واشنطن (إينا) - رصدت الصحف الأمريكية 233 اعتداء على المسلمين خلال 2016 فقط، بزيادة قدرها أكثر من 32 في المئة عن العام الماضي. مشيرة إلى أن وتيرة هذه الاعتداءات ارتفعت خصوصا بعد الهجمات التي حدثت في باريس وسان برناردينو وفلوريدا.
ووفق صحيفة هافنجتون بوست الأمريكية، فإن تلك الاعتداءات شملت اعتداءات جسدية وبدنية واعتداءات على منشآت خاصة بالمسلمين، شملت مراكز إسلامية ومساجد وبيوتا ومحال تجارية لسكان مسلمين.
ورصدت الصحيفة أيضا الخطابات المعادية للمسلمين التي شملت تصريحات لمسؤولين أمريكيين، ورؤساء منظمات يمينية، وبعض الشخصيات العامة في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى حصر عدد من قضايا التمييز العنصري، من قبيل الاستبعاد من رحلات طيران، أو المنع أو الفصل من العمل، والمنع من ممارسة الشعائر.
ووفق صحيفة هافنجتون بوست الأمريكية، فإن تلك الاعتداءات شملت اعتداءات جسدية وبدنية واعتداءات على منشآت خاصة بالمسلمين، شملت مراكز إسلامية ومساجد وبيوتا ومحال تجارية لسكان مسلمين.
ورصدت الصحيفة أيضا الخطابات المعادية للمسلمين التي شملت تصريحات لمسؤولين أمريكيين، ورؤساء منظمات يمينية، وبعض الشخصيات العامة في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى حصر عدد من قضايا التمييز العنصري، من قبيل الاستبعاد من رحلات طيران، أو المنع أو الفصل من العمل، والمنع من ممارسة الشعائر.
ارتفاع نسبة الاعتداءات ضد المسلمين في الولايات المتحدة بعد هجمات باريس
باريس (أ ف ب) : أكد ناشطون أن الاعتداءات والتهديدات ضد المسلمين وأعمال تخريب المساجد بلغت مستويات غير مسبوقة في الولايات المتحدة بعد هجمات باريس في 13 تشرين الثاني/نوفمبر. وقال المتحدث باسم مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية إن هذه الحوادث وقعت في فترة قصيرة جدا وهو ما يجعلها غير مسبوقة.
بلغت أعمال تخريب المساجد والتهديدات ضد المسلمين مستويات غير مسبوقة في الولايات المتحدة بعد هجمات باريس، يغذيها تشدد اليمين الأمريكي وسط حملة الانتخابات الرئاسية الجارية، على ما يؤكد ناشطون.
وأكد إبراهيم هوبر المتحدث باسم مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية أكبر جمعية مسلمة للحريات المدنية، أن هذا حدث "في فترة قصيرة جدا وهذا ما يجعله غير مسبوق".
فمنذ 13 تشرين الثاني/نوفمبر سجل المجلس وقوع عشرات الحوادث المعادية للإسلام، منها إطلاق نار على مسجد ميريدن في كونيتيكت، تخريب في مركز إسلامي في بفلوغرفيل في ولاية تكساس حيث لطخ الباب بالبراز ورسوم غرافيتي صورت برج إيفل رمزا لاعتداءات باريس على جدار مركز إسلامي في أوماها في ولاية نبراسكا.
في تكساس وحدها سجلت حوالى ستة اعتداءات، حيث تم تحطيم الأضواء الخارجية والباب الزجاجي لمسجد لابوك، وفي كوربوس كريستي تلقى المركز الإسلامي تهديدا دعا رواده إلى اعتناق المسيحية "قبل فوات الأوان". وفي ارفينغ، تجمع متظاهرون أمام مركز إسلامي تنديدا بـ"أسلمة أمريكا". كما أقدم رجل بملابس عسكرية يحمل حقيبة ظهر كبيرة وعلما أمريكيا على دخول مسجد في سان انتونيو وقام بشتم المصلين. وحملت هذه الحادثة مدرسة تابعة للمسجد على تعليق الدروس ومراجعة إجراءاتها الأمنية
كما أكد المجلس تعرض منزل زوجين مسلمين لإطلاق نار في أورلاندو في فلوريدا والقول لمحجبة إنها "إرهابية" في سينسيناتي في أوهايو، فيما قام راكب سيارة أجرة بضرب وتهديد السائق الاثيوبي المسيحي لاعتقاده أنه مسلم، في شارلوت في نورث كارولاينا.
وقال هوبر "سبق أن شهدنا ارتفاعا كبيرا في عدد جرائم الكراهية ضد المسلمين لكنه تم على فترات طويلة، ولم يكن بهذه الكثافة".
باريس (أ ف ب) : أكد ناشطون أن الاعتداءات والتهديدات ضد المسلمين وأعمال تخريب المساجد بلغت مستويات غير مسبوقة في الولايات المتحدة بعد هجمات باريس في 13 تشرين الثاني/نوفمبر. وقال المتحدث باسم مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية إن هذه الحوادث وقعت في فترة قصيرة جدا وهو ما يجعلها غير مسبوقة.
نشرت في : 26/11/2015
بلغت أعمال تخريب المساجد والتهديدات ضد المسلمين مستويات غير مسبوقة في الولايات المتحدة بعد هجمات باريس، يغذيها تشدد اليمين الأمريكي وسط حملة الانتخابات الرئاسية الجارية، على ما يؤكد ناشطون.
وأكد إبراهيم هوبر المتحدث باسم مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية أكبر جمعية مسلمة للحريات المدنية، أن هذا حدث "في فترة قصيرة جدا وهذا ما يجعله غير مسبوق".
فمنذ 13 تشرين الثاني/نوفمبر سجل المجلس وقوع عشرات الحوادث المعادية للإسلام، منها إطلاق نار على مسجد ميريدن في كونيتيكت، تخريب في مركز إسلامي في بفلوغرفيل في ولاية تكساس حيث لطخ الباب بالبراز ورسوم غرافيتي صورت برج إيفل رمزا لاعتداءات باريس على جدار مركز إسلامي في أوماها في ولاية نبراسكا.
في تكساس وحدها سجلت حوالى ستة اعتداءات، حيث تم تحطيم الأضواء الخارجية والباب الزجاجي لمسجد لابوك، وفي كوربوس كريستي تلقى المركز الإسلامي تهديدا دعا رواده إلى اعتناق المسيحية "قبل فوات الأوان". وفي ارفينغ، تجمع متظاهرون أمام مركز إسلامي تنديدا بـ"أسلمة أمريكا". كما أقدم رجل بملابس عسكرية يحمل حقيبة ظهر كبيرة وعلما أمريكيا على دخول مسجد في سان انتونيو وقام بشتم المصلين. وحملت هذه الحادثة مدرسة تابعة للمسجد على تعليق الدروس ومراجعة إجراءاتها الأمنية
كما أكد المجلس تعرض منزل زوجين مسلمين لإطلاق نار في أورلاندو في فلوريدا والقول لمحجبة إنها "إرهابية" في سينسيناتي في أوهايو، فيما قام راكب سيارة أجرة بضرب وتهديد السائق الاثيوبي المسيحي لاعتقاده أنه مسلم، في شارلوت في نورث كارولاينا.
وقال هوبر "سبق أن شهدنا ارتفاعا كبيرا في عدد جرائم الكراهية ضد المسلمين لكنه تم على فترات طويلة، ولم يكن بهذه الكثافة".