الرياض - واس : سهم صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، في دعم تأهيل وتدريب وتوظيف الكوادر البشرية الوطنية في مهنتي بيع وصيانة أجهزة الجوال، وذلك من خلال عدد من اتفاقيات التعاون التي أبرمها الصندوق مع العديد من الجهات ذات العلاقة بالتأهيل والتدريب الشريكة في تنفيذ قرار توطين القطاع خلال الفترة الماضية، لدعم نحو 46 ألف شاب وشابة سعودية للعمل في هذا النشاط.
وتنوعت مسارات الدعم التي قدمها الصندوق للشباب والشابات الراغبين في العمل والاستثمار في قطاع الاتصالات، بالإضافة إلى التدريب الإلكتروني من خلال برنامج دروب وهو أحد مبادرات هدف، حيث يتحمل تكاليف تدريبهم ويتحمل أيضا 50% من رواتبهم عند التحاقهم بالعمل بما لا يزيد عن 2000 ريال شهريا لمدة سنتين، كما يقدم الصندوق دعما ماليا لرواد الأعمال من خلال دعم تأهيل الرياديين بالتعاون مع معهد ريادة الوطني، وكذلك الراغبين في الاستثمار بقطاع الاتصالات من الجنسين من خلال دعم ملاك المنشآت الصغيرة، الذي يصل الدعم إلى 3 آلاف ريال شهريا لمدة سنتين، لتمكينهم من تشغيل منشآتهم الصغيرة ودعم خططهم في إدارة تلك المنشآت، وذلك عبر برنامج دعم ملاك المنشآت الصغيرة.
كما يقدم خدمات دعم التوظيف لمنشآت القطاع الخاص من خلال حزمة من قنوات التوظيف (طاقات) التي ترتكز خدماتها على الموائمة بين الباحثين عن عمل والجهات الموظِفة في القطاع الخاص بحيث يتم عرض الفرص الوظيفية المتوفرة والمناسبة على الباحثين عن العمل، عبر عدة قنوات، مثل موقع التوظيف الإلكتروني ومراكز التأهيل والتوظيف، كما تقدم طاقات فرص تدريبية وتأهيلية تتناسب مع احتياجات سوق العمل من خلال مراكز التأهيل والتوظيف ومواقع التدريب الإلكترونية.
وقد أبرم الصندوق مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني اتفاقية نصت على تأهيل السعوديين والسعوديات في برامج الصيانة الأساسية للجوال، وبرنامج موظفي المبيعات وبرنامج خدمة العملاء وبرنامج صيانة الجوال المتقدمة في عدد من الكليات والمعاهد التقنية التابعة للمؤسسة في مختلف مناطق المملكة، وذلك بهدف تأهيل وتدريب الكوادر الوطنية في مجال الاتصالات.
كما وقع الصندوق ومعهد ريادة الأعمال الوطني (ريادة) اتفاقية يتحمل الصندوق بموجبها تكاليف تدريب رياديي الأعمال، كما سيقدم الصندوق دعما ماليا لرواد الأعمال الراغبين في الاستثمار بقطاع الاتصالات، من كلا الجنسين، وذلك لتمكينهم من تشغيل منشآتهم الصغيرة ودعم خططهم في إدارة تلك المنشآت.
وأسهم هدف من خلال فرعه المتنقل في عدد من مدن ومحافظات المملكة في دعم قرار توطين قطاع الاتصالات، وذلك لتقديم الخدمات والدعم لأصحاب الأعمال والباحثين عن عمل في قطاع الاتصالات، تسهيلاً وتيسيراً لأصحاب الأعمال بالوصول إليهم، إذ جُهزت الحافلة بمكاتب لخدمة العملاء ومقاعد للانتظار، إضافة إلى صالة للاجتماعات لتقديم خدمات الإرشاد المهني ومنطقة للخدمات المساندة، كما تم تجهيز الفرع المتنقل بأحدث التقنيات اللاسلكية لتقديم الخدمات للعملاء بيسر وسهولة.
وسخرت وزارات: الداخلية، والعمل والتنمية الاجتماعية، والشؤون البلدية والقروية، والتجارة والاستثمار، والاتصالات وتقنية المعلومات، إمكاناتها لمتابعة المرحلة الثانية من توطين قطاع الاتصالات التي من المقرر أن تنطلق في الأول من ذو الحجة القادم.
وتأتي استعدادات الوزارات المعنية سيرا مع التنفيذ الوزاري القاضي بقصر العمل في قطاع الاتصالات وملحقاته على السعوديين والسعوديات، في حين أشارت إحصاءات توطين القطاع عن تنامي أعداد المنشآت الملتزمة بالتوطين منذ بدء حملات التفتيش على القطاع مطلع رمضان المنصرم، إذ وصلت حتى الآن إلى 23 ألف منشأة.
