هيثم السيد - الاقتصادية : يتعرض محبو وهواة اقتناء السجاد الفاخر والنادر في السعودية، لبعض محاولات الغش من قبل الباعة من خلال تمرير قطع سجاد ذات صناعة رديئة، مستفيدين في ذلك من محدودية معرفة الكثير من المستهلكين بتفاصيل صناعة السجاد وأنواعه ومعايير جودته، وكذلك ارتفاع الطلب على شراء بعض الأنواع النادرة منه و"العتيقة".
ومن أشهر أساليب الخداع تلك قيام بعض الباعة في تزوير بيانات المنشأ وإعطاء معلومات خاطئة عن المنتج من حيث المواد والجودة، كما أن بعضهم يلجأ لغسل السجاد بمواد كيماوية معينة ومن ثم تعريض القطعة للشمس لفترات طويلة ليبدو شكلها قديما "عتيقة" وهو ما يعرف بـ "الأنتيك" ومن ثم يعرضها في المتجر للبيع بأسعار باهظة.
وحذرت نجلاء الشهري مهتمة بمجال اقتناء السجاد النادر والمحافظة عليه، في حديث لـ "الاقتصادية" من وجود بعض ممارسات الغش في السوق المحلية، وأن أشهرها تزوير المنشأ وإعطاء معلومات خاطئة عن المواد والجودة، مشيرة في الوقت ذاته إلى أنه من النادر أن تجد قطع سجاد من الحرير والصوف الإيراني الخالص، إذ إن الحرير والصوف المستخدم في السجاد مستورد من الصين وأستراليا ونيوزيلندا وخاصة المعالج في كوريا.
وتقول الشهري التي أسست موقعا على الشبكة العنكبوتية www.riyadhantiquerugs.com لتقديم المشورة والمساعدة لمن يرغبون في تجارة السجاد التراثي، إذ إن الكثير من الأسر السعودية تهتم بشراء السجاد اليدوي الشرقي لتأثيث منازلها، وهي تطمح إلى تعليم محبي ومقتني هذا الفن في المملكة بأن لا يكونوا أقل من غيرهم معرفة واطلاعا كما في البلدان الأخرى على جميع الجوانب المتعلقة بصناعة السجاد اليدوي وأنواعه وقيمته والمواد المستخدمة في نسجه، وأن يتعلموا كيفية العناية به والحفاظ عليه وأن يحصلوا على أفضل النوعيات منه مقابل ما يدفعون من مال.
وترى الشهري التي تملك معرضا خاصا يحتوي أندر أنواع السجاد في العالم وتشارك حاليا في معرض "مسكن" الذي أقيم في قاعة نيارة أمس ويستمر حتى غد (الثلاثاء)، أن السجاد من الفنون الأصيلة، مثله مثل اللوحات الثمينة والمنحوتات القيمة، ولأن السجاد يوضع على الأرض في الغالب بعكس اللوحات التي تعلق على الحائط والمنحوتات والزجاج القيم والذي يرفع على الأرفف، فقد اعتبر السجاد في المملكة سلعة استهلاكية.
وزادت: "في الغرب عموماً، الكثير يعتبرون السجاد فناً تراثياً يرتبط بتاريخ وأنثروبولوجيا الشعوب، وهناك الكثير من جامعي ومحبي هذا التراث في تلك الدول والذين يدفعون مبالغ كبيرة سنوياً لاقتناء الأنواع النادرة من السجاد".
وبينت الشهري أن أشهر الأنواع الموجود عبر التاريخ هو السجاد الإيراني والذي يعتبر الأول من حيث الجودة والتصميم، ومن ثم يأتي بعده التركي وبعدها أنواع أخرى من عدة دول مثل الصين، باكستان، تركمانستان، الابسون الفرنسي، والدنقل الإنجليزي، والسجاد الإسباني والإيرلندي.
تابعت قائلة: مع الأسف في المملكة فإن الكثير ممن يشترون السجاد الشرقي، يعتمدون في شرائهم بالدرجة الأولى على التسميات، وما يذكره لهم بائعو السجاد من معلومات في الغالب غير دقيقة، كما أن السجاد الصيني المسمى تركستاني من الأكثر مبيعاً في السعودية، حيث يدعي بائعوه أنه مصنوع من الحرير وهو في الحقيقة من القطن المعالج ليبدو لامعاً كالحرير.
ولفتت الشهري إلى أنه لا يصنع في المملكة أي نوع من السجاد اليدوي، كما أنه لا توجد إحصائية دقيقة لحجم مبيعاتها من السجاد، لكنها أشارات إلى أن ما يباع في المملكة يعد من أقل السجاد جودة مقارنة بما يباع في البلدان الغربية وإيران وتركيا وغيرها من الدول المنتجة نفسها. "ومع ذلك تعتبر المملكة سوقا كبيرا للسجاد".
وأشارت الشهري إلى أن هناك الكثير من أنواع السجاد اليدوي الرخيص الذي يمكن استعماله والاستمتاع بجماله، إضافة إلى أنه أفضل صحياً لكونه من المواد الطبيعية ويمكن نقله وتحريكه وتنظيفه بسهولة. كما أن أهم ما يجب مراعاته عند شراء السجاد هو صغر الغرزة أو ما يسمى :"الراج"، فمثلاً الكثير يعتقد أن الحرير هو المعيار الأعلى للسجاد وهذا غير صحيح فسجادة التبريز هي الأعلى جودة ويجب أن تكون الأغلى ثمناً وإن كانت من الحرير والصوف معاً. كما يجب مراعاة الألوان للتأكد من أنها لا تختلط عند الغسل بسبب استعمال الألوان الصناعية في السجاد الجديد بخلاف القديم والذي غالباً ما يكون بالألوان الطبيعية. مراعاة قياسات السجادة بأن تكون متطابقة الأطوال عند الطرفين وأن تكون خالية من الجيوب الهوائية عند مدها على الأرض.
