الرياض - واس : أكد اقتصاديون، أن إطلاق صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" للبوابة الوطنية للعمل "طاقات" سيسهم في دمج خدمات سوق العمل في المملكة تدريجياً في منصة واحدة، تجمع أصحاب الأعمال بالباحثين عنه، وتوفر مواءمة أفضل بين احتياجات المنشآت والقوى العاملة الباحثة عن وظائف، محققة إعادة هيكلة سوق العمل تماشياً مع برنامج التحول الوطني 2020 المنبثق من رؤية المملكة 2030.
وأضافوا، ان رسالة البوابة ترتكز على تقديم وتبادل خدمات التوظيف والتدريب بكفاءة وفعالية؛ لزيادة استقرار وتطوير القوى العاملة.
في هذا السياق أكد الاقتصادي الدكتور عبد الله باعشن أن إطلاق البوابة الوطنية للعمل "طاقات" يسهم في رفع كفاءة الإجراءات وتوفير الوقت وتوثيق محتوي الطلب وهيكل البوابة يساعد في جمع المعلومات لبناء بيانات إحصائية لسوق العمل ومتخذي القرار ودراسات وبحوث السوق.
وقال أن البوابة الوطنية للعمل هي أداة تنظيميه تسهل لطالبي الخدمة أصحاب العمل والباحثين عن العمل وتوفر الوقت والمال مما ينعكس على تكاليف الموارد البشرية وترشيدها ورفع كفاءتها، ولكي تحقق البوابة أهدافها وغاليتها يؤخذ في الاعتبار مخاطر الاستخدام وسلامة وصحة المخرجات والأمان لخصوصية المعلومة، وانتقال لمرحلة الشفافية ومساعدة المهتمين بسوق العمل في قرارات و مؤشرات العمال ومدى انعكاسها على الاقتصاد.
من ناحيته أشاد المختص في الشأن الاقتصادي محمد السويد بإطلاق البوابة الوطنية للعمل، فمشروع طاقات يعتبر خيار جيد لأنه يعتمد على خفض تكلفة المعاملات (transaction costs l) للكثير من الأطراف المرتبطة في عملية التوظيف ويساهم بشكل مباشر في تحقيق رؤية السعودية 2030، على سبيل المثال، يمكن للباحثين عن العمل وأرباب العمل إن يجدوا ما يبحثوا عنه بتكاليف محدودة جدا سهولة الحصول على المعلومات من كلا الطرفين وفي نفس الوقت يستطيعا خفض تكلفة التعاقدات لوجود دورات تدريبية تساهم في تحقيق أهداف الطرفين بتكلفة اقل مما هو متوفر حاليا، ومن ثم يساهم في تسريع أعمال القطاع الخاص والذي بدوره ينعكس بنمو الاقتصاد وزيادة معدل سعوده الوظائف في القطاع.
وأضافوا، ان رسالة البوابة ترتكز على تقديم وتبادل خدمات التوظيف والتدريب بكفاءة وفعالية؛ لزيادة استقرار وتطوير القوى العاملة.
في هذا السياق أكد الاقتصادي الدكتور عبد الله باعشن أن إطلاق البوابة الوطنية للعمل "طاقات" يسهم في رفع كفاءة الإجراءات وتوفير الوقت وتوثيق محتوي الطلب وهيكل البوابة يساعد في جمع المعلومات لبناء بيانات إحصائية لسوق العمل ومتخذي القرار ودراسات وبحوث السوق.
وقال أن البوابة الوطنية للعمل هي أداة تنظيميه تسهل لطالبي الخدمة أصحاب العمل والباحثين عن العمل وتوفر الوقت والمال مما ينعكس على تكاليف الموارد البشرية وترشيدها ورفع كفاءتها، ولكي تحقق البوابة أهدافها وغاليتها يؤخذ في الاعتبار مخاطر الاستخدام وسلامة وصحة المخرجات والأمان لخصوصية المعلومة، وانتقال لمرحلة الشفافية ومساعدة المهتمين بسوق العمل في قرارات و مؤشرات العمال ومدى انعكاسها على الاقتصاد.
من ناحيته أشاد المختص في الشأن الاقتصادي محمد السويد بإطلاق البوابة الوطنية للعمل، فمشروع طاقات يعتبر خيار جيد لأنه يعتمد على خفض تكلفة المعاملات (transaction costs l) للكثير من الأطراف المرتبطة في عملية التوظيف ويساهم بشكل مباشر في تحقيق رؤية السعودية 2030، على سبيل المثال، يمكن للباحثين عن العمل وأرباب العمل إن يجدوا ما يبحثوا عنه بتكاليف محدودة جدا سهولة الحصول على المعلومات من كلا الطرفين وفي نفس الوقت يستطيعا خفض تكلفة التعاقدات لوجود دورات تدريبية تساهم في تحقيق أهداف الطرفين بتكلفة اقل مما هو متوفر حاليا، ومن ثم يساهم في تسريع أعمال القطاع الخاص والذي بدوره ينعكس بنمو الاقتصاد وزيادة معدل سعوده الوظائف في القطاع.