• ▲ درة الإقتصادية

    قِسم الإقتصاد فوز 2030 عالمي
  • اوباما يصل الى الصين في زيارته الاخيرة كرئيس لحضور قمة مجموعة العشرين

    هانغتشو (أ. ف. ب) : وصل الرئيس الاميركي باراك اوباما السبت الى هانغتشو لحضور قمة مجموعة العشرين في هذه المدينة الواقعة في شرق الصين، في زيارته الاخيرة كرئيس لهذا البلد.


    الرئيس الاميركي باراك اوباما يغادر طائرته بعيد هبوطها في مطار هانغتشو الدولي

    وحطت الطائرة الرئاسية في الساعة 14,18 (6,18 ت غ) في مطار هانغتشو، حيث كان حرس الشرف الصيني في استقبال اوباما.

    غير ان مراسم الاستقبال شهدت بعض التوتر وتم تبادل كلام حاد حين اعترض مسؤول صيني لدى مستشارة اوباما للامن القومي سوزان رايس التي لم تكن تقف على ما يبدو في المكان المناسب.

    واتخذت تدابير امنية بالغة الشدة بمناسبة انعقاد قمة مجموعة العشرين في هانغتشو الاحد والاثنين وشجعت السلطات ربع السكان على مغادرة المدينة وقامت السلطات الشيوعية في سياق القوات التي نشرتها بتوقيف كل من يحتمل ان يثير الشغب.

    ويلتقي اوباما لاحقا السبت الرئيس الصيني شي جينبينغ لاجراء محادثات معه تتناول بصورة رئيسية موضوع المناخ.



    ومن المرتقب في هذا السياق ان يعلن اوباما خلال النهار ابرام بلاده اتفاقية باريس حول التغيير المناخي، بعدما اعلنت بكين اليوم ابرامها.

    ومكافحة التغيير المناخي باتت نقطة ايجابية في العلاقات الصينية الاميركية التي غالبا ما تتسم بالصعوبة.

    كما سيتطرق الرئيسان الى التوتر في بحر الصين الجنوبي، المنطقة البحرية الاستراتيجية التي تطالب بكين بالسيادة عليها بصورة شبه كاملة، ما يثير خلافات مع دول مجاورة.

    ويلتقي اوباما الاحد رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي لاول مرة منذ وصولها الى السلطة في اعقاب الاستفتاء الذي قضى بخروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي.

    كما سيكون النزاع في سوريا على جدول اعمال اوباما الذي يلتقي الرئيس التركي رجب طيب اردوغان على هامش قمة مجموعة العشرين.

    وبعد انتهاء القمة، يتوجه اوباما الى لاوس التي تستضيف قمة رابطة دول جنوب شرق اسيا (اسيان).

    (قمة العشرين) مقابلة: اقتصادي روسي: قمة مجموعة العشرين بهانغتشو تعكس اعتراف العالم بالنجاح الاقتصادي للصين
    موسكو (شينخوا) تعكس حقيقة أن قمة مجموعة العشرين ستعقد في الصين اعتراف العالم بالنجاح الاقتصادي الضخم للصين واحترامه له، هكذا قال خبير اقتصادي روسي بارز.



    وذكر فياتشيسلاف خولودكوف رئيس إدارة المنظمات الاقتصادية الدولية بالمعهد الروسي للدراسات الإستراتيجية لوكالة أنباء ((شينخوا)) أن "المجتمع الدولي يقر بأن الصين أصبحت قوة اقتصادية كبرى، وهو ما يحدد إلى حد كبير التنمية الاقتصادية للعالم بأسره".

    وقال الخبير الاقتصادي إن الصين، باعتبارها ثاني أكبر اقتصاد في العالم، لها تأثير قوى على العمليات الاقتصادية العالمية، مضيفا أن أداء أسواق الأوراق المالية لصين ووارداتها من موارد الطاقة لهما تأثير قوي على الأسواق العالمية.

    كما أعرب خولودكوف عن يقينه بأن وسائل الإعلام الغربية في وقتنا الحاضر ضخمت من المشكلات القائمة في الاقتصاد الصيني وقامت بتشويهها.

    وأشار الخبير إلى أن "النجاح الاقتصادي الذي حققته الصين أشبه بشوكة في حلق العديد من الساسة والصحفيين الغربيين، لأنه يثبت وجود نماذج أخرى أكثر نجاحا إلى جانب النموذج الاقتصادي الليبرالي الغربي".

    وأعرب عن اعتقاده بأن المشكلات الحالية التي تعاني منها الصين هي مشكلات تتعلق بالتعديلات الهيكلية والتحولات الجارية في نمط التنمية الاقتصادية.

    وقال خولودكوف إنه إذا كانت تنمية الصين في السابق مدفوعة أساسا بالصادرات، فإنها تتحول الآن من نمط تنمية يعتمد على الصادرات إلى التركيز على الطلب المحلي.

    ورأي خولودكوف أنه "ما من شيء دراماتيكي" في تنمية كهذه، إذ أن البلدان الأخرى التي شهدت مشكلات مماثلة نجت من هذه الفترات الانتقالية.

    وأشار إلى نمو إجمالي الناتج المحلي للصين بواقع 6.9 في المائة في العام الماضي، وهي نسبة تحسدها عليها الكثير من الدول.

    واختتم حديثه قائلا إن الصين تقدم نموذجا ينبغي أن تحتذي به العديد من البلدان النامية، بما في ذلك روسيا، التي تراقب عن كثب تجارب الصين وتقوم بإتباع بعض اتجاهاتها في ممارساتها السياسية.

  • ▲ قصة البحر الأحمر ٍS N

  • □ مشروع المربع الجديد

  • ▲ لن ينجو أياً كان

  • جمعية الاقتصاد السعودية

  • مركز خدمة المطورين

  • طاقات

  • □ اقتصاد + اعمال


تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا