الرياض - ريماس التميمى (روافد ) : في شارع مصر والسودان بحدائق القبة في قاهرة المعز يسترعي انتباهك لوحة تزين المبنى كتب عليها “مؤسسة بنت الحجاز الثقافية” وتظن بادئ ذي بدء أن العنوان لا يدل على المحتوى كما هو ولعنا دائما بالأسماء الرنانة، لكنك حين تدلف إلى داخل المبنى تجد أن الوصف يقل عن الواقع كثيرا، فهنا مؤسسة خدمية خيرية غير ربحية، معنية بهموم الثقافة والمثقفين، تنقب عما يحتاجه الأدباءُ ويفتقرون إليه تلبية لحاجاتهم وإشباعها وكأنها تحرث أرض الإبداع فتنثر فيها بذور الأملَ ليثمر حَبا – وإن شئت فقل حُبا- جَنيا..
عنوان الثقافة في الوطن العربي
أسستها الأديبة دلال كمال راضي؛ بنت الحجاز في شهر أبريل من سنة 2015 ولعل من الأنسب أن أبدأ هذا المقال بتعريف القارئ الكريم بصاحبة هذا الكيان.
سعودية الجنسية مصرية الهوى صدح بقصائدها العديد من المطربين المصريين والعرب. وصدر لها ديوان (تراتيل المساء) الذي يحمل هموم المرأة العربية، ولها تحت الطبع: ديوان (سراديب السنين) وديوان (لست أنا) وديوان (ما لم تقله ليلى) والمجموعة القصصية القصيرة (أمريكا بعيون مغتربة سعودية). درست المرحلة الابتدائية بجدة وجزءا من المرحلة المتوسطة، ثم توقفت بسبب زواجها ست عشرة سنة إلى أن عادت لتكمل تعليمها بنظام المنازل في الرياض حتى حصلت على بكالوريوس تربية خاصة من جامعة الملك سعود بالرياض.
بعد التخرج مارست العمل بجدة لمدة عشر سنوات معلمة لذوي الاحتياجات الخاصة لرياض الأطفال، فمعلمة في معهد التربية الخاصة للبنات ثم معلمة أطفال التوحد.
وحصلت بعد ذلك على دبلوم تخاطب فعملت في هذا المجال عامين آخرين.
وعندما حصلت على دبلوم إدارة أعمال ودورة في اللغة الانجليزية (محادثة) أصبحت مدربا دوليا محترفا وألقت في معهد التربية الفكرية محاضرات عن العنف الأسري.
وتوقفت أخيرا عن العمل وتفرغت للكتابة وللمشروعات الثقافية والإشراف على الموقع الأدبي الذي أنشأته:
جاءت إلى مصر – هرم العرب – كما تسميها في قصيدتها التي تقول فيها: “مصر هي مهبط الإبداع، ومن لم يمر بمصر فقد جف قلمه وتاهت بصيرته” فوجدت الأدب سقيما والثقافة متصدعة، والمواهب تحتاج ليد حانية.. فتقدمت لتأسيس مؤسسة ثقافية على أرض مصرية بسواعد فتية، واختارت عددا من الأدباء والمهتمين بالشأن الثقافي لتشكل منهم مجلس أمناء، ولم تكتفِ بهم لتنفيذ نشاطاتها المتعددة التي
سأتناولها بعد قليل؛ بل ظلت تتعاقد من حين لآخر مع أساتذة متخصصين في مختلف المجالات.. ليس هذا فحسب؛ بل وعينت من الأدباء المقيمين في دول عربية وأجنبية سفراء للمؤسسة فأصبح لها امتداد في كل من الكويت، البحرين، السعودية، المغرب، بلجيكا، البرازيل. وهي بصدد افتتاح فرع بالسعودية.
تستهدف المؤسسة تقديم الخدمات الثقافية والأدبية والتواصل بين الشعوب لرأب الصدع الفكري ولملمة ما تبعثر من شتات الوجدان، وما تطاير من كنوز الأفكار..
