أ.ح/هـ.د (د. ب. أ) : في تطور نوعي في العمليات الانتحارية، استهدف انتحاريون في حملة منسقة على ما يبدو، ثلاث مدن سعودية في يوم واحد أبرزها انفجار قرب المسجد النبوي في المدينة المنورة. وفيما كان الانفجاران الآخران في القطيف وجدة.
استهدف انتحاريون ثلاث مدن في عموم السعودية اليوم الاثنين (الرابع من تموز/ يوليو 2016) في حملة منسقة على ما يبدو بينما يستعد السعوديون للاحتفال بعيد الفطر في اليوم قبل الأخير من شهر رمضان. ووقعت التفجيرات التي أصابت قنصلية أمريكية في جدة ومصلين شيعة ومركزا أمنيا قرب المسجد النبوي في المدينة بعد أيام من عمليات نفذها تنظيم "الدولة الإسلامية" أسقطت أعدادا كبيرة في تركيا وبنغلادش والعراق.
ونسقت الهجمات على ما يبدو لتتزامن مع قرب حلول عيد الفطر. وقال مسؤول أمني سعودي إن مهاجما أوقف سيارة قرب القنصلية الأمريكية في جدة قبل أن ينفذ التفجير. وفي التفجير الوحيد الذي أسقط ضحايا كثيرين على ما يبدو فجر انتحاري قنبلة قرب مقر أمني أمام المسجد النبوي في المدينة. وقالت قناة العربية الفضائية إن العدد المبدئي لقتلى انفجار المدينة وصل إلى أربعة أشخاص اثنان منهم ضابطا أمن.
وأظهر مقطع فيديو أرسله شاهد لرويترز بعد انفجار المدينة سحابة دخان هائلة وسيارات متوقفة مع حلول الليل مع صوت صافرات الإنذار في الخلفية. وأظهرت صورة أرسلت لرويترز رجلا مصابا بحروق وينزف راقد فوق محفة في أحد المستشفيات. وبينت صور أخرى متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي دخانا أسود يتصاعد من ألسنة اللهب قرب المسجد النبوي.
محيط الحرم النبوي بالمدينة بعد تعرضه لانفجار إرهابي
في غضون ذلك ذكرت صحيفة "سبق" السعودية نقلا عن مصادر أن التفجير الذي وقع في محافظة القطيف هو تفجير مزدوج وقع بجوار جامع الشيخ فرج العمران بوسط محافظة القطيف وتحديدا في مواقف السيارات.
وقالت المصادر، التي لم يتم تسميتها، "إن الانتحاريين حاولا الدخول للجامع الذي يخطب فيه أهم علماء القطيف وهو الشيخ حسين العمران إلا أنهما لم يستطيعا الدخول بسبب الحواجز الأمنية فقام أحدهما بتفجير نفسه بواسطة حزام ناسف والآخر أيضا قام بتفجير نفسه بواسطة حزام ناسف داخل إحدى المركبات التي كانا يستقلانها لدخولهما للمحافظة في مواقف سيارات الجامع مع ارتفاع أذان المغرب".
وأضافت المصادر أنه بعد الحادث شوهدت أشلاء جثث لم يتم التعرف عليها إلى الآن فيما نتج عن الحادث أيضا احتراق مجموعة من المركبات المتوقفة بجوار الجامع إضافة إلى إصابات بسيطة عولجت في نفس الموقع. هذا وقد باشرت الجهات الأمنية الموقع وفرضت حصارا أمنيا لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
ويشار إلى أن أية جهة رسمية لم تعلن مسؤوليتها عن هذه الاعتداءات حتى ساعة إعداد هذا الخبر.
استهدف انتحاريون ثلاث مدن في عموم السعودية اليوم الاثنين (الرابع من تموز/ يوليو 2016) في حملة منسقة على ما يبدو بينما يستعد السعوديون للاحتفال بعيد الفطر في اليوم قبل الأخير من شهر رمضان. ووقعت التفجيرات التي أصابت قنصلية أمريكية في جدة ومصلين شيعة ومركزا أمنيا قرب المسجد النبوي في المدينة بعد أيام من عمليات نفذها تنظيم "الدولة الإسلامية" أسقطت أعدادا كبيرة في تركيا وبنغلادش والعراق.
ونسقت الهجمات على ما يبدو لتتزامن مع قرب حلول عيد الفطر. وقال مسؤول أمني سعودي إن مهاجما أوقف سيارة قرب القنصلية الأمريكية في جدة قبل أن ينفذ التفجير. وفي التفجير الوحيد الذي أسقط ضحايا كثيرين على ما يبدو فجر انتحاري قنبلة قرب مقر أمني أمام المسجد النبوي في المدينة. وقالت قناة العربية الفضائية إن العدد المبدئي لقتلى انفجار المدينة وصل إلى أربعة أشخاص اثنان منهم ضابطا أمن.
وأظهر مقطع فيديو أرسله شاهد لرويترز بعد انفجار المدينة سحابة دخان هائلة وسيارات متوقفة مع حلول الليل مع صوت صافرات الإنذار في الخلفية. وأظهرت صورة أرسلت لرويترز رجلا مصابا بحروق وينزف راقد فوق محفة في أحد المستشفيات. وبينت صور أخرى متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي دخانا أسود يتصاعد من ألسنة اللهب قرب المسجد النبوي.
محيط الحرم النبوي بالمدينة بعد تعرضه لانفجار إرهابي
في غضون ذلك ذكرت صحيفة "سبق" السعودية نقلا عن مصادر أن التفجير الذي وقع في محافظة القطيف هو تفجير مزدوج وقع بجوار جامع الشيخ فرج العمران بوسط محافظة القطيف وتحديدا في مواقف السيارات.
وقالت المصادر، التي لم يتم تسميتها، "إن الانتحاريين حاولا الدخول للجامع الذي يخطب فيه أهم علماء القطيف وهو الشيخ حسين العمران إلا أنهما لم يستطيعا الدخول بسبب الحواجز الأمنية فقام أحدهما بتفجير نفسه بواسطة حزام ناسف والآخر أيضا قام بتفجير نفسه بواسطة حزام ناسف داخل إحدى المركبات التي كانا يستقلانها لدخولهما للمحافظة في مواقف سيارات الجامع مع ارتفاع أذان المغرب".
وأضافت المصادر أنه بعد الحادث شوهدت أشلاء جثث لم يتم التعرف عليها إلى الآن فيما نتج عن الحادث أيضا احتراق مجموعة من المركبات المتوقفة بجوار الجامع إضافة إلى إصابات بسيطة عولجت في نفس الموقع. هذا وقد باشرت الجهات الأمنية الموقع وفرضت حصارا أمنيا لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
ويشار إلى أن أية جهة رسمية لم تعلن مسؤوليتها عن هذه الاعتداءات حتى ساعة إعداد هذا الخبر.