عمان - (الدستور) : ناقش منتدى الفكر العربي امس الثلاثاء خلال لقاء فكري «تحولات الخريطة السياسية والاجتماعية في المنطقة العربية خلال العامين القادمين» من خلال قراءة مستقبلية قدّمها جواد الحمد مدير عام مركز دراسات الشرق الأوسط بالأردن وعضو المنتدى، ود. نادية سعد الدين الكاتبة الصحفية والأكاديمية ومدير تحرير في صحيفة «الغد» الأردنية.
وأدار اللقاء د. محمد أبو حمور الأمين العام للمنتدى، حيث اشار خلال كلمة الى أن القراءة المستقبلية لتحولات الخريطة العربية في المدى المنظور تنطلق من قراءة التحولات التي حدثت خلال مرحلة الربيع العربي، ثم مرحلة ما يمكن أن يعتبر انقلاباً على هذا الربيع، وتداعيات المرحلة الحالية التي نعيشها.
وأشار إلى أن هناك الكثير من التحليلات ووجهات النظر المتشعبة الاتجاهات حول مستقبل خريطة المنطقة، وهناك أيضاً أحاديث عن سايكس- بيكو آخر أكثر سوءاً من سابقه منذ مئة عام، وأحاديث ومواقف وتكهنات حول ما ستؤول إليه أوضاع الأزمات والنزاعات القائمة حالياً من تغيّرات على الأرض وفي طبيعة التقسيمات والتحالفات المقبلة والخريطة القادمة.
من جانبه تحدث جواد الحمد في مداخلته عن فرص تشكل الخريطة السياسية والاجتماعية في العالم العربي على صعيد القوى الاجتماعية والسياسية الشعبية للعامين المقبلين ومحدداتها وشكلها، مقدماً قراءة لطبيعة التحولات التي حصلت لهذه الخريطة خلال مراحل ثلاث سابقة، الأولى: خلال الربيع العربي، والثانية بعد الانقلاب على الربيع، والثالثة عبر المشهد العربي القائم حالياً.
من جهتها قالت د. نادية سعد الدين، إن الأحداث والتفاعلات الجارية في المنطقة العربية، منذ زهاء الخمس سنوات تقريباً، أذكت تحولات في الخريطة السياسية للمنطقة، ومعادلات أمنية جديدة، إزاء تغيّر بنية القوة بين فواعل النظام، و»تقلبّ» أنماط التحالفات البينيّة، واتساع نطاق صراعاتها وأزماتها البنيوّية العميقة، وتنامي أدوار فواعل إقليمية، متضاربّة المنافع حيناً حدّ الخصومة، ومتنافسة حول مكانة «الدولة المركزية»، مع غياب الإطار الجمعيّ القادر على حل الخلافات وضبّطها، وارتفاع منسوبّ الاختراق الخارجي داخل ساحته، على حسابّ تهدئة الأوضاع وتسوّية الصراعات، مما راكمّ أزمات مضاعفة في المنطقة، ما يعني، في المحصلة، السيّر بالمنطقة نحو مزيد من عدم الاستقرار.
وأدار اللقاء د. محمد أبو حمور الأمين العام للمنتدى، حيث اشار خلال كلمة الى أن القراءة المستقبلية لتحولات الخريطة العربية في المدى المنظور تنطلق من قراءة التحولات التي حدثت خلال مرحلة الربيع العربي، ثم مرحلة ما يمكن أن يعتبر انقلاباً على هذا الربيع، وتداعيات المرحلة الحالية التي نعيشها.
وأشار إلى أن هناك الكثير من التحليلات ووجهات النظر المتشعبة الاتجاهات حول مستقبل خريطة المنطقة، وهناك أيضاً أحاديث عن سايكس- بيكو آخر أكثر سوءاً من سابقه منذ مئة عام، وأحاديث ومواقف وتكهنات حول ما ستؤول إليه أوضاع الأزمات والنزاعات القائمة حالياً من تغيّرات على الأرض وفي طبيعة التقسيمات والتحالفات المقبلة والخريطة القادمة.
من جانبه تحدث جواد الحمد في مداخلته عن فرص تشكل الخريطة السياسية والاجتماعية في العالم العربي على صعيد القوى الاجتماعية والسياسية الشعبية للعامين المقبلين ومحدداتها وشكلها، مقدماً قراءة لطبيعة التحولات التي حصلت لهذه الخريطة خلال مراحل ثلاث سابقة، الأولى: خلال الربيع العربي، والثانية بعد الانقلاب على الربيع، والثالثة عبر المشهد العربي القائم حالياً.
من جهتها قالت د. نادية سعد الدين، إن الأحداث والتفاعلات الجارية في المنطقة العربية، منذ زهاء الخمس سنوات تقريباً، أذكت تحولات في الخريطة السياسية للمنطقة، ومعادلات أمنية جديدة، إزاء تغيّر بنية القوة بين فواعل النظام، و»تقلبّ» أنماط التحالفات البينيّة، واتساع نطاق صراعاتها وأزماتها البنيوّية العميقة، وتنامي أدوار فواعل إقليمية، متضاربّة المنافع حيناً حدّ الخصومة، ومتنافسة حول مكانة «الدولة المركزية»، مع غياب الإطار الجمعيّ القادر على حل الخلافات وضبّطها، وارتفاع منسوبّ الاختراق الخارجي داخل ساحته، على حسابّ تهدئة الأوضاع وتسوّية الصراعات، مما راكمّ أزمات مضاعفة في المنطقة، ما يعني، في المحصلة، السيّر بالمنطقة نحو مزيد من عدم الاستقرار.