ومن المقرر أن يدخل قرار توطين مهنتي بيع وصيانة أجهزة الجوالات وملحقاتها حيز التنفيذ بعد أيام قليلة وذلك في الأول من شهر ذو الحجة المقبل بتوطين كامل المهنتين.
وتنوعت مسارات الدعم التي قدمها الصندوق للشباب والشابات الراغبين في العمل والاستثمار في قطاع الاتصالات، بالإضافة إلى التدريب الإلكتروني من خلال برنامج دروب وهو أحد مبادرات هدف، حيث يتحمل تكاليف تدريبهم ويتحمل أيضا 50% من رواتبهم عند التحاقهم بالعمل بما لا يزيد عن 2000 ريال شهريا لمدة سنتين، كما يقدم الصندوق دعما ماليا لرواد الأعمال من خلال دعم تأهيل الرياديين بالتعاون مع معهد ريادة الوطني، وكذلك الراغبين في الاستثمار بقطاع الاتصالات من الجنسين من خلال دعم ملاك المنشآت الصغيرة، الذي يصل الدعم إلى 3 آلاف ريال شهريا لمدة سنتين، لتمكينهم من تشغيل منشآتهم الصغيرة ودعم خططهم في إدارة تلك المنشآت، وذلك عبر برنامج دعم ملاك المنشآت الصغيرة.
كما يقدم خدمات دعم التوظيف لمنشآت القطاع الخاص من خلال حزمة من قنوات التوظيف (طاقات) التي ترتكز خدماتها على الموائمة بين الباحثين عن عمل والجهات الموظِفة في القطاع الخاص بحيث يتم عرض الفرص الوظيفية المتوفرة والمناسبة على الباحثين عن العمل، عبر عدة قنوات، مثل موقع التوظيف الإلكتروني ومراكز التأهيل والتوظيف، كما تقدم طاقات فرص تدريبية وتأهيلية تتناسب مع احتياجات سوق العمل من خلال مراكز التأهيل والتوظيف ومواقع التدريب الإلكترونية.
وقد أبرم الصندوق مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني اتفاقية نصت على تأهيل السعوديين والسعوديات في برامج الصيانة الأساسية للجوال، وبرنامج موظفي المبيعات وبرنامج خدمة العملاء وبرنامج صيانة الجوال المتقدمة في عدد من الكليات والمعاهد التقنية التابعة للمؤسسة في مختلف مناطق المملكة، وذلك بهدف تأهيل وتدريب الكوادر الوطنية في مجال الاتصالات.
كما وقع الصندوق ومعهد ريادة الأعمال الوطني (ريادة) اتفاقية يتحمل الصندوق بموجبها تكاليف تدريب رياديي الأعمال، كما سيقدم الصندوق دعما ماليا لرواد الأعمال الراغبين في الاستثمار بقطاع الاتصالات، من كلا الجنسين، وذلك لتمكينهم من تشغيل منشآتهم الصغيرة ودعم خططهم في إدارة تلك المنشآت.
وأسهم هدف من خلال فرعه المتنقل في عدد من مدن ومحافظات المملكة في دعم قرار توطين قطاع الاتصالات، وذلك لتقديم الخدمات والدعم لأصحاب الأعمال والباحثين عن عمل في قطاع الاتصالات، تسهيلاً وتيسيراً لأصحاب الأعمال بالوصول إليهم، إذ جُهزت الحافلة بمكاتب لخدمة العملاء ومقاعد للانتظار، إضافة إلى صالة للاجتماعات لتقديم خدمات الإرشاد المهني ومنطقة للخدمات المساندة، كما تم تجهيز الفرع المتنقل بأحدث التقنيات اللاسلكية لتقديم الخدمات للعملاء بيسر وسهولة.
وسخرت وزارات: الداخلية، والعمل والتنمية الاجتماعية، والشؤون البلدية والقروية، والتجارة والاستثمار، والاتصالات وتقنية المعلومات، إمكاناتها لمتابعة المرحلة الثانية من توطين قطاع الاتصالات التي من المقرر أن تنطلق في الأول من ذو الحجة القادم.
وتأتي استعدادات الوزارات المعنية سيرا مع التنفيذ الوزاري القاضي بقصر العمل في قطاع الاتصالات وملحقاته على السعوديين والسعوديات، في حين أشارت إحصاءات توطين القطاع عن تنامي أعداد المنشآت الملتزمة بالتوطين منذ بدء حملات التفتيش على القطاع مطلع رمضان المنصرم، إذ وصلت حتى الآن إلى 23 ألف منشأة.
ومن المقرر أن يدخل قرار توطين مهنتي بيع وصيانة أجهزة الجوالات وملحقاتها حيز التنفيذ بعد أيام قليلة وذلك في الأول من شهر ذو الحجة المقبل بتوطين كامل المهنتين.