جدة - واس : قدّمت الناقدة الدكتورة لمياء باعشن خلال الحلقة النقدية التي نظمها نادي جدة الأدبي أمس ورقة نقدية بعنوان "من الصفر إلى الصفر.. لا شيئية العرب" سرداً عن ما قدمه العرب مستشهدة ببعض ما كتب عن العرب ، وما قاموا به إضافة إلى الآراء التي كتبها عدد من الكتاب.
وقالت باعشن: إن تعزيز مقولة "العقل العربي عاجز عن إنتاج المعرفة" هي أخطر تدمير للعقل العربي، مؤكدة أنه عندما نعلي من شأن الإنجازات العلمية القديمة، ونشيد بها، فنحن نضع المثال أمام النشء ونحفزه بالأسوة، لكن المعول الذي يستهدفنا يضرب في الجذور ويقتلع قناعاتنا، حتى بما استطعنا إنجازه في العصر الذهبي العربي، لافتة إلى أن احترام التراث وتقدير جهود العرب لم تكن نتيجة لاهتمامنا بالماضي وتعظيم أسلافنا وتمجيد منجزاتهم فقط، بل إننا قرأنا تلك الشهادات التي تغنى بها الغرب في كتبه.
وتحدثت الناقدة باعشن عن ما قدمه العرب للغرب، مشيرة إلى بعض الأقاويل التي تشكك في ذلك وما قاله البعض إن إسهام العلماء لم يتجاوز الترجمة ونقل المعلومات من الحضارة اليونانية، فالعرب حضارتهم مجرد ناقل سلبي دون عطاء أو إضافة.
وأكدت الناقدة باعشن إن الفرد إذا ولد وعاش في بيئة ما، ثم تحدث لغتها وطبق عاداتها واعتقد عقائدها وشعر بالانتماء لثقافتها، فهو بذلك ابن تلك البيئة، فالإنسان من يثبت لا من حيث ينبت كما قالت العرب. ودور العرب في الحضارة العربية الإسلامية، وفي الحضارة الإنسانية، هو دور حقيقي قاموا به على خير وجه واستفادوا ممن سبقوهم وأفادوا من لحقوهم.
وشهدت الحلقة التي أدارها الناقد الدكتور محمد ربيع الغامدي مداخلات من الحضور.
وقالت باعشن: إن تعزيز مقولة "العقل العربي عاجز عن إنتاج المعرفة" هي أخطر تدمير للعقل العربي، مؤكدة أنه عندما نعلي من شأن الإنجازات العلمية القديمة، ونشيد بها، فنحن نضع المثال أمام النشء ونحفزه بالأسوة، لكن المعول الذي يستهدفنا يضرب في الجذور ويقتلع قناعاتنا، حتى بما استطعنا إنجازه في العصر الذهبي العربي، لافتة إلى أن احترام التراث وتقدير جهود العرب لم تكن نتيجة لاهتمامنا بالماضي وتعظيم أسلافنا وتمجيد منجزاتهم فقط، بل إننا قرأنا تلك الشهادات التي تغنى بها الغرب في كتبه.
وتحدثت الناقدة باعشن عن ما قدمه العرب للغرب، مشيرة إلى بعض الأقاويل التي تشكك في ذلك وما قاله البعض إن إسهام العلماء لم يتجاوز الترجمة ونقل المعلومات من الحضارة اليونانية، فالعرب حضارتهم مجرد ناقل سلبي دون عطاء أو إضافة.
وأكدت الناقدة باعشن إن الفرد إذا ولد وعاش في بيئة ما، ثم تحدث لغتها وطبق عاداتها واعتقد عقائدها وشعر بالانتماء لثقافتها، فهو بذلك ابن تلك البيئة، فالإنسان من يثبت لا من حيث ينبت كما قالت العرب. ودور العرب في الحضارة العربية الإسلامية، وفي الحضارة الإنسانية، هو دور حقيقي قاموا به على خير وجه واستفادوا ممن سبقوهم وأفادوا من لحقوهم.
وشهدت الحلقة التي أدارها الناقد الدكتور محمد ربيع الغامدي مداخلات من الحضور.