ح.ز/ و.ب (د. ب. أ) : ظهرت تفاصيل جديدة حول حجم الأنشطة التجسسية التي مارستها وكالة الاستخبارات الخارجية الألمانية (بي إن دي BND) على دول صديقة في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي حتى تشرين الأول/ أكتوبر عام 2013.
جاء في تقييم للجنة مختصة في البرلمان الألماني بالرقابة على الأنشطة الاستخباراتية أن وكالة (بي ان دي) تجسست على بضع عشرات من المسؤوليين في حكومات دول تابعة للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو).
وأظهر التقييم أن من بين المسؤولين الذين تجسست عليهم الاستخبارات الألمانية رؤساء دول وحكومات، ووزراء ومسؤولين في مكاتبهم، ومسؤولين آخرين في مؤسسات عسكرية. وجاء في التقرير أن الأنشطة التجسسية لوكالة الاستخبارات الألمانية تركزت على مكاتب التمثيل الدبلوماسي لدول تابعة للاتحاد الأوروبي والناتو في جميع أنحاء العالم.
وشكلت تلك العمليات أكثر من ثلثي الأهداف التي تجسست عليها الاستخبارات الألمانية حتى نهاية عام 2013، والبالغ عددها 3300 هدفا. كما تجسست الاستخبارات الألمانية على بضعة عشرات من المكاتب التابعة لمنظمات غير حكومية أو مؤسسات اقتصادية. وقد تعرّض هذه التفاصيل الجديدة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وحكومتها لمزيد من الحرج الدبلوماسي، في ظل اعتماد الحكومة الألمانية على التعاون على أساس الشراكة داخل الاتحاد الأوروبي.
وتزامنا مع صدور هذا التقرير الذي حصلت الوكالة الألمانية (د ب أ) على نسخة منه، أكد المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت اليوم الاثنين في العاصمة برلين للوكالة الأنباء ذاتها، بأن العمل على أقلمة وكالة الاستخبارات الخارجية على الظروف المتغيرة "لم يتم الانتهاء منه تماما"، لكنه أيضا رفض التعليق على تقرير اللجنة البرلمانية.
وشدد زايبرت على أنه "تمّ بالفعل" تطبيق أولى توصيات اللجنة البرلمانية المختصة بالرقابة على الأنشطة الاستخباراتية، مشيرا في ذلك إلى خطط الإصلاح التي ناقشها البرلمان الألماني لأول مرة الأسبوع الماضي.
جاء في تقييم للجنة مختصة في البرلمان الألماني بالرقابة على الأنشطة الاستخباراتية أن وكالة (بي ان دي) تجسست على بضع عشرات من المسؤوليين في حكومات دول تابعة للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو).
وأظهر التقييم أن من بين المسؤولين الذين تجسست عليهم الاستخبارات الألمانية رؤساء دول وحكومات، ووزراء ومسؤولين في مكاتبهم، ومسؤولين آخرين في مؤسسات عسكرية. وجاء في التقرير أن الأنشطة التجسسية لوكالة الاستخبارات الألمانية تركزت على مكاتب التمثيل الدبلوماسي لدول تابعة للاتحاد الأوروبي والناتو في جميع أنحاء العالم.
وشكلت تلك العمليات أكثر من ثلثي الأهداف التي تجسست عليها الاستخبارات الألمانية حتى نهاية عام 2013، والبالغ عددها 3300 هدفا. كما تجسست الاستخبارات الألمانية على بضعة عشرات من المكاتب التابعة لمنظمات غير حكومية أو مؤسسات اقتصادية. وقد تعرّض هذه التفاصيل الجديدة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وحكومتها لمزيد من الحرج الدبلوماسي، في ظل اعتماد الحكومة الألمانية على التعاون على أساس الشراكة داخل الاتحاد الأوروبي.
وتزامنا مع صدور هذا التقرير الذي حصلت الوكالة الألمانية (د ب أ) على نسخة منه، أكد المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت اليوم الاثنين في العاصمة برلين للوكالة الأنباء ذاتها، بأن العمل على أقلمة وكالة الاستخبارات الخارجية على الظروف المتغيرة "لم يتم الانتهاء منه تماما"، لكنه أيضا رفض التعليق على تقرير اللجنة البرلمانية.
وشدد زايبرت على أنه "تمّ بالفعل" تطبيق أولى توصيات اللجنة البرلمانية المختصة بالرقابة على الأنشطة الاستخباراتية، مشيرا في ذلك إلى خطط الإصلاح التي ناقشها البرلمان الألماني لأول مرة الأسبوع الماضي.