عمان - ليث الجنيدي (الأناضول) : طرحت وزارة الصناعة والتجارة والتموين الأردنية، اليوم الخميس، مناقصتين لشراء 200 ألف طن من سلعتي القمح والشعير، لتعزيز المخزون الاستراتيجي من الحبوب.
http://aa.com.tr/uploads/Contents/20...ea14467f2f.jpg
لتعزيز المخزون الاستراتيجي من الحبوب
وقال ينال البرماوي المتحدث الرسمي في الوزارة، للأناضول، إن "طرح المناقصتين يهدف إلى تعزيز المخزون الاستراتيجي.. المخزون الحالي للمملكة من مادة القمح يكفي لـ 12 شهراً بكمية تصل إلى مليون طن تقريباً، وهذه الكمية تشمل ما هو موجود في المستودعات والمتعاقد عليه في الطريق".
وحول ما تم استهلاكه خلال الأيام العشرة الأولى من شهر رمضان، أوضح البرماوي "إن نسبة شراء الخبز تقل في شهر رمضان بنسبة تتراوح بين 20% – 25% عن الكمية التي يستهلكها الأردنيون في الأيام العادية، والتي تصل إلى 80 ألف طن قمح يومياً".
يشار أن استهلاك الأردن من القمح 700 إلى 800 ألف طن سنوياً سابقًا، لكنه ارتفع خلال السنوات الماضية إلى مليون طن، بسبب تدفق لاجئين سوريين قدر عددهم بحوالي 1.375 مليون لاجئ حسب إحصائيات رسمية.
ويستورد الأردن القمح والشعير من الخارج بالأسعار العالمية، لعدم وجود إنتاج محلي يسد حاجة السوق، وتراجعت زراعة القمح في البلاد خلال السنوات الماضية لارتفاع التكلفة، وتراجع معدلات هطول الأمطار.
ولم تفلح جهود الحكومة الأردنية في تشجيع المزارعين على زراعة القمح والشعير، رغم استعدادها دفع أسعار لهم تفوق نظيرتها العالمية.
http://aa.com.tr/uploads/Contents/20...ea14467f2f.jpg
لتعزيز المخزون الاستراتيجي من الحبوب
وقال ينال البرماوي المتحدث الرسمي في الوزارة، للأناضول، إن "طرح المناقصتين يهدف إلى تعزيز المخزون الاستراتيجي.. المخزون الحالي للمملكة من مادة القمح يكفي لـ 12 شهراً بكمية تصل إلى مليون طن تقريباً، وهذه الكمية تشمل ما هو موجود في المستودعات والمتعاقد عليه في الطريق".
وحول ما تم استهلاكه خلال الأيام العشرة الأولى من شهر رمضان، أوضح البرماوي "إن نسبة شراء الخبز تقل في شهر رمضان بنسبة تتراوح بين 20% – 25% عن الكمية التي يستهلكها الأردنيون في الأيام العادية، والتي تصل إلى 80 ألف طن قمح يومياً".
يشار أن استهلاك الأردن من القمح 700 إلى 800 ألف طن سنوياً سابقًا، لكنه ارتفع خلال السنوات الماضية إلى مليون طن، بسبب تدفق لاجئين سوريين قدر عددهم بحوالي 1.375 مليون لاجئ حسب إحصائيات رسمية.
ويستورد الأردن القمح والشعير من الخارج بالأسعار العالمية، لعدم وجود إنتاج محلي يسد حاجة السوق، وتراجعت زراعة القمح في البلاد خلال السنوات الماضية لارتفاع التكلفة، وتراجع معدلات هطول الأمطار.
ولم تفلح جهود الحكومة الأردنية في تشجيع المزارعين على زراعة القمح والشعير، رغم استعدادها دفع أسعار لهم تفوق نظيرتها العالمية.