كما تستهدف الكشف عن المواهب ورعايتها بوصفها ماء الحياة، وتقدم الرعاية الكاملة للموهوبين حتى يشبوا على أسس علمية وفنية وأدبية سليمة على أيدي المتخصصين..
ومن أهدافها كذلك إعلاء قيمة الفكر من خلال الندوات والمحاضرات التثقيفية في كافة المجالات الفكرية والثقافية والاجتماعية.
ولهذا فهي تؤمن بالتوافق بين الجمعيات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية المعنية بالثقافة ودورها في إعادة إعمار الوعي الثقافي العربي وبناء أمة تعيد للعرب أستاذيتها للعالم من خلال خدمة الأدب واﻷدباء.
وتتحدد رسالة المؤسسة في دعم التنمية الثقافية ودعم الشباب وتطوير الكوادر الجديدة للإسهام في عملية تدعيم المجتمع المدني الذي ينمو ويتزايد بشكل كبير في مصر والمنطقة العربية.
تتخذ المؤسسة من عبارة (نتوافق لا نتراشق) شعارا لها تطبقه قولا لا فعلا، فتجري توأمة مع الكثير من المؤسسات الثقافية في مصر لخدمة ميادين الثقافة في إطار عمل جماعي واضح الرؤية، بعيدا عن التحزب والطائفية.
وتتسع ميادين عمل المؤسسة لتمتد إلى تقديم الأنشطة الأدبية والفنية من خلال الشعر والفنون المختلفة والعروض المسرحية والسينمائية.
كما تشمل إقامة الندوات والمحاضرات الثقافية والدينية وإنشاء المكتبات الثقافية وفتح فصول لتحفيظ القرآن الكريم مجانا،ً وفصول تقوية للطلبة بمراحل التعليم المختلفة بأجور رمزية، ودورات تدريبية في تعليم وصيانة الحاسب الآلي والإسهام في طباعة الكتب والدواوين للكثير من الأدباء ونشرها..
وتضع ضمن خططها إقامة المعاهد أو المدارس الخاصة أو الكليات بعد موافقة الجهات المختصة وإنشاء ناد ثقافي اجتماعي لأعضاء المؤسسة وأهالي المنطقة. كما تنوي إصدار مجلة أو نشرة دورية تعبر عن أنشطة المؤسسة ولتوعية الجماهير.
ومن البرامج التي تضعها المؤسسة في حسبانها تنظيم رحلات ثقافية وترفيهية لأعضاء المؤسسة ورحلات الحج والعمرة للأعضاء المشتركين.
وستمتد أيدي المؤسسة إلى الأنشطة التي من شأنها المحافظة على البيئة وحمايتها مثل عقد الندوات والمحاضرات والمؤتمرات والبرامج الخاصة لتوعية المواطنين بكيفية المحافظة على البيئة وإقامة الخدمات التي تساعد على ذلك، مثل التشجير والمشاركة في صيانة المرافق وفي تنظيم المرور.
وبنظرة سريعة إلى ما تم إنجازه في الفترة القصيرة من عمر المؤسسة يبدو جليا للعيان (صالون دلال كمال راضي) الذي يعقد بصفة دورية كل شهر ويتخذ منحى علميا تثقيفيا، مع العناية باكتشاف المواهب الشابة في فنون الأدب.. وقد تناول في الفترة الماضية قضايا مختلفة منها على سبيل المثال: الصورة الشعرية وبناء للنص الشعري عند الشعراء المعاصرين، لحظة تأمل في العلاقة بين الإبداع الأدبي والدين، الضمير الأدبي وتواصل الأجيال، القصة الومضة ومحاولة التمرد على آحادية الجنس الأدبي.
