بيروت (رويترز) - تحولت شوارع العاصمة اللبنانية بيروت ليل الثلاثاء إلى مسرح جوال ضخم استقبل أكثر من 90 فرقة لبنانية وعربية وعالمية احتفالا بمهرجان عيد الموسيقى العالمي.
وأطلقت السفارة الفرنسية في لبنان والمعهد الفرنسي في بيروت هذا الحدث السنوي برعاية وزارة الثقافة اللبنانية. وبدعوة من وزارة السياحة اللبنانية حضر الاحتفال رئيس معهد العالم العربي في باريس جاك لانج الذي أنشأ عيد الموسيقى عام 1981 عندما كان وزيرا للثقافة في فرنسا.
ومنذ تلك السنة تحتفل أكثر من 20 دولة و700 عاصمة بهذا الحدث الاستثنائي الذي يهدف إلى تحويل الموسيقى للغة واحدة تجمع الحضارات.
توزعت الفرق المشاركة في ساحات ومواقع عدة في العاصمة ووسطها منها كنيسة فرير الجميزة والحمامات الرومانية وأسواق بيروت وسوق الطويلة وجادة فوش وخليج منتجع سان جورج وشارع عبد الملك.
كما فتحت بعض الأحياء شوارعها للمشاة قبل أن تبدأ الاحتفالات في تمام الساعة السادسة مساء يوم الثلاثاء منها شارع لبنان في الجميزة وشارع مار مخايل.
وراح الكبار والصغار يرقصون ويغنون في الشوارع حتى ساعات الفجر الأولى وتفاعلوا مع عشرات الأنماط الموسيقية التي قدمتها الفرق الهاوية والمحترفة المشاركة.. فكانت موسيقى البوب والهارد روك والبلوز والجاز والفلامنكو والأنغام اللاتينية والإيقاعات الأفريقية والموسيقى الكلاسيكية والأخرى الدينية.
كما شاركت بعض السفارات في لبنان في الاحتفال الضخم منها السفارة السويسرية من خلال عازف البيانو السويسري مارك بيرينو بالإضافة إلى فرق برازيلية وفرق موسيقية فرنسية أبرزها (بادن بادن) لموسيقى الروك.
وتمتد الاحتفالات بعيد الموسيقى في مناطق لبنانية أخرى حتى 24 يونيو حزيران منها منطقة جونية السياحية في شمال بيروت وقرية دير القمر في منطقة الشوف بمحافظة جبل لبنان ومدينتا طرابلس والبترون في شمال البلاد ومدينة زحلة في الشرق ومدينة صيدا في الجنوب.
وكان وزير الثقافة اللبناني روني العريجي قد أكد خلال مؤتمر صحفي عقده في 31 مايو أيار الماضي أنه خلال (عيد الموسيقى) "ستكون شوارع بيروت مساحة لحرية التعبير الفني والديموقراطي. الأهمية القصوى تتعلق بحرية التعبير التي تعكس وجه لبنان المنفتح والتنوع الثقافي والديني والفني فيه."
وقال توماس سمعان الذي كان يشاهد حفلا موسيقيا في وسط بيروت لرويترز "مع أن الوضع (الأمني) مهتز قليلا وحصل انفجار مؤخرا ولكن الشعب اللبناني سيبقى يعبر عن سروره ويحب أن يأتي إلى مثل هذه الحفلات. نحن نحب الموسيقى ولهذا إن شاء الله ستبقى روح الموسيقى في لبنان."
وقال كارل فرنيني عازف الإيقاع في إحدى الفرق المشاركة إن عيد الموسيقى مهم جدا في لبنان لأنه يجعل الموسيقيين يعزفون أكثر وأكثر. وأضاف "من الجميل جدا أن نرى هثل هذه المساعي والجهود من أجل الموسيقى فقط."
ووصف أحد الحضور ويدعى علي هذا الحدث بأنه "رائع جدا ويجب أن يتكرر كل عام كما هو الحال. وأنا أصلا لا أسكن في لبنان ولكن يصادف وجودي في كل مرة في هذه الفترة من السنة. دائما أسعى لأن أتأكد أنني موجود في 21 حزيران ببيروت لأشاهد الحدث كيف يجري في ظل كل هذه الأحداث الحاصلة في المنطقة وبشكل عام في لبنان."
وأضاف لرويترز "أعتقد أن هذه مساحة لكي يعبر فيها الفرد عن مشاعره ويخرج ويرى ويستمتع بوقته."
وقال كريستوفر سجعان هذا "حدث مهم جدا. في الظروف التي أحيانا تكون صعبة يبقى عيد الموسيقى كل سنة.. ونكتشف الفرق المحلية الجديدة كل سنة."
أما العازف جاك حداد فقال إنه في عيد الموسيقى "الناس على الطرقات تتنقل من مكان إلى آخر وهي مبسوطة لأنها تستمع للموسيقى التي تحبها من كل أنواع الموسيقى... وبالنسبة لنا كموسيقيين أيضا هذه فرصة لنا لكي نستطيع أن نعبر عن موسيقانا للجمهور الواسع."
