشعر من يلبس العدسات بشكل خاطئ باحتكاك مستمر بين العدسة والعين وتفقد القدرة على تكوين حاجز فعّال لمنع الجراثيم من الدخول للقرنية، ومن الأكثر الجراثيم انتشارًا جرثومة «بسودومو ناس ارجينوزا» وهذه الجرثومة لها قدرة كبيرة على اختراق الطبقة الخارجية للقرنية وبإمكانها تدميرها ومقاومة العلاج اللازم إذا تواجدت في قرنية المريض.
>> هل يمكن أن تؤثر العدسات اللاصقة على العين أثناء التعرض للحرارة؟
نعم، ففي فصل الصيف يكثر الناس من ارتياد برك السباحة وقد يجهل بعض مستعملي العدسات اللاصقة الأضرار التي قد تطرأ على العينين أثناء ارتداء العدسات والسباحة بها، فالسباحة مع ارتداء العدسات تسمح بدخول كمية من الجراثيم المتواجدة ببرك السباحة حتى وأن تم معالجتها باستخدام الكلور، وإذا تمكنت هذه الجراثيم من الوصول للمساحة الواقعة بين العدسة والعين فستتسبب بالإصابة بالتهاب القرنية ومن أعراض التهاب القرنية: الألم، الاحمرار، الرؤية المشوشة، الحساسية للضوء، الإحساس بوجود شيء ما بداخل العين، المزيد من الدموع، الحرقان، الحكة، ولذلك ينصح بتجنب ارتداء العدسات بعد الخروج من برك السباحة إلا بعد مرور ساعة على الأقل.
>> ما هي الطرق الآمنة لاستخدام العدسات لتجنب وقوع الضرر على العين؟
العناية الطبيعية والمعتادة مع تجنب ارتداء العدسات والسباحة ببرك السباحة حيث ان بعض البكتيريا بإمكانها مقاومة الكلور، وفي الأجواء المغبرة يستحسن تجنب استخدامها أو حماية العين من خلال ارتداء نظارة شمسية.
>> هل هناك فئات عمرية يمنع عليهم لبس العدسات اللاصقة؟
نعم، لا ينصح الأطفال بارتداء العدسات اللاصقة، ومعظم أطباء العيون يتجنبون وصف العدسات لهم لقلة إدراكهم بكيفية العناية بها، ولكن في بعض الظروف المرضية يضطر الطبيب لوصف العدسات ليستخدمها الأطفال ولكن يجب أن تكون مسؤولية الاعتناء بنظافة العدسات على الوالدين.
>> ما الفرق بين العدسات التجميلية والعدسات الطبية؟ وهل تختلف مخاطرهما؟
العدسات التجميلية تكون ذات لون يكسب العين شكلاً معينًا يغير من مظهر الفتاة وشكلها ومن الممكن أن يستخدمها أي شخص حيث انها لا تحتوي على قوة انكسارية لتصحيح النظر، ومن الممكن أن تكون ملونة وبقوة انكسارية للذين يعانون من قصر او طول نظر، وللنوعين نفس المخاطر ولدي نقطة أحب الإشارة لها وهي أن بعض الفتيات يقمن بتبادل العدسات الملونة فيما بينهن وهذا الأمر في غاية الخطورة حيث انه من الممكن انتقال البكتيريا وبالتالي قد تصاب احداهن بأحد الأضرار.
>> هل هناك مدة زمنية ينصح بعدم تجاوزها عند ارتداء العدسات اللاصقة؟
ليس هناك عدد ساعات معينة لارتداء العدسات، ولكن يفضل تجنب ارتداء العدسات لساعات طويلة فذلك يقلل من تغذية القرنية بالكمية الجيدة من الأكسجين وبالتالي قد تتورم القرنية وينتج عن تورمها احمرار في العين وضعف في الرؤية، كذلك يجب تجنب النوم بالعدسات اللاصقة.
