باريس (إينا) ـ حذرت رئيسة حزب الجبهة الوطنية بفرنسا، مارين لوبين، المواطنين الفرنسيين من أن "الإسلام سيسيطر على فرنسا"، وأن "قانون الشريعة سيحل محل الدستور الفرنسي"، وذلك في حال خسر حزبها الانتخابات الرئاسية المقررة في 2017م، وفق ما نشر موقع "موروكو وورلد نيوز".
وقالت رئيسة الحزب في لقاء لها مع آلاف المؤيدين لحزبها في مدينة نيم، جنوب فرنسا: "لا خيار أمامنا إلا فوز هذه الحزب. في حال خسارتنا سيسيطر نظام الشمولية الإسلامي على بلادنا، كما صار الأمر في ليبيا وسوريا ومصر وتونس وغيرها من الدول العربية الأخرى"، على حد قولها.
وتستمر مارين لوبين في استغلال قضايا الأمن في فرنسا لإحراز نقاط إضافية لحزبها اليميني المتشدد، الذي يشتهر بأجندته السياسية المعادية للمسلمين والمهاجرين، وقالت بخصوص ذلك: إن "قانون الشريعة سيحل محل الدستور الفرنسي، وسيحل الإسلام الراديكالي محل قوانيننا، وسيفرض النقاب على كل النساء".
وليست هذه المرة الأولى التي تطلق فيها مارين لوبين تصريحات معادية للإسلام، فقد قارنت رئيسة الجبهة الوطنية في ديسمبر 2010 "الصلاة في الشوارع بالاحتلال النازي".
وبخصوص الخطاب العنصري المتزايد مع الحملات الانتخابية استعدادا للرئاسة الفرنسية، فقد حذر مجلس أوروبا في آخر تقرير له من مخاطر "الاستخفاف بالخطاب العنصري المنتشر في فرنسا"، ولا سيما الصادر عن المسؤولين السياسيين وكذا "زيادة أعمال العنف والعنصرية المعادية للإسلام ".
كما أعرب خبراء اللجنة الأوروبية ضد العنصرية والتعصب في مجلس أوروبا عن قلقهم "من الاستخفاف بالخطاب العنصري" في فرنسا، بعدما شهدت الأعمال العنصرية التي سجلتها وزارة الداخلية الفرنسية ارتفاعا ملحوظا في السنوات الأخيرة.
فيما حذر النائب العام للجنة توربجورن جاغلاند، في مناسبات عديدة، من أن "خطاب الكراهية والاستخفاف به على الصعيد السياسي أصبح أمرا مألوفا بشكل مثير للقلق"، وطالب السياسيين الفرنسيين "بتفادي الخطابات التي تصم الجاليات الدينية الضعيفة، والتي قد تنجم عنها توترات إضافية داخل المجتمع".
وللتذكير، فإن عدد الجالية المسلمة في فرنسا يبلغ ستة ملايين من أصل 66 مليون نسمة مجموع تعداد سكان فرنسا، ويصوت غالبيتهم لمرشحي الحزب الاشتراكي.
نائبة أسترالية: أستراليا في خطر نتيجة "إغراقها بالمسلمين"
كانبيرا (إينا) ـ صرحت نائبة مجلس الشيوخ، بولين هانسون، في خطاب لها يوم أمس، الثلاثاء، أمام البرلمان الأسترالي، أن البلاد في حالة خطر نتيجة "إغراقها بالمسلمين"، وفق ما نشر موقع جريدة "هافنغتون" الأسترالي.
ويذكر هذا الخطاب بذلك الذي حذرت فيه النائبة عام 1996 من أن أستراليا في خطر نتيجة "إغراقها بالآسيويين".
وبعد مرور عشرين سنة على ذلك، صرحت النائبة هانسون من أن البلاد في خطر من جديد بسبب الجالية المسلمة، وذلك بمجرد إعادة انتخابها كعضوة في مجلس الشيوخ.
وقالت هانسون في كلمة لها منتظرة: "أقول إلى كل زملائي في هذا البرلمان إنني عدت". ولم تضيع النائبة الفرصة حتى بدأت بانتقاد أفراد الجالية المسلمة وكل ما يدور في فلكها.
ووجهت عتابا شديدا إلى أفراد الجالية المسلمة بسبب لباس البحر وشهادات الحلال، التي وصفتها شهادات صنع المال، والشريعة الإسلامية، كما أنها شددت على "ضرورة وقف هجرة المسلمين إلى أستراليا، ومنع الشركات الأسترالية من الدفع لأجل الحصول على شهادات الحلال ووقف بناء المدارس الإسلامية".