كما لا يخفى على العيان (مهرجان التواصل بين الشعوب) الذي نعيش هذه الأيام دورته الثانية مواكبا لمعرض الكتاب الدولي بالقاهرة 2016 الذي استمر تسعة أيام متواصلة يقدم كل يوم أمسية شعرية أو سردية من الأوطان العربية المستهدفة في هذا المهرجان (السعودية ومصر والمغرب).
كما ظهرت على الوجود (مدرسة الشعر العربي) وهي من أكبر المشروعات التي تتبناها المؤسسة، فهي بمثابة القبس النوراني الذي يعوزه كل شاعر، خاصة ما يتعلق بعلوم العربية: النحو والصرف والبلاغة والعروض.
كما أقيمت دورتان في علم العروض؛ دورة لمدة ثلاثة شهور والأخرى لمدة شهر ونصف، ودورة في فن الأربيسك وفن الواو والمربعات لمدة شهرين، ودورة في الإملاء والخط لمدة شهر ونصف.
أما في الكويت فأقيمت ندوة مشتركة مع رابطة مبدعي مصر من خلال سفير المؤسسة الشاعر هشام الرفاعي.
ومن جهة أخرى فقد تم افتتاح إذاعة مختصة بالمؤسسة لبث الفعاليات التي تقام فيها. وأنشئت جريدة (الجمهور العربي) الورقية بالمشاركة مع الشاعر الصحفي طارق فوزي حسين. كما تم التعاقد مع أكثر من عشرة صالونات أدبية تقيم ندواتها الشهرية بمقر المؤسسة.
وتستعد المؤسسة لإطلاق مسابقة أدبية على نطاق دولي تحت مسمى (جائزة دلال كمال راضي الدولية).
وباختصار فإنه يمكن القول بأن المؤسسة تسعى لتقديم مشروع قومي تعليمي وثقافي..
رابط - من جدة - رابط : >>> مالم تقله ليلي للشاعرة دلال كمال راضي <<<
حمامة بيضاء
***************
عنوان الثقافة في الوطن العربي
أسستها الأديبة دلال كمال راضي؛ بنت الحجاز في شهر أبريل من سنة 2015 ولعل من الأنسب أن أبدأ هذا المقال بتعريف القارئ الكريم بصاحبة هذا الكيان.
سعودية الجنسية مصرية الهوى صدح بقصائدها العديد من المطربين المصريين والعرب. وصدر لها ديوان (تراتيل المساء) الذي يحمل هموم المرأة العربية، ولها تحت الطبع: ديوان (سراديب السنين) وديوان (لست أنا) وديوان (ما لم تقله ليلى) والمجموعة القصصية القصيرة (أمريكا بعيون مغتربة سعودية). درست المرحلة الابتدائية بجدة وجزءا من المرحلة المتوسطة، ثم توقفت بسبب زواجها ست عشرة سنة إلى أن عادت لتكمل تعليمها بنظام المنازل في الرياض حتى حصلت على بكالوريوس تربية خاصة من جامعة الملك سعود بالرياض.
بعد التخرج مارست العمل بجدة لمدة عشر سنوات معلمة لذوي الاحتياجات الخاصة لرياض الأطفال، فمعلمة في معهد التربية الخاصة للبنات ثم معلمة أطفال التوحد.
وحصلت بعد ذلك على دبلوم تخاطب فعملت في هذا المجال عامين آخرين.
وعندما حصلت على دبلوم إدارة أعمال ودورة في اللغة الانجليزية (محادثة) أصبحت مدربا دوليا محترفا وألقت في معهد التربية الفكرية محاضرات عن العنف الأسري.