>> هل صحيح فيما يتداول بين الناس بأن العدسات قد تذوب في العين عند التعرض لحرارة عالية؟
لا صحة لهذا الكلام ابدًا، فالعدسات اللاصقة يتم تصنيعها بمواصفات معينة لا تسمح لها بالذوبان.
>> هل هناك فئة معينة تنصح باستخدام العدسات؟
أكثر الناس حاجة لارتداء العدسات اللاصقة من الذين يعانون من عيوب انكسارية كطول النظر او قصر النظر، وقد يكون تصحيح النظر بواسطة العدسات اللاصقة أفضل من ارتداء النظارة الطبية؛ لان التصحيح بالعدسة اللاصقة يكون أدق وتسمح برؤية الأشياء بأبعاد طبيعية مهما كانت القوة المستعملة، كما أن العدسات لا تغير من شكل العين كما تفعل النظارات، حيث ان بعض العيوب الانكسارية تكون كبيرة واستعمال النظارة يغير شكل العين ويكبرها او يصغرها ويكون الشكل غير محبب لدى البعض.
>> ما النصائح المقدمة لمستخدمي العدسات اللاصقة؟
هناك العديد من النصائح التي يعرفها أغلب مستخدمي العدسات اللاصقة ولكن يجب التذكير بهذه النصائح وهي: العناية بالعدسة وطريقة حفظها، غسل اليد جيدًا وتنشيفها جيدًا قبل لبس العدسة وتجنب استخدامها عند السباحة في البرك، كذلك يجب تجنب ارتداء العدسات اللاصقة القابلة للتغيير بعد الميعاد المحدد لها، إضافة لعدم استخدامها عندما يكون هناك احمرار بالعين، وعند السفر بالطائرة يجب استخدام القطرات المرطبة لان نسبة الأكسجين في الطائرة تكون أقل، كذلك يجب مراعاة عدم رش العطور بالقرب من العين أثناء ارتداء العدسات، ويجب فحص العدسات قبل ارتدائها فالعدسات التي يوجد بها تشققات يجب التخلص منها على الفور. كما ينصح بأخذ العدسات للمحلات المختصة لغسلها بجهاز التعقيم الخاص كل شهرين تقريبا حتى نضمن عدم دخول الميكروبات التي قد تسبب العمى أو خسارة العين لا سمح الله، ويفضل عدم ارتداء العدسات للأشخاص الذين يتناولون العقاقير المهدئة والمنومة ومضادات الحساسية ومرخيات العضلات، ويمنع وضعها مع مضادات «الهيستامين والفينوثيازين» لأنها تقل من الافرازات الدمعية في العين وتزيد من جفاف العين.
وبالنسبة للنساء وهن الفئة الأكثر استخدامًا للعدسات، فلهن إرشادات خاصة وهي: عدم استخدام العدسات مع المكياج لذلك يجب التأكد من عدم ملامسة المكياج للعدسات، ويفضل لبس العدسات قبل وضع المكياج وخلعها قبل إزالة المكياج، وللاحتياط استخدام مستحضرات تجميل ذات أساس مائي، لأن ضررها أقل على العدسات من المستحضرات ذات الأساس الزيتي إذا لامستها، ويمنع استخدام العدسات في حال تناول حبوب منع الحمل التي تحتوي على الاستروجين.
والعدسات اللاصقة ليست كلها سيئة، حيث تمتاز بسهولة استخدامها، ولكن إذا كان الشخص ينوي استخدام العدسات يجب أن يقوم أولاً بعمل كشف طبي عند طبيب العيون، ويفضل شراء العدسات من مركز طبي متخصص لضمان جودتها وعليه مراعاة قياس النظر، كما أن بعض المحلات غير المتخصصة في البصريات تبيع العدسات بأسعار رخيصة جدًا ويكون أغلبها مصنع من مواد ليست ذات جودة عالية وقد لا تسمح بمرور الاوكسجين إلى القرنية فتسبب مضاعفات لذلك لا أنصح باستخدامها ولا أن تباع أصلاً في محلات غير متخصصة، لانهم لا يضمنون جودتها كما ذكرت.