وختمت النائبة كلمتها قائلة: "إننا في خطر بسبب المسلمين الذين يغرقون أستراليا بعددهم المتزايد، والذين يحملون ثقافة وأيديولوجيات غير متوافقة مع مفاهيمنا الغربية".
وقالت رئيسة الحزب في لقاء لها مع آلاف المؤيدين لحزبها في مدينة نيم، جنوب فرنسا: "لا خيار أمامنا إلا فوز هذه الحزب. في حال خسارتنا سيسيطر نظام الشمولية الإسلامي على بلادنا، كما صار الأمر في ليبيا وسوريا ومصر وتونس وغيرها من الدول العربية الأخرى"، على حد قولها.
وتستمر مارين لوبين في استغلال قضايا الأمن في فرنسا لإحراز نقاط إضافية لحزبها اليميني المتشدد، الذي يشتهر بأجندته السياسية المعادية للمسلمين والمهاجرين، وقالت بخصوص ذلك: إن "قانون الشريعة سيحل محل الدستور الفرنسي، وسيحل الإسلام الراديكالي محل قوانيننا، وسيفرض النقاب على كل النساء".
وليست هذه المرة الأولى التي تطلق فيها مارين لوبين تصريحات معادية للإسلام، فقد قارنت رئيسة الجبهة الوطنية في ديسمبر 2010 "الصلاة في الشوارع بالاحتلال النازي".
وبخصوص الخطاب العنصري المتزايد مع الحملات الانتخابية استعدادا للرئاسة الفرنسية، فقد حذر مجلس أوروبا في آخر تقرير له من مخاطر "الاستخفاف بالخطاب العنصري المنتشر في فرنسا"، ولا سيما الصادر عن المسؤولين السياسيين وكذا "زيادة أعمال العنف والعنصرية المعادية للإسلام ".
كما أعرب خبراء اللجنة الأوروبية ضد العنصرية والتعصب في مجلس أوروبا عن قلقهم "من الاستخفاف بالخطاب العنصري" في فرنسا، بعدما شهدت الأعمال العنصرية التي سجلتها وزارة الداخلية الفرنسية ارتفاعا ملحوظا في السنوات الأخيرة.
فيما حذر النائب العام للجنة توربجورن جاغلاند، في مناسبات عديدة، من أن "خطاب الكراهية والاستخفاف به على الصعيد السياسي أصبح أمرا مألوفا بشكل مثير للقلق"، وطالب السياسيين الفرنسيين "بتفادي الخطابات التي تصم الجاليات الدينية الضعيفة، والتي قد تنجم عنها توترات إضافية داخل المجتمع".
وللتذكير، فإن عدد الجالية المسلمة في فرنسا يبلغ ستة ملايين من أصل 66 مليون نسمة مجموع تعداد سكان فرنسا، ويصوت غالبيتهم لمرشحي الحزب الاشتراكي.
نائبة أسترالية: أستراليا في خطر نتيجة "إغراقها بالمسلمين"
كانبيرا (إينا) ـ صرحت نائبة مجلس الشيوخ، بولين هانسون، في خطاب لها يوم أمس، الثلاثاء، أمام البرلمان الأسترالي، أن البلاد في حالة خطر نتيجة "إغراقها بالمسلمين"، وفق ما نشر موقع جريدة "هافنغتون" الأسترالي.
ويذكر هذا الخطاب بذلك الذي حذرت فيه النائبة عام 1996 من أن أستراليا في خطر نتيجة "إغراقها بالآسيويين".
وبعد مرور عشرين سنة على ذلك، صرحت النائبة هانسون من أن البلاد في خطر من جديد بسبب الجالية المسلمة، وذلك بمجرد إعادة انتخابها كعضوة في مجلس الشيوخ.
وقالت هانسون في كلمة لها منتظرة: "أقول إلى كل زملائي في هذا البرلمان إنني عدت". ولم تضيع النائبة الفرصة حتى بدأت بانتقاد أفراد الجالية المسلمة وكل ما يدور في فلكها.
ووجهت عتابا شديدا إلى أفراد الجالية المسلمة بسبب لباس البحر وشهادات الحلال، التي وصفتها شهادات صنع المال، والشريعة الإسلامية، كما أنها شددت على "ضرورة وقف هجرة المسلمين إلى أستراليا، ومنع الشركات الأسترالية من الدفع لأجل الحصول على شهادات الحلال ووقف بناء المدارس الإسلامية".
وختمت النائبة كلمتها قائلة: "إننا في خطر بسبب المسلمين الذين يغرقون أستراليا بعددهم المتزايد، والذين يحملون ثقافة وأيديولوجيات غير متوافقة مع مفاهيمنا الغربية".