وتوقفت أخيرا عن العمل وتفرغت للكتابة وللمشروعات الثقافية والإشراف على الموقع الأدبي الذي أنشأته:
جاءت إلى مصر – هرم العرب – كما تسميها في قصيدتها التي تقول فيها: “مصر هي مهبط الإبداع، ومن لم يمر بمصر فقد جف قلمه وتاهت بصيرته” فوجدت الأدب سقيما والثقافة متصدعة، والمواهب تحتاج ليد حانية.. فتقدمت لتأسيس مؤسسة ثقافية على أرض مصرية بسواعد فتية، واختارت عددا من الأدباء والمهتمين بالشأن الثقافي لتشكل منهم مجلس أمناء، ولم تكتفِ بهم لتنفيذ نشاطاتها المتعددة التي
سأتناولها بعد قليل؛ بل ظلت تتعاقد من حين لآخر مع أساتذة متخصصين في مختلف المجالات.. ليس هذا فحسب؛ بل وعينت من الأدباء المقيمين في دول عربية وأجنبية سفراء للمؤسسة فأصبح لها امتداد في كل من الكويت، البحرين، السعودية، المغرب، بلجيكا، البرازيل. وهي بصدد افتتاح فرع بالسعودية.
تستهدف المؤسسة تقديم الخدمات الثقافية والأدبية والتواصل بين الشعوب لرأب الصدع الفكري ولملمة ما تبعثر من شتات الوجدان، وما تطاير من كنوز الأفكار..
كما تستهدف الكشف عن المواهب ورعايتها بوصفها ماء الحياة، وتقدم الرعاية الكاملة للموهوبين حتى يشبوا على أسس علمية وفنية وأدبية سليمة على أيدي المتخصصين..
ومن أهدافها كذلك إعلاء قيمة الفكر من خلال الندوات والمحاضرات التثقيفية في كافة المجالات الفكرية والثقافية والاجتماعية.
ولهذا فهي تؤمن بالتوافق بين الجمعيات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية المعنية بالثقافة ودورها في إعادة إعمار الوعي الثقافي العربي وبناء أمة تعيد للعرب أستاذيتها للعالم من خلال خدمة الأدب واﻷدباء.
وتتحدد رسالة المؤسسة في دعم التنمية الثقافية ودعم الشباب وتطوير الكوادر الجديدة للإسهام في عملية تدعيم المجتمع المدني الذي ينمو ويتزايد بشكل كبير في مصر والمنطقة العربية.
تتخذ المؤسسة من عبارة (نتوافق لا نتراشق) شعارا لها تطبقه قولا لا فعلا، فتجري توأمة مع الكثير من المؤسسات الثقافية في مصر لخدمة ميادين الثقافة في إطار عمل جماعي واضح الرؤية، بعيدا عن التحزب والطائفية.
وتتسع ميادين عمل المؤسسة لتمتد إلى تقديم الأنشطة الأدبية والفنية من خلال الشعر والفنون المختلفة والعروض المسرحية والسينمائية.
كما تشمل إقامة الندوات والمحاضرات الثقافية والدينية وإنشاء المكتبات الثقافية وفتح فصول لتحفيظ القرآن الكريم مجانا،ً وفصول تقوية للطلبة بمراحل التعليم المختلفة بأجور رمزية، ودورات تدريبية في تعليم وصيانة الحاسب الآلي والإسهام في طباعة الكتب والدواوين للكثير من الأدباء ونشرها..
وتضع ضمن خططها إقامة المعاهد أو المدارس الخاصة أو الكليات بعد موافقة الجهات المختصة وإنشاء ناد ثقافي اجتماعي لأعضاء المؤسسة وأهالي المنطقة. كما تنوي إصدار مجلة أو نشرة دورية تعبر عن أنشطة المؤسسة ولتوعية الجماهير.
ومن البرامج التي تضعها المؤسسة في حسبانها تنظيم رحلات ثقافية وترفيهية لأعضاء المؤسسة ورحلات الحج والعمرة للأعضاء المشتركين.
وستمتد أيدي المؤسسة إلى الأنشطة التي من شأنها المحافظة على البيئة وحمايتها مثل عقد الندوات والمحاضرات والمؤتمرات والبرامج الخاصة لتوعية المواطنين بكيفية المحافظة على البيئة وإقامة الخدمات التي تساعد على ذلك، مثل التشجير والمشاركة في صيانة المرافق وفي تنظيم المرور.
