وادي الدواسر - واس : حافظ ثوب "الوادي" على أصالته وقيمته المعنوية لدى المرأة في محافظة وادي الدواسر، وظل متوارثاً بين الأجيال، وحاضراً في مختلف المناسبات خاصة في عيد الفطر المبارك، إذ يحرصن النساء على ارتدائه، ليظل شاهداً على ثقافة وعادات المجتمع المحلي، في الوقت الذي تتجه فيه الأذواق إلى عالم الموضة والماركات العاليمة.
ويتكون ثوب "الوادي" الذي يصنع من أقمشة تسمى: (روز)، و(شالكي)، و(خام)، و(تترون)، تستورد من الهند وإندونيسيا، من البدن، الاكمام، تنافيج، النحر، جيب، مخبئ، يخاط عادة في يمين الثوب يسار الناظر، فيما تزين أطراف الكم بمجموعة من النقوش المطرزة يدوياً، وبعضها مركب، وتعرف بأسماء أبرزها: (مطارق)، و(صت)، و(سوراجة)، و(عويرجان)، و(هبيلة)، و(صكصك).
أما أسماء الأقمشة الشعبية لــ "ثوب الوادي" فأبرزها: (كريزي)، و(منقوش)، و(موطأ العصفور)، و(أبو سنبلة)، و(أبو خويصة) - تصغير خوصة - والمقصود بها سعف النخيل، و(رش المطر)، و(دريب الموتر)، و(عين الحمامة.
وأوضحت المتخصصة في صناعة هذا الثوب منيرة بنت ناصر الدوسري، ان الاقبال مازال جيداً عليه خاصة في العيدين، ومناسبات الزواج خاصة من قبل كبيرات السن، والطالبات خلال الاحتفاء باليوم الوطني، أو مناسبة المهرجان الوطني للتراث والثقافة ،مبينة أن السعر يختلف بحسب حجم الثوب، ونوعية التطريز هل هو يدوي أو باستخدام آلة الخياطة.
وبينت أن كثير من النساء تحتفظن بأثواب قديمة ورثنها عن أسلافهن، ولا تزال تُرتدى نظراً لما يمتاز به الثوب من متانة وجودة في خامة القماش، ونقوشه المطرزة يدوياً.
وقالت: إن من أساسيات الثوب بالإضافة الى أجزائه الرئيسة، "البدوح" وهي ثلاثة خطوط طولية من القماش على الصدر ذات الوان برتقالية وفوشية وأخضر، كما أنه لا بد من "الترخاصة" وهي مثلث من القماش الأخضر متساوي الساقين يأتي في آخر الكم تحت الابط يربط بين أسفل وأعلى الثوب واكمامه، و"الحذوة" وهي قطعة من القماش الأخضر تستدير على أسفل الثوب حتى لا يتحسس ويتأثر بعوامل الزمن.
فيما ذكر الخياط محمد اقبال وهو متخصص في خياط "ثوب الوادي" أن مناسبة عيد الفطر المبارك من المواسم التي يحرصن فيها النساء على تفصيله واقتنائه، مشيراً إلى تجربته في حياكة هذا الثوب إذ يعمل "على حد قوله" جاهداً في تقليد الملابس القديمة لكسب رضا العميلات، فضلاً عن اكتساب السمعة الجيدة.
وقال: إن المهارة التي أعد بها "ثوب الوادي" النسائي خاصة تطريز نهاية الكم تبين أن النساء سابقاً يعملن ما لا يمكن أن تتوقعه من أشهر بيوت الأزياء من حيث الدقة في العمل وجمالية الذوق خاصة في اختيار الألوان وتناسقها ونوع الزخرفة.
من جانبه رأى مبارك آل مهنا، أحد هواة الموروث الشعبي بالمحافظة، أنه من الأهمية بمكان أن يحافظ على ذلك الزي لما يحمله من معاني رمزية في زخارفه ونقوشه، إلى جانب تشجيع العاملات في هذا المجال ودعمهن ليبقى هذا الملبوس مرتبطاً بالتراث الأصيل.
ويتكون ثوب "الوادي" الذي يصنع من أقمشة تسمى: (روز)، و(شالكي)، و(خام)، و(تترون)، تستورد من الهند وإندونيسيا، من البدن، الاكمام، تنافيج، النحر، جيب، مخبئ، يخاط عادة في يمين الثوب يسار الناظر، فيما تزين أطراف الكم بمجموعة من النقوش المطرزة يدوياً، وبعضها مركب، وتعرف بأسماء أبرزها: (مطارق)، و(صت)، و(سوراجة)، و(عويرجان)، و(هبيلة)، و(صكصك).
أما أسماء الأقمشة الشعبية لــ "ثوب الوادي" فأبرزها: (كريزي)، و(منقوش)، و(موطأ العصفور)، و(أبو سنبلة)، و(أبو خويصة) - تصغير خوصة - والمقصود بها سعف النخيل، و(رش المطر)، و(دريب الموتر)، و(عين الحمامة.
وأوضحت المتخصصة في صناعة هذا الثوب منيرة بنت ناصر الدوسري، ان الاقبال مازال جيداً عليه خاصة في العيدين، ومناسبات الزواج خاصة من قبل كبيرات السن، والطالبات خلال الاحتفاء باليوم الوطني، أو مناسبة المهرجان الوطني للتراث والثقافة ،مبينة أن السعر يختلف بحسب حجم الثوب، ونوعية التطريز هل هو يدوي أو باستخدام آلة الخياطة.
وبينت أن كثير من النساء تحتفظن بأثواب قديمة ورثنها عن أسلافهن، ولا تزال تُرتدى نظراً لما يمتاز به الثوب من متانة وجودة في خامة القماش، ونقوشه المطرزة يدوياً.
وقالت: إن من أساسيات الثوب بالإضافة الى أجزائه الرئيسة، "البدوح" وهي ثلاثة خطوط طولية من القماش على الصدر ذات الوان برتقالية وفوشية وأخضر، كما أنه لا بد من "الترخاصة" وهي مثلث من القماش الأخضر متساوي الساقين يأتي في آخر الكم تحت الابط يربط بين أسفل وأعلى الثوب واكمامه، و"الحذوة" وهي قطعة من القماش الأخضر تستدير على أسفل الثوب حتى لا يتحسس ويتأثر بعوامل الزمن.
فيما ذكر الخياط محمد اقبال وهو متخصص في خياط "ثوب الوادي" أن مناسبة عيد الفطر المبارك من المواسم التي يحرصن فيها النساء على تفصيله واقتنائه، مشيراً إلى تجربته في حياكة هذا الثوب إذ يعمل "على حد قوله" جاهداً في تقليد الملابس القديمة لكسب رضا العميلات، فضلاً عن اكتساب السمعة الجيدة.
وقال: إن المهارة التي أعد بها "ثوب الوادي" النسائي خاصة تطريز نهاية الكم تبين أن النساء سابقاً يعملن ما لا يمكن أن تتوقعه من أشهر بيوت الأزياء من حيث الدقة في العمل وجمالية الذوق خاصة في اختيار الألوان وتناسقها ونوع الزخرفة.
من جانبه رأى مبارك آل مهنا، أحد هواة الموروث الشعبي بالمحافظة، أنه من الأهمية بمكان أن يحافظ على ذلك الزي لما يحمله من معاني رمزية في زخارفه ونقوشه، إلى جانب تشجيع العاملات في هذا المجال ودعمهن ليبقى هذا الملبوس مرتبطاً بالتراث الأصيل.