الشيخ صالح بن سعد اللحيدان أكد أن قصة نشيد طلع البدر علينا مكذوبة، وأن النشيد لم يقل في استقبال الرسول ــ صلى الله عليه وسلم ــ من قبل أهل المدينة عندما أتى من مكة، مشيرا إلى أن الأسانيد الصحيحة لم تثبت ذلك. وأوضح اللحيدان أن النشيد تم تأليفه في القرن الثالث من قبل شعراء المولدين، معتبرا ذلك من انتحال المطبوع والمؤلف الزمني الظرفي، مبيناً أن القصيدة ألصقت بظرف محدد وفي زمن محدد وتقمص صاحبها مفردات لغوية وغالب من يقولها "أهل التصوف".
هذا وأبان اللحيدان أن هناك انتحالا وقع بين العلماء في القرن الرابع والخامس والسادس والسابع وهو ما يسمى بانتحال الإلصاق عندما نسبوا كتاب «الإمامة والسياسة» لابن قتيبة، وألصقوا كتاب «أخبار الحمقى والمغفلين» بابن الجوزي، وألصقوا كتابـ «العشق» لابن القيم الجوزية، مرجعا سبب إلصاق هذه الكتب بهم لإنزال قيمتهم.
وأفاد اللحيدان أن قصيدة البردة أيضاً لم يثبت أن قيلت في حضرة الرسول محمد ــ صلى الله عليه وسلم ــ كما يتم تداوله. وخلص اللحيدان إلى الانتحال في علم الإدارة له أنواع منها انتحال الصوت أوما يسمى بالمحاكاة، ومنها انتحال التوقيع أو الخط وهو ما يسمى بالتزوير.
هذا وأبان اللحيدان أن هناك انتحالا وقع بين العلماء في القرن الرابع والخامس والسادس والسابع وهو ما يسمى بانتحال الإلصاق عندما نسبوا كتاب «الإمامة والسياسة» لابن قتيبة، وألصقوا كتاب «أخبار الحمقى والمغفلين» بابن الجوزي، وألصقوا كتابـ «العشق» لابن القيم الجوزية، مرجعا سبب إلصاق هذه الكتب بهم لإنزال قيمتهم.
وأفاد اللحيدان أن قصيدة البردة أيضاً لم يثبت أن قيلت في حضرة الرسول محمد ــ صلى الله عليه وسلم ــ كما يتم تداوله. وخلص اللحيدان إلى الانتحال في علم الإدارة له أنواع منها انتحال الصوت أوما يسمى بالمحاكاة، ومنها انتحال التوقيع أو الخط وهو ما يسمى بالتزوير.