وأطلقت السفارة الفرنسية في لبنان والمعهد الفرنسي في بيروت هذا الحدث السنوي برعاية وزارة الثقافة اللبنانية. وبدعوة من وزارة السياحة اللبنانية حضر الاحتفال رئيس معهد العالم العربي في باريس جاك لانج الذي أنشأ عيد الموسيقى عام 1981 عندما كان وزيرا للثقافة في فرنسا.
ومنذ تلك السنة تحتفل أكثر من 20 دولة و700 عاصمة بهذا الحدث الاستثنائي الذي يهدف إلى تحويل الموسيقى للغة واحدة تجمع الحضارات.
توزعت الفرق المشاركة في ساحات ومواقع عدة في العاصمة ووسطها منها كنيسة فرير الجميزة والحمامات الرومانية وأسواق بيروت وسوق الطويلة وجادة فوش وخليج منتجع سان جورج وشارع عبد الملك.
كما فتحت بعض الأحياء شوارعها للمشاة قبل أن تبدأ الاحتفالات في تمام الساعة السادسة مساء يوم الثلاثاء منها شارع لبنان في الجميزة وشارع مار مخايل.
وراح الكبار والصغار يرقصون ويغنون في الشوارع حتى ساعات الفجر الأولى وتفاعلوا مع عشرات الأنماط الموسيقية التي قدمتها الفرق الهاوية والمحترفة المشاركة.. فكانت موسيقى البوب والهارد روك والبلوز والجاز والفلامنكو والأنغام اللاتينية والإيقاعات الأفريقية والموسيقى الكلاسيكية والأخرى الدينية.
كما شاركت بعض السفارات في لبنان في الاحتفال الضخم منها السفارة السويسرية من خلال عازف البيانو السويسري مارك بيرينو بالإضافة إلى فرق برازيلية وفرق موسيقية فرنسية أبرزها (بادن بادن) لموسيقى الروك.
وتمتد الاحتفالات بعيد الموسيقى في مناطق لبنانية أخرى حتى 24 يونيو حزيران منها منطقة جونية السياحية في شمال بيروت وقرية دير القمر في منطقة الشوف بمحافظة جبل لبنان ومدينتا طرابلس والبترون في شمال البلاد ومدينة زحلة في الشرق ومدينة صيدا في الجنوب.
وكان وزير الثقافة اللبناني روني العريجي قد أكد خلال مؤتمر صحفي عقده في 31 مايو أيار الماضي أنه خلال (عيد الموسيقى) "ستكون شوارع بيروت مساحة لحرية التعبير الفني والديموقراطي. الأهمية القصوى تتعلق بحرية التعبير التي تعكس وجه لبنان المنفتح والتنوع الثقافي والديني والفني فيه."
وقال توماس سمعان الذي كان يشاهد حفلا موسيقيا في وسط بيروت لرويترز "مع أن الوضع (الأمني) مهتز قليلا وحصل انفجار مؤخرا ولكن الشعب اللبناني سيبقى يعبر عن سروره ويحب أن يأتي إلى مثل هذه الحفلات. نحن نحب الموسيقى ولهذا إن شاء الله ستبقى روح الموسيقى في لبنان."
وقال كارل فرنيني عازف الإيقاع في إحدى الفرق المشاركة إن عيد الموسيقى مهم جدا في لبنان لأنه يجعل الموسيقيين يعزفون أكثر وأكثر. وأضاف "من الجميل جدا أن نرى هثل هذه المساعي والجهود من أجل الموسيقى فقط."
ووصف أحد الحضور ويدعى علي هذا الحدث بأنه "رائع جدا ويجب أن يتكرر كل عام كما هو الحال. وأنا أصلا لا أسكن في لبنان ولكن يصادف وجودي في كل مرة في هذه الفترة من السنة. دائما أسعى لأن أتأكد أنني موجود في 21 حزيران ببيروت لأشاهد الحدث كيف يجري في ظل كل هذه الأحداث الحاصلة في المنطقة وبشكل عام في لبنان."
وأضاف لرويترز "أعتقد أن هذه مساحة لكي يعبر فيها الفرد عن مشاعره ويخرج ويرى ويستمتع بوقته."
وقال كريستوفر سجعان هذا "حدث مهم جدا. في الظروف التي أحيانا تكون صعبة يبقى عيد الموسيقى كل سنة.. ونكتشف الفرق المحلية الجديدة كل سنة."
أما العازف جاك حداد فقال إنه في عيد الموسيقى "الناس على الطرقات تتنقل من مكان إلى آخر وهي مبسوطة لأنها تستمع للموسيقى التي تحبها من كل أنواع الموسيقى... وبالنسبة لنا كموسيقيين أيضا هذه فرصة لنا لكي نستطيع أن نعبر عن موسيقانا للجمهور الواسع."