ماكواير - ارينا غروس / زمن البدري (دويتشه ﭭيله) : عملية التزواج بين الحبابير قد لا تكون تقليدية، إذ تتتجه الذكور بصورة مباشرة وشرسة نحو الإناث، بينما تشتد المنافسة بين الذكور نفسها على خطب ود الأنثى مستخدمين مختلف الوسائل "الذكورية" بما في ذلك الألوان القزجية!
تتقدم ذكور الحبار عند "التغازل" مع إناث الحبار لغرض التزاوج بصورة مباشرة وشرسة سعيا لنيل الإناث. وتُجرى منافسة شرسة بين ذكور الحبار على نيل الأنثى تنخلها عمليات إثارة وتخويف ذات ألوان مختلفة، كما وصفت ذلك الباحثة أليكسندرا شيل من جامعة ماكواير الاسترالية ونشرت ذلك في الدورية العلمية "بيهافيورال إكولوغي أند سوسيوبيولوغي".
وتظهر الحبابير العملاقة جانبها الشرس: وتبدأ العملية بـ نظرات حادة ثم "نفخ المعطف الخارجي" لجعل "معاطفها" مليئة بالألوان القزحية الصاخبة. وتقول الباحثة شيل بهذا الصدد: "تكون هذه العملية منظمة عند الفقاريات. وهذه الإشارات تطورت لكي تعمل على تخويف المنافسين من مختلف القوى". وكما يبدو من طبيعة الحبابير العملاقة أن هذه العملية لا تقتصر على الفقاريات، إذ أن الحبابير تنتمي إلى فصيلة الغمديات.
والمثير أيضا في الأمر أن إناث الحبار لا يتطلب وجودها قرب الذكور لإعلان بدء معركة الحصول على ودها، بل أن مجرد وضع الإنثى للبيض يرسل إشارة للذكور عن بعد وهنا تبدأ المعركة.
يذكر أن الحبابير تنتمي إلى فصيلة الغمديات وغالبا ما تحمل ألوانا بنية، لكنها يمكنها أن تغير ألوانها وتصبح قزحية حسب الوضع الذي تتواجد فيه. وتتخفي الحبابير في رمل قاع البحر هربا من الأعداء. ويصل طول بعض أنواع الحبار إلى 60 سنتيمترا وزنها إلى 5 كيلوغرامات. أما الحبابير العملاقة "أسمها العلمي سيبا أباما" فيصل وزنها إلى 10 كيلوغرامات. الحبر الذي تحمله الحبابير والذي يحمل الألوان المختلفة يسمى علميا "سيبيا" ويستخدم في تلوين المنتجات الغذائية، مثل المعكرونة.
تتقدم ذكور الحبار عند "التغازل" مع إناث الحبار لغرض التزاوج بصورة مباشرة وشرسة سعيا لنيل الإناث. وتُجرى منافسة شرسة بين ذكور الحبار على نيل الأنثى تنخلها عمليات إثارة وتخويف ذات ألوان مختلفة، كما وصفت ذلك الباحثة أليكسندرا شيل من جامعة ماكواير الاسترالية ونشرت ذلك في الدورية العلمية "بيهافيورال إكولوغي أند سوسيوبيولوغي".
وتظهر الحبابير العملاقة جانبها الشرس: وتبدأ العملية بـ نظرات حادة ثم "نفخ المعطف الخارجي" لجعل "معاطفها" مليئة بالألوان القزحية الصاخبة. وتقول الباحثة شيل بهذا الصدد: "تكون هذه العملية منظمة عند الفقاريات. وهذه الإشارات تطورت لكي تعمل على تخويف المنافسين من مختلف القوى". وكما يبدو من طبيعة الحبابير العملاقة أن هذه العملية لا تقتصر على الفقاريات، إذ أن الحبابير تنتمي إلى فصيلة الغمديات.
والمثير أيضا في الأمر أن إناث الحبار لا يتطلب وجودها قرب الذكور لإعلان بدء معركة الحصول على ودها، بل أن مجرد وضع الإنثى للبيض يرسل إشارة للذكور عن بعد وهنا تبدأ المعركة.
يذكر أن الحبابير تنتمي إلى فصيلة الغمديات وغالبا ما تحمل ألوانا بنية، لكنها يمكنها أن تغير ألوانها وتصبح قزحية حسب الوضع الذي تتواجد فيه. وتتخفي الحبابير في رمل قاع البحر هربا من الأعداء. ويصل طول بعض أنواع الحبار إلى 60 سنتيمترا وزنها إلى 5 كيلوغرامات. أما الحبابير العملاقة "أسمها العلمي سيبا أباما" فيصل وزنها إلى 10 كيلوغرامات. الحبر الذي تحمله الحبابير والذي يحمل الألوان المختلفة يسمى علميا "سيبيا" ويستخدم في تلوين المنتجات الغذائية، مثل المعكرونة.