وبنظرة سريعة إلى ما تم إنجازه في الفترة القصيرة من عمر المؤسسة يبدو جليا للعيان (صالون دلال كمال راضي) الذي يعقد بصفة دورية كل شهر ويتخذ منحى علميا تثقيفيا، مع العناية باكتشاف المواهب الشابة في فنون الأدب.. وقد تناول في الفترة الماضية قضايا مختلفة منها على سبيل المثال: الصورة الشعرية وبناء للنص الشعري عند الشعراء المعاصرين، لحظة تأمل في العلاقة بين الإبداع الأدبي والدين، الضمير الأدبي وتواصل الأجيال، القصة الومضة ومحاولة التمرد على آحادية الجنس الأدبي.
كما لا يخفى على العيان (مهرجان التواصل بين الشعوب) الذي نعيش هذه الأيام دورته الثانية مواكبا لمعرض الكتاب الدولي بالقاهرة 2016 الذي استمر تسعة أيام متواصلة يقدم كل يوم أمسية شعرية أو سردية من الأوطان العربية المستهدفة في هذا المهرجان (السعودية ومصر والمغرب).
كما ظهرت على الوجود (مدرسة الشعر العربي) وهي من أكبر المشروعات التي تتبناها المؤسسة، فهي بمثابة القبس النوراني الذي يعوزه كل شاعر، خاصة ما يتعلق بعلوم العربية: النحو والصرف والبلاغة والعروض.
كما أقيمت دورتان في علم العروض؛ دورة لمدة ثلاثة شهور والأخرى لمدة شهر ونصف، ودورة في فن الأربيسك وفن الواو والمربعات لمدة شهرين، ودورة في الإملاء والخط لمدة شهر ونصف.
أما في الكويت فأقيمت ندوة مشتركة مع رابطة مبدعي مصر من خلال سفير المؤسسة الشاعر هشام الرفاعي.
ومن جهة أخرى فقد تم افتتاح إذاعة مختصة بالمؤسسة لبث الفعاليات التي تقام فيها. وأنشئت جريدة (الجمهور العربي) الورقية بالمشاركة مع الشاعر الصحفي طارق فوزي حسين. كما تم التعاقد مع أكثر من عشرة صالونات أدبية تقيم ندواتها الشهرية بمقر المؤسسة.
وتستعد المؤسسة لإطلاق مسابقة أدبية على نطاق دولي تحت مسمى (جائزة دلال كمال راضي الدولية).
وباختصار فإنه يمكن القول بأن المؤسسة تسعى لتقديم مشروع قومي تعليمي وثقافي..
رابط - من جدة - رابط : >>> مالم تقله ليلي للشاعرة دلال كمال راضي <<<
“بنت الحجاز الثقافية” تدشن برنامج التواصل بين الشعوب على مدار الأسبوع
(معا) : تنظم مؤسسة بنت الحجاز الثقافية فعالية ثقافية تحت اسم “مهرجان التواصل بين الشعوب” والذى يستمر حتى 7 فبراير القادم، والذى سوف يضم كوكبة من المبدعين الشعراء والأدباء العرب من عدة دول عربية.
ويضم جدول أعمال وفعاليات المهرجان خلال الفترة من الأحد 31 يناير – 7 فبراير 2016 :
أمسية تستضيف وفد الإتحاد المغربي للمبدعين برئاسة الأديبة – إبتسام حوسني والمشارك في الملتقى العربي الثاني لمؤسسة بنت الحجاز الثقافية برئاسة الأديبة – دلال كمال راضي
أمسية مع الشاعرة السعودية بديعة كشغري و مناقشة ديوانها ” الأحرف التي هي أنا “
وكذلك مع الشاعر السعودي القدير سعد الغريبي ومناقشة ديوانه “كأن شيئ لم يكن” وحوار حول مشواره الأدبي والحداثة في شعره والشاعر محمد الجلواح.