الباعة يستفيدون من محدودية معرفة المستهلكين بتفاصيل الصناعة ومعايير جودتها
ومن أشهر أساليب الخداع تلك قيام بعض الباعة في تزوير بيانات المنشأ وإعطاء معلومات خاطئة عن المنتج من حيث المواد والجودة، كما أن بعضهم يلجأ لغسل السجاد بمواد كيماوية معينة ومن ثم تعريض القطعة للشمس لفترات طويلة ليبدو شكلها قديما "عتيقة" وهو ما يعرف بـ "الأنتيك" ومن ثم يعرضها في المتجر للبيع بأسعار باهظة.
وحذرت نجلاء الشهري مهتمة بمجال اقتناء السجاد النادر والمحافظة عليه، في حديث لـ "الاقتصادية" من وجود بعض ممارسات الغش في السوق المحلية، وأن أشهرها تزوير المنشأ وإعطاء معلومات خاطئة عن المواد والجودة، مشيرة في الوقت ذاته إلى أنه من النادر أن تجد قطع سجاد من الحرير والصوف الإيراني الخالص، إذ إن الحرير والصوف المستخدم في السجاد مستورد من الصين وأستراليا ونيوزيلندا وخاصة المعالج في كوريا.
وتقول الشهري التي أسست موقعا على الشبكة العنكبوتية www.riyadhantiquerugs.com لتقديم المشورة والمساعدة لمن يرغبون في تجارة السجاد التراثي، إذ إن الكثير من الأسر السعودية تهتم بشراء السجاد اليدوي الشرقي لتأثيث منازلها، وهي تطمح إلى تعليم محبي ومقتني هذا الفن في المملكة بأن لا يكونوا أقل من غيرهم معرفة واطلاعا كما في البلدان الأخرى على جميع الجوانب المتعلقة بصناعة السجاد اليدوي وأنواعه وقيمته والمواد المستخدمة في نسجه، وأن يتعلموا كيفية العناية به والحفاظ عليه وأن يحصلوا على أفضل النوعيات منه مقابل ما يدفعون من مال.
وترى الشهري التي تملك معرضا خاصا يحتوي أندر أنواع السجاد في العالم وتشارك حاليا في معرض "مسكن" الذي أقيم في قاعة نيارة أمس ويستمر حتى غد (الثلاثاء)، أن السجاد من الفنون الأصيلة، مثله مثل اللوحات الثمينة والمنحوتات القيمة، ولأن السجاد يوضع على الأرض في الغالب بعكس اللوحات التي تعلق على الحائط والمنحوتات والزجاج القيم والذي يرفع على الأرفف، فقد اعتبر السجاد في المملكة سلعة استهلاكية.
وزادت: "في الغرب عموماً، الكثير يعتبرون السجاد فناً تراثياً يرتبط بتاريخ وأنثروبولوجيا الشعوب، وهناك الكثير من جامعي ومحبي هذا التراث في تلك الدول والذين يدفعون مبالغ كبيرة سنوياً لاقتناء الأنواع النادرة من السجاد".
وبينت الشهري أن أشهر الأنواع الموجود عبر التاريخ هو السجاد الإيراني والذي يعتبر الأول من حيث الجودة والتصميم، ومن ثم يأتي بعده التركي وبعدها أنواع أخرى من عدة دول مثل الصين، باكستان، تركمانستان، الابسون الفرنسي، والدنقل الإنجليزي، والسجاد الإسباني والإيرلندي.
تابعت قائلة: مع الأسف في المملكة فإن الكثير ممن يشترون السجاد الشرقي، يعتمدون في شرائهم بالدرجة الأولى على التسميات، وما يذكره لهم بائعو السجاد من معلومات في الغالب غير دقيقة، كما أن السجاد الصيني المسمى تركستاني من الأكثر مبيعاً في السعودية، حيث يدعي بائعوه أنه مصنوع من الحرير وهو في الحقيقة من القطن المعالج ليبدو لامعاً كالحرير.
ولفتت الشهري إلى أنه لا يصنع في المملكة أي نوع من السجاد اليدوي، كما أنه لا توجد إحصائية دقيقة لحجم مبيعاتها من السجاد، لكنها أشارات إلى أن ما يباع في المملكة يعد من أقل السجاد جودة مقارنة بما يباع في البلدان الغربية وإيران وتركيا وغيرها من الدول المنتجة نفسها. "ومع ذلك تعتبر المملكة سوقا كبيرا للسجاد".
وأشارت الشهري إلى أن هناك الكثير من أنواع السجاد اليدوي الرخيص الذي يمكن استعماله والاستمتاع بجماله، إضافة إلى أنه أفضل صحياً لكونه من المواد الطبيعية ويمكن نقله وتحريكه وتنظيفه بسهولة. كما أن أهم ما يجب مراعاته عند شراء السجاد هو صغر الغرزة أو ما يسمى :"الراج"، فمثلاً الكثير يعتقد أن الحرير هو المعيار الأعلى للسجاد وهذا غير صحيح فسجادة التبريز هي الأعلى جودة ويجب أن تكون الأغلى ثمناً وإن كانت من الحرير والصوف معاً. كما يجب مراعاة الألوان للتأكد من أنها لا تختلط عند الغسل بسبب استعمال الألوان الصناعية في السجاد الجديد بخلاف القديم والذي غالباً ما يكون بالألوان الطبيعية. مراعاة قياسات السجادة بأن تكون متطابقة الأطوال عند الطرفين وأن تكون خالية من الجيوب الهوائية عند مدها على الأرض.