أبها - واس : استفاد أكثر من 200 حرفي وحرفية في منطقة عسير من البرامج والتسهيلات التي يوفرها لهم البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية "بـــــارع".
وأبان مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بعسير المهندس محمد بن عبد الله العمرة أن البرنامج يشهد إقبال متزايد من داخل المنطقة وخارجها للانضمام في البرنامج، نظراً لأهمية الأشغال اليدوية التي تعطي نموذجاً فريداً للمنطقة، منوهاً بمشاركة الحرفيين والحرفيات في جميع الفعاليات والمهرجانات القائمة في المنطقة وخارجها وسعيهم إلى تطوير ذاتهم بما يحقق البرنامج أهدافه لهم من دورات تدريبية وتسويقية.
وكشف العمرة أن مهرجان أبها يجمعنا لهذا العام سجل 40 مشاركة فعلية لمنتسبي البرنامج، لافتاً إلى أهمية تنوع الحرف في المنطقة، منها القديم مثل القط العسيري والأزياء النسائية وصياغة الفضة والأدوات الزراعية والخوص، ومنها الحديث مثل الكورشية والديكوباج والرسم والنحت وإعادة تدوير بعض المنتجات بشكل حديث، مؤكداً أن الهيئة تسعى إلى تنمية قطاع الحرف والصناعات اليدوية تنمية متوازنة ومستديمة تحقق تنوعاً ثقافيا وثراء اقتصاديا، انطلاقا من كون النشاط الحرفي إرثا وطنيا يعكس الهوية الثقافية والأصالة الوطنية للمنتجات اليدوية، ومجالاً لتوفير فرص العمل لجميع فئات المجتمع وزيادة الدخل للمواطنين، كما أنه مصدرا لتنمية الموارد الاقتصادية وعاملا لإنعاش الحركة التجارية والسياحية في المنطقة.
وأضاف: ربطت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني هذا القطاع مع مسارات تطوير التراث الوطني في المواقع والبرامج السياحية والفعاليات التي تعمل على تنظيمها أو الإشراف عليها، عبر التوعية والتعريف بأهمية تطوير الحرف اليدوية بإصدار العديد من النشرات التعريفية عن أنواع الحرف والصناعات اليدوية في المملكة وتوزيعها في الملتقيات والمهرجانات المحلية والدولية، وشاركت الهيئة بصفتها شريكاً استراتيجياً مع الشركاء بصفة عامة ومع جمعية (حرفة) بصفة خاصة لتدشين حملة المبادرة الوطنية لدعم الأسر المنتجة في مجال الحرف والصناعات اليدوية".
وأبان مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بعسير المهندس محمد بن عبد الله العمرة أن البرنامج يشهد إقبال متزايد من داخل المنطقة وخارجها للانضمام في البرنامج، نظراً لأهمية الأشغال اليدوية التي تعطي نموذجاً فريداً للمنطقة، منوهاً بمشاركة الحرفيين والحرفيات في جميع الفعاليات والمهرجانات القائمة في المنطقة وخارجها وسعيهم إلى تطوير ذاتهم بما يحقق البرنامج أهدافه لهم من دورات تدريبية وتسويقية.
وكشف العمرة أن مهرجان أبها يجمعنا لهذا العام سجل 40 مشاركة فعلية لمنتسبي البرنامج، لافتاً إلى أهمية تنوع الحرف في المنطقة، منها القديم مثل القط العسيري والأزياء النسائية وصياغة الفضة والأدوات الزراعية والخوص، ومنها الحديث مثل الكورشية والديكوباج والرسم والنحت وإعادة تدوير بعض المنتجات بشكل حديث، مؤكداً أن الهيئة تسعى إلى تنمية قطاع الحرف والصناعات اليدوية تنمية متوازنة ومستديمة تحقق تنوعاً ثقافيا وثراء اقتصاديا، انطلاقا من كون النشاط الحرفي إرثا وطنيا يعكس الهوية الثقافية والأصالة الوطنية للمنتجات اليدوية، ومجالاً لتوفير فرص العمل لجميع فئات المجتمع وزيادة الدخل للمواطنين، كما أنه مصدرا لتنمية الموارد الاقتصادية وعاملا لإنعاش الحركة التجارية والسياحية في المنطقة.
وأضاف: ربطت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني هذا القطاع مع مسارات تطوير التراث الوطني في المواقع والبرامج السياحية والفعاليات التي تعمل على تنظيمها أو الإشراف عليها، عبر التوعية والتعريف بأهمية تطوير الحرف اليدوية بإصدار العديد من النشرات التعريفية عن أنواع الحرف والصناعات اليدوية في المملكة وتوزيعها في الملتقيات والمهرجانات المحلية والدولية، وشاركت الهيئة بصفتها شريكاً استراتيجياً مع الشركاء بصفة عامة ومع جمعية (حرفة) بصفة خاصة لتدشين حملة المبادرة الوطنية لدعم الأسر المنتجة في مجال الحرف والصناعات اليدوية".