أمسية مع الشاعرين المصريين : عصام بدر والأمير صلاح سالم ومناقشة الصورة الشعرية والبناء الشعري لدى الشعراء المعاصرين.
أمسية مع الشاعرة المغربية – ابتسام حوسني وقراءة في ديوانها ” من وحي الرياح”
أمسية مع الروائي السعودي – صالح السويد ومناقشة روايته ” غواية “
أمسية مع الشاعر السعودي – سيف المرواني و مناقشة ديوانه ” سحابة من أحاسيس ممطرة “
أمسية مع الأديبة السعودية – ندى الخطيب و مناقشة مجموعتها القصصية “العطر والمكياج “
مؤسسة بنت الحجاز الثقافية – ١٢٧ج – شارع مصر والسودان – حدائق القبة – القاهرة.
(معا) : تنظم مؤسسة بنت الحجاز الثقافية فعالية ثقافية تحت اسم “مهرجان التواصل بين الشعوب” والذى يستمر حتى 7 فبراير القادم، والذى سوف يضم كوكبة من المبدعين الشعراء والأدباء العرب من عدة دول عربية.
ويضم جدول أعمال وفعاليات المهرجان خلال الفترة من الأحد 31 يناير – 7 فبراير 2016 :
الأحد 31 يناير 2016
أمسية تستضيف وفد الإتحاد المغربي للمبدعين برئاسة الأديبة – إبتسام حوسني والمشارك في الملتقى العربي الثاني لمؤسسة بنت الحجاز الثقافية برئاسة الأديبة – دلال كمال راضي
الاثنين 1 فبراير 2016
أمسية مع الشاعرة السعودية بديعة كشغري و مناقشة ديوانها ” الأحرف التي هي أنا “
وكذلك مع الشاعر السعودي القدير سعد الغريبي ومناقشة ديوانه “كأن شيئ لم يكن” وحوار حول مشواره الأدبي والحداثة في شعره والشاعر محمد الجلواح.
الثلاثاء 2 فبراير 2016
أمسية مع الشاعرين المصريين : عصام بدر والأمير صلاح سالم ومناقشة الصورة الشعرية والبناء الشعري لدى الشعراء المعاصرين.
الأربعاء 3 فبراير 2016
أمسية مع الشاعرة المغربية – ابتسام حوسني وقراءة في ديوانها ” من وحي الرياح”
الخميس 4 فبراير 2016
أمسية مع الروائي السعودي – صالح السويد ومناقشة روايته ” غواية “
السبت 6 فبراير 2016
أمسية مع الشاعر السعودي – سيف المرواني و مناقشة ديوانه ” سحابة من أحاسيس ممطرة “
الأحد 7 فبراير 2016
أمسية مع الأديبة السعودية – ندى الخطيب و مناقشة مجموعتها القصصية “العطر والمكياج “
مؤسسة بنت الحجاز الثقافية – ١٢٧ج – شارع مصر والسودان – حدائق القبة – القاهرة.
حمامة بيضاء
بصدري فؤاد
حمامة بيضاء
يرفرف وجلآ
أي مجهول
ينتظرني كل مساء
أفرح عارم ؟؟!!
أم دمعة عين ؟؟!!
شاقها الشوق
والشوق شقاء
ياسائلآ عني
ماحال متيمة
إغتالها سم الوفاء ؟؟
لم تكن يومآ كأس مر
علقم تسقيه
النبلاء
حمامة بيضاء
يرفرف وجلآ
أي مجهول
ينتظرني كل مساء
أفرح عارم ؟؟!!
أم دمعة عين ؟؟!!
شاقها الشوق
والشوق شقاء
ياسائلآ عني
ماحال متيمة
إغتالها سم الوفاء ؟؟
لم تكن يومآ كأس مر
علقم تسقيه
النبلاء
***************