باريس (إينا) ـ يحتفل مسجد باريس الكبير، بالعاصمة الفرنسية، الجمعة (15 يوليو2016) بذكرى مرور تسعين سنة على تأسيسه. ووفقا لموقع "فرانس انفو"، فمسجد باريس الكبير قد شيد في عام 1926 كتعبير للشكر والامتنان من حكومة فرنسا لمسلمي دول شمال أفريقيا على التضحيات المقدمة بمعركة فردان التي واجهت فيها ألمانيا خلال الحرب العالمية الأولى.
ويعد هذا المسجد من أبرز المعالم السياحية في باريس ويتواجد بالدائرة الخامسة للعاصمة، ويشهد إقبال زوار عدة على مرافقه طيلة أيام الأسبوع.
وقال دليل بوبكر، عميد مسجد باريس الكبير، "مع نهاية الحرب، وتوقيع اتفاقية الهدنة، قدمت الحكومة الفرنسية حينها اقتراحا إلى مجلس النواب للتصويت على تخصيص ميزانية لبناء مسجد باريس الكبير".
وأضاف أن "الاقتراح قد تم التصويت عليه فورا بالإجماع من مجلسي النواب والشيوخ. وكان ذلك الحدث الاستثنائي للجالية المسلمة بمثابة تعبير عن الحب، والثقة".
ويرى بوبكر في مسجد باريس الكبير رمزا للسلام "ومكانا للصداقة والتآخي والتعاون بغية تحقيق العيش المشترك".
ويعد الدين الإسلامي ثاني أهم ديانة في فرنسا بعد المسيحية.
ويعد هذا المسجد من أبرز المعالم السياحية في باريس ويتواجد بالدائرة الخامسة للعاصمة، ويشهد إقبال زوار عدة على مرافقه طيلة أيام الأسبوع.
وقال دليل بوبكر، عميد مسجد باريس الكبير، "مع نهاية الحرب، وتوقيع اتفاقية الهدنة، قدمت الحكومة الفرنسية حينها اقتراحا إلى مجلس النواب للتصويت على تخصيص ميزانية لبناء مسجد باريس الكبير".
وأضاف أن "الاقتراح قد تم التصويت عليه فورا بالإجماع من مجلسي النواب والشيوخ. وكان ذلك الحدث الاستثنائي للجالية المسلمة بمثابة تعبير عن الحب، والثقة".
ويرى بوبكر في مسجد باريس الكبير رمزا للسلام "ومكانا للصداقة والتآخي والتعاون بغية تحقيق العيش المشترك".
ويعد الدين الإسلامي ثاني أهم ديانة في فرنسا بعد المسيحية.