القاهرة - محمود الحسيني (الأناضول) : كشف مصدر أمني بمطار القاهرة الدولي أن لقاءً جرى بين رئيسي الاستخبارات العامة المصرية والسعودية، اليوم الخميس، في المطار. المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته، قال للأناضول إن "الفريق أول ركن يوسف بن على الإدريسى، رئيس المخابرات العامة في السعودىة وصل إلى القاهرة اليوم على متن طائرة خاصة قادماً من سويسرا، وكان فى استقباله عصر اليوم بمطار القاهرة، اللواء خالد فوزى، رئيس جهاز المخابرات العامة المصري".
ولفت إلى أن "الجانبين عقدا لقاء لمدة ساعة بالاستراحة الحكومية بمطار القاهرة"، دون أن يقدم المصدر مزيدًا من التفاصيل بشأن ما جرى في اللقاء.
وأوضح المصدر أنه "عقب انتهاء الاجتماع، توجه رئيس المخابرات العامة السعودى إلى المملكة الأردنية على متن طائرته الخاصة". ولم تعتد الأجهزة الاستخباراتية في القاهرة والرياض أن تعلن عن تفاصيل لقاءاتها.
والعلاقات المصرية السعودية تعتبر قوية في عهد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ووقع البلدان عشرات الاتفاقيات، وقدمت السعودية لمصر منحًا مالية.
لكن هذه العلاقات شابتها أزمة في الآونة الأخيرة على خلفية رفض قوى معارضة مصرية اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية، التي وقع عليها البلدان في أبريل/نيسان الماضي، على هامش زيارة العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز للقاهرة، وتضمنت نقل السيادة على جزيرتي "تيران" وصنافير" الواقعيتن في البحر الأحمر، من القاهرة إلى الرياض.
ونظمت جماعات معارضة في مصر احتجاجات كبيرة وسط اتهامات منها للحكومة بالتنازل عن جزيرتي "تيران" و"صنافير" مقابل استمرار المساعدات السعودية.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قررت محكمة مصرية بطلان الاتفاقية، قبل أن تطعن الحكومة على القرار، ويبقى الأمر متداولا في ساحات القضاء.
ولفت إلى أن "الجانبين عقدا لقاء لمدة ساعة بالاستراحة الحكومية بمطار القاهرة"، دون أن يقدم المصدر مزيدًا من التفاصيل بشأن ما جرى في اللقاء.
وأوضح المصدر أنه "عقب انتهاء الاجتماع، توجه رئيس المخابرات العامة السعودى إلى المملكة الأردنية على متن طائرته الخاصة". ولم تعتد الأجهزة الاستخباراتية في القاهرة والرياض أن تعلن عن تفاصيل لقاءاتها.
والعلاقات المصرية السعودية تعتبر قوية في عهد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ووقع البلدان عشرات الاتفاقيات، وقدمت السعودية لمصر منحًا مالية.
لكن هذه العلاقات شابتها أزمة في الآونة الأخيرة على خلفية رفض قوى معارضة مصرية اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية، التي وقع عليها البلدان في أبريل/نيسان الماضي، على هامش زيارة العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز للقاهرة، وتضمنت نقل السيادة على جزيرتي "تيران" وصنافير" الواقعيتن في البحر الأحمر، من القاهرة إلى الرياض.
ونظمت جماعات معارضة في مصر احتجاجات كبيرة وسط اتهامات منها للحكومة بالتنازل عن جزيرتي "تيران" و"صنافير" مقابل استمرار المساعدات السعودية.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قررت محكمة مصرية بطلان الاتفاقية، قبل أن تطعن الحكومة على القرار، ويبقى الأمر متداولا في ساحات القضاء.