كييف - علي جورا (الأناضول) : شهد عدد السيّاح الأوكرانيين القادمين إلى تركيا خلال تموز/ يوليو الماضي، ازديادًا بمقدار ضعفين مقارنة مع نفس الشهر من العام الماضي، رغم محاولة الانقلاب الفاشلة التي قامت بها منظمة "فتح الله غولن (الكيان الموازي)" الإرهابية.
وبحسب معلومات جمعتها الأناضول من وزارة السياحة التركية، فإن عدد الأوكرانيين الذين زاروا ولاية أنطاليا جنوبي البلاد، ازداد بنسبة 101 % خلال تموز/ يوليو الماضي، مقارنة مع نفس الشهر من العام الماضي ليرتفع من 59 ألفًا و867 إلى 120 ألفًا و382 سائحًا.
كما ازداد عدد السيّاح الأوكرانيين القادمين إلى ولاية موغلا جنوب غربي البلاد، خلال تموز/ يوليو الماضي، بنسبة 126 % مقارنة مع نفس الشهر من العام الماضي، ليرتفع من 10 آلاف و882 إلى 24 ألفًا و680 سائحًا.
أمّا عدد الأوكرانيين الذين زاروا مدينة إسطنبول خلال الشهر ذاته، فقد تراجع خلال تموز/ يوليو الماضي من 22 ألفًا و740 إلى 20 ألفًا و858 سائحًا.
وازداد عدد السيّاح الأوكرانيين الذين زاروا تركيا خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي، بنسبة 88 % مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، ليرتفع من 168 ألفًا و378 إلى 316 ألفًا و644 سائحًا.
وبلغ عدد الأوكرانيين الذين زاروا موغلا خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي 25 ألف و724، بنسبة ارتفاع بلغت 113 %، فيما بلغ عدد القادمين منهم إلى إسطنبول خلال الفترة ذاتها 154 ألف و413 سائحًا، بزيادة بلغت نسبتها 11.2 %.
ويتوقّع مسؤولو وزارة السياحة التركية، ارتفاع عدد السيّاح الأوكرانيين إلى تركيا حتى نهاية العام الحالي بنحو مليون سائح، بعد أن بلغ خلال العام الماضي نحو 700 ألف سائح فقط.
من جهة أخرى، شهد عدد السياح الأذريين القادمين إلى تركيا خلال تموز/ يوليو الماضي، ازديادًا بنسبة 40 %، والألبانيين بنسبة 24 %، والرومان بنسبة 2 %، مقارنة مع نفس الشهر من العام الماضي.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو/تموز الماضي، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لمنظمة "فتح الله غولن"، حاولوا خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.
وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية؛ إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب مما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.
جدير بالذكر أن عناصر منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية - غولن يقيم في الولايات المتحدة منذ عام 1999- قاموا منذ أعوام طويلة بالتغلغل في أجهزة الدولة، لا سيما في الشرطة والقضاء والجيش والمؤسسات التعليمية، بهدف السيطرة على مفاصل الدولة، الأمر الذي برز بشكل واضح من خلال المحاولة الانقلابية الفاشلة.
وبحسب معلومات جمعتها الأناضول من وزارة السياحة التركية، فإن عدد الأوكرانيين الذين زاروا ولاية أنطاليا جنوبي البلاد، ازداد بنسبة 101 % خلال تموز/ يوليو الماضي، مقارنة مع نفس الشهر من العام الماضي ليرتفع من 59 ألفًا و867 إلى 120 ألفًا و382 سائحًا.
كما ازداد عدد السيّاح الأوكرانيين القادمين إلى ولاية موغلا جنوب غربي البلاد، خلال تموز/ يوليو الماضي، بنسبة 126 % مقارنة مع نفس الشهر من العام الماضي، ليرتفع من 10 آلاف و882 إلى 24 ألفًا و680 سائحًا.
أمّا عدد الأوكرانيين الذين زاروا مدينة إسطنبول خلال الشهر ذاته، فقد تراجع خلال تموز/ يوليو الماضي من 22 ألفًا و740 إلى 20 ألفًا و858 سائحًا.
وازداد عدد السيّاح الأوكرانيين الذين زاروا تركيا خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي، بنسبة 88 % مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، ليرتفع من 168 ألفًا و378 إلى 316 ألفًا و644 سائحًا.
وبلغ عدد الأوكرانيين الذين زاروا موغلا خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي 25 ألف و724، بنسبة ارتفاع بلغت 113 %، فيما بلغ عدد القادمين منهم إلى إسطنبول خلال الفترة ذاتها 154 ألف و413 سائحًا، بزيادة بلغت نسبتها 11.2 %.
ويتوقّع مسؤولو وزارة السياحة التركية، ارتفاع عدد السيّاح الأوكرانيين إلى تركيا حتى نهاية العام الحالي بنحو مليون سائح، بعد أن بلغ خلال العام الماضي نحو 700 ألف سائح فقط.
من جهة أخرى، شهد عدد السياح الأذريين القادمين إلى تركيا خلال تموز/ يوليو الماضي، ازديادًا بنسبة 40 %، والألبانيين بنسبة 24 %، والرومان بنسبة 2 %، مقارنة مع نفس الشهر من العام الماضي.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو/تموز الماضي، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لمنظمة "فتح الله غولن"، حاولوا خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.
وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية؛ إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب مما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.
جدير بالذكر أن عناصر منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية - غولن يقيم في الولايات المتحدة منذ عام 1999- قاموا منذ أعوام طويلة بالتغلغل في أجهزة الدولة، لا سيما في الشرطة والقضاء والجيش والمؤسسات التعليمية، بهدف السيطرة على مفاصل الدولة، الأمر الذي برز بشكل واضح من خلال المحاولة الانقلابية